لم يتحمل زلزال فاسكو .. برشلوني سابق يتسبب في بكاء نيمار بأكبر خسارة في تاريخه مع سانتوس!

المباراة بدأت بمصافحة وعناق، بين نيمار وصديقه في المنتخب البرازيلي، فيليب كوتينيو، لاعب برشلونة السابق، والذي وضع بصمته في المباراة، بتسجيل هدفين.

وتقدم لوكاس بيتون بالهدف الأول في الدقيقة 18، ثم ساهم في الهدف الثاني الذي أحرزه ديفيد بالدقيقة 52، وبعد دقيقتين فقط، وقّع كوتينيو على ثالث أهداف فريقه.

وأضاف رايان الهدف الرابع من علامة الجزاء في الدقيقة 60، ثم عاد كوتينيو ليسجل سريعًا بعد دقيقتين أيضًا، فيما اختتم تشي تشي مهرجان السداسية في الدقيقة 68.

ورغم أنه صار يلعب بانتظام مع سانتوس، ويقدم لمحات فنية، تؤكد جاهزيته للعودة إلى المنتخب البرازيلي، إلا أن نيمار - في ذات الوقت - تعرض لانتقادات أيضًا، بداعي اهتمام بتغيير قصّات شعره بشكل مبالغ فيه، منذ رجوعه إلى بيته القديم.

نيمار خرج مفطور القلب، بعد نتيجة السداسية، لترصده الكاميرات وهو يغادر الملعب باكيًا بحرقة، وكأنه لا يتحمل هذا الزلزال الذي وقع على ملعب فريقه أمام فاسكو دي جاما.

وبدا الاستياء واضحًا على جماهير سانتوس، التي أدارت ظهرها لملعب المباراة، خلال مجريات اللعب، فيما طالبوا بالإطاحة بالمدرب كليبر خافيير، بعد النتيجة الثقيلة، كما رددوا "إنه سامباولي"، مطالبين بالتعاقد مع الأرجنتيني خورخي سامباولي، لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط.

ويحتل سانتوس المركز الخامس عشر في جدول الدوري البرازيلي، برصيد 21 نقطة، مبتعدًا بفارق نقطتين عن فاسكو دي جاما، الذي يأتي خلفه في المركز السادس عشر، آخر مراكز البقاء.

يذكر أن فيتوريا يحتل المركز السابع عشر برصيد 19 نقطة أيضًا، إلا أنه لعب مباراة زائدة عن سانتوس، ومباراتين عن فاسكو دي جاما.