بعد اقتراب السعودية من نيوكاسل .. ما هي الأندية المملوكة للعرب في أوروبا؟

حصل عبدالله بن مساعد على نسبة 50 % من أسهم نادي شيفيلد يونايتد عام 2013، حيث سعى من وقتها لعودة الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وبالفعل تواجد في الموسم الحالي بعد غياب منذ موسم 2006 – 2007.

يمتلك ماجد سامي صاحب نادي وادي دجلة المصري، نادي ليرس في الدوري البلجيكي وتواجد في الدوري الممتاز لأكثر من مناسبة وقدم مستويات مميزة، حيث تواجد أكثر من لاعب مصري ضمن صفوفه على رأسهم أحمد سيد زيزو ومحمد عبدالواحد ودودو الجباس.

ومؤخرًا حصل ماجد سامي على نادي إيراجوتليس اليوناني الذي يلعب في الدرجة الثانية بالدوري اليوناني من أجل تجربة استثمارية جديدة في كرة القدم الأوروبية.

نجح السعودي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في شراء نادي ألميريا في أغسطس الماضي في تجربة استثمار في الدوري الإسباني للدرجة الثانية.

وأشارت التقارير إلى أن تركي آل الشيخ دفع ما يقرب من 20 مليون يورو في الصفقة، بالإضافة إلى 7 ملايين كديون على النادي.

وجاءت خطوة آل الشيخ بعد تجربته في الدوري المصري الممتاز، في نادي بيراميدز قبل أن يبيع حصته لأحد المستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة.

دخل ناصف ساويرس شقيق رجل الأعمال المصري الشهير "نجيب ساويرس" في استثمارات كرة القدم مؤخراً، وتحديداً العام الماضي عندما قام هو وشريكه "ويس إنذر" بشراء 55% من حصص النادي من قبل الصيني "توني شيا" خشيةً من استمرار خسائر النادي بسبب عدم التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز رغم الإنفاق ببذخ.

واستطاع الفيلانز العودة إلى الأضواء مجدداً بعد أشهر قليلة من وجود رجل الأعمال المصري في ملكية النادي، ليكون ثالث المصريين الذين يملكون نادياً إنجليزياً ويتأهلوا به للدوري الإنجليزي الممتاز بعد كلا من عاصم علام ومحمد الفايد المالك السابق لفريق فولام.

يملك ناصف شركة أسمدة نيتروجينية هولندية تُعد من أهم الشركات المنتجة للصناعات الكيمياوية عالمياً وهو الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الرائدة في مجال الاستثمار وهي "توبكو" ، ويعد من أغنى أغنياء العالم وتقدر ثروته بحوالي 36 مليار، ومن المتوقع أن يساهم بقوة في بناء فريق قوي من إجل إعادة تاريخ العريق أستون فيلا.

الشيخ عبد الله بن ناصر بن عبد الله الأحمد آل ثاني هو رجل أعمال قطري تم تعيينه عضواً غير تنفيذي في مجلس إدارة بنك الدوحة عام 1996، ويتمني إلى العائلة الحاكمة القطرية وهو أحد أقارب الرئيس السابق الشيخ حمد.

قام الشيخ عبد الله بشراء نادي ملقا الإسباني عام 2010 واستطاع تحقيق بعض النجاحات معه وبفضله شارك الفريق في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه ووصل إلى دور الثمانية وكان قريباً من التواجد في ربع النهائي لولا تلقي هدف متأخر أمام بوروسيا دورتموند.

عانى ملقا بعد ذلك من العديد من المشاكل مثل تأخير دفع رواتب بعض اللاعبين، وذلك بسبب عدم التخطيط الجيد للنادي لدرجة أنه تم اتهام الشيخ عبد الله بن ناصر بسوء الإدارة من قبل بعض المساهمين في النادي بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ عشر سنوات، لذلك فشل في بيعه في الفترة الأخيرة.

