جاء الشوط الثاني، وبدأه دورتموند بالأسلوب ذاته وحاول تشكيل خطورة على مرمى كورتوا من أجل هز الشباك، لكن مع مرور الوقت فقد ميزته الكبرى، وهي السرعة القصوى في التحول من الدفاع إلى الهجوم.
نال التعب من نجم دورتموند وصانع الخطورة الأكبر كريم أديمي، ليخرجه المدرب في الدقيقة 72، ويحل محله نجم الفريق ماركو رويس.
كان خروج أديمي بمثابة نقطة التحول، إذ جاء هدف ريال مدريد الأول عن طريق كارباخال، من ضربة ركنية مكررة على الزاوية القريبة (كاد يسجل هدفًا منسوخًا في محاولة سابقة لولا تألق الحارس).
بعد الهدف الأول، الذي جاء