جميل أن تمتلك طموحًا كبيرًا، وخاصة إن كنت تمتلك عقلية مثل التي يملكها المدرب الجزائري نور الدين بن زكري، والذي يرى نفسه يملك سجل نجاحات مع جميع الأندية التي تولى تدريبها، خاصة في الدوري السعودي.
واشتهر نور الدين بلقطة باتت أيقونية في مسيرته التدريبية، بل في دوري روشن بشكل عام، فما إن يطلق الحكم صافرة النهاية، لآخر مباراة في الموسم، حتى ينطلق مهرولًا داخل أرجاء الملعب، معربًا عن فرحته العارمة بضمان بقاء فريقه بين الكبار.
ورغم أن ألقابه التدريبية محصورة مع وفاق سطيف، حيث توج بكأس الجزائر وكأس شمال إفريقيا للأندية الأبطال، إلا أنه يملك سجلًا رائعًا في إنقاذ الأندية من شبح الهبوط، بين الفيحاء بموسم 2018-2019، وضمك في 2019-2020، ثم الأخدود في 2023-2024، والخلود في 2024-2025.
ولكن، يبدو أن ابن زكري قرر مؤخرًا أن يثور على ذلك اللقب الذي وجد نفسه محاصرًا داخله بين عشية وضحاها، وهو "مدرب الإنقاذ" .. اللقب الذي منحه امتيازًا وعيبًا في الوقت ذاته؛ بأن يجد نفسه مطلوبًا في كل موسم، ولكن من أجل إنقاذ الفريق فقط من شبح الهبوط، مثلما ذكر عقب نهاية موسم 2024، بأن جميع الأندية المهددة بالهبوط كانت تخاطبه لقيادة فرقها.
المدرب الجزائري أفصح عن طموحه في أكثر من مناسبة، بأنه يرغب في قيادة أحد فرق الكبار، ويملك إمكانيات كبرى، فيما بلغ الأمر حد "التخبط" مع مدربيهم، لإثبات جدارته بتحقيق الحلم الكبير في ملاعب المملكة.
وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز المواقف التي شهدت صدامًا بين نور الدين بن زكري مع كبار الدوري السعودي..


.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