وُلد عاصم علام في مصر عام 1940 ولكنه هاجر إلى إنجلترا هرباً من حكم الرئيس المصري الراحل "جمال عبد الناصر" ليستقر هناك ويبدأ حياته العملية، عمل محاسباً في "تيمبست ديزل" ودرس الاقتصاد في جامعة هال، استعمل قرضاً لشراء الشركة التي كان يعمل بها تدريجياً قام بتسميتها "علام مارين" واستطاع تحقيق نجاحات هائلة بها.

قام عاصم بشراء نادي هال سيتي في 2010 من أجل إنقاذه من الأزمة المالية التي يمر بها، وبعدها قاد الفريق للعودة للدوري الإنجليزي الممتاز مرة آخرى للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بمساعدة بعض المحترفين المصريين وهم أحمد فتحي، أحمد ناجي جدو وأحمد المحمدي، وكان يتمنى قيادة النمور للمنافسات الأوروبية ولكن حلمه لم يتحقق.

في 2014 ظهرت بوادر أزمة بين عاصم علام وجمهور الفريق بسبب إصراره على تغيير اسم النادي وهو ما واجه اعتراضاً شديداً من قبل المؤيدين، وكانت هناك توقعات برحيله ولكنه رفض عرضاً لبيع النادي لأنه لم يكن مقنعاً بقدرة المستثمرين الجدد على النهوض بالفريق.

تولى رجل الأعمال القطري "ناصر الخليفي" رئاسة باريس سان جيرمان في 2011 بعد استحواذ جهاز قطر للاستثمارات على النادي حتى اليوم، ليتحول الفريق الفرنسي معه إلى أحد أكبر أندية أوروبا، يملك في تشكيلته مجموعة من أفضل لاعبي العالم حالياً وفي مقدمتهم البرازيلي نيمار والفرنسي مبابي.

استطاع البي إس جي مع الخليفي السيطرة على كرة القدم المحلية بدون منافس تقريباً في السنوات الأخيرة وقاده للتتويج بحوالي 13 لقبًا، واعتمد في بداية مشروعه بشكل كبير على "ليوناردو" أسطورة ميلان سابقاً والذي تم تعيينه مديراً رياضياً، قبل أن يرحل ويتم إعادته مرة أخرى في الصيف الحالي من أجل إعادة بناء فريق قادر على المنافسة الأوروبية، حيث يفتقد النادي لتحقيق بطولة أوروبية، برغم الإنفاق الكبير.

بدأ الخليفي حياته المهنية كمدير للحقوق في قناة الجزيرة الرياضية عام 2013 قبل أن يتم ترقيته ويصبح مديراً عاماً ومن ثم رئيساً لشبكة بي إن سبورتس وذلك بعد عن انفصالها عن شبكة الجزيرة، تخرج من كلية الإدارة والاقتصاد لجامعة قطر، ويُصنف ضمن أغنى 240 شخص في العالم.

نجح رجل الأعمال الإماراتي الشيخ "منصور بن زايد آل نهيان" بشراء فريق مانشستر سيتي الإنجليزي في عام 2008 ليبدأ في مهمة تحويل السماوي إلى أحد أبرز أندية العالم وليس إنجلترا فقط، يضم نخبة من أفضل اللاعبين على الإطلاق ويقوده الإسباني بيب جوارديولا حالياً والذي يعتبر أفضل مدرب في العالم.

قاد الشيخ منصور مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي 4 مرات، كان أولها في عام 2012 بعد غياب 44 عاماً وتحقق بطريقة دراماتيكية لن تُنسى عندما فاز بالبطولة في الثواني الأخيرة من عمر الموسم بفضل هدف الكون أجويرو، وفي ما بعد أصبح السيتي يفوز بالدوري بسهولة أكبر وبعدد قياسي من النقاط.

يشغل الشيخ منصور عدد من المناصب السياسية أبرزها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة شركات الاستثمار البترولية الدولية "إيبيك"، ولازال يقدم الدعم المادي للسيتي من أجل تحقيق حلم الجمهور بالفوز بدوري أبطال أوروبا، لأنها البطولة الوحيدة التي ينافس عليها ولم ينجح في الظفر بها حتى الآن.

اقرأ أيضاً.. آخر فريق لمانشستر سيتي قبل قدوم الشيخ منصور بن زايد، أين هم الآن؟