بعد البقاء في الظل لفترة طويلة، قرر نيمار ارتداء ثوب البطل مع سانتوس، ليخرج من الهامش ويظهر متصدرًا المشهد يقود فريقه للانتصار على ضيفه، في مشهد قد يكون سببًا في هروب فريقه من الهبوط.
أصحاب الأرض افتتحوا التسجيل في الدقيقة 25 من عمر المباراة، عندما انطلق نيمار مستلمًا تمريرة زميله جيليرمي في هجمة مرتدة، واتجه إلى المراوغة نحو عمق الملعب، مسددًا كرة أرضية قوية تخطت الحارس جابرييل فاسكونسيلوس.
وبعدها لعبت النيران الصديقة دورًا في صحوة سانتوس، حيث سجل لوكاس كال لاعب الفريق الخصم هدفًا ذاتيًا في مرماه، بلعب الكرة عن طريق الخطأ في شباكه ليضيف الهدف الثاني.
وفي لقطة أخرى، ظهر نيمار من جديد، بعدما ساعد زميله جواو شميدت على تسجيل الهدف الثالث من كرة رأسية، بسبب ركلة ركنية نفذها نجم باريس سان جيرمان والهلال وبرشلونة السابق.
المباراة تعكس لنا الفارق الكبير عندما يكون نيمار حاضرًا، ليس بجسده فقط، بل بروحه أيضًا، حيث أظهر حالة من الإصرار على إنقاذ سانتوس، بدلًا من الاستسلام لآلام الإصابة، حتى لو كان ذلك على حساب معاناته من انتكاسة أخرى.
صاحب الـ33 سنة كان رجل المباراة واللاعب الأكثر تأثيرًا بلا منازع، حيث سجل وصنع ولعب 4 تمريرات هامة في مناطق الخصم، ووصلت دقة التمرير لديه إلى نسبة 76%، بمجموع 28 تمريرة صحيحة من أصل 37.
وسدد نيمار 7 كرات منها 3 على المرمى، ولمس الكرة 60 مرة، وقام بـ3 مراوغات ونجح فيها، وفقد الاستحواذ على الكرة 16 مرة، وقام بالمساهمة الدفاعية باستخلاص واحد واسترجاع للكرة، وفاز بـ4 التحامات أرضية من أصل 5.