من الطبيعي أن يتم ربط نجاح أي مدرب مع نوتنجهام فورست بأسطورة النادي الأعظم بريان كلوف، ولكن على مدار السنوات الماضية لم يقترب أحدهم أبدًا من ما فعله نونو سانتو.
المدرب البرتغالي اسمه ليس غريبًا على عشاق الدوري الإنجليزي، لأنه سبق أن أثبت نفسه مع وولفرهامبتون في الفترة من 2017 وحتى 2021، عندما صعد بالفريق إلى البريميرليج وجعله كابوسًا لكبار المسابقة.
بعدها لم يخض تجربة ناجحة مع توتنهام، ثم ذهب إلى دوري روشن السعودي من خلال الاتحاد، ولكنه عاد مرة أخرى لإنجلترا من بوابة مختلفة وهي نوتنجهام.
في فترة قصيرة وقياسية، تحول الفريق من أحد المنافسين على الهبوط، إلى طرف متواجد ضمن الأربعة الكبار ويحتل المركز الثالث بجدول الترتيب بـ37 نقطة بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر بعد 19 جولة.
البعض يقول إنها مجرد طفرة، هذا أمر وارد، ولكن البرتغالي الذي تتلمذ على يد جوزيه مورينيو خلال فترته كلاعب، يستحق الإشادة وإبراز ما يقدمه حاليًا في البريميرليج..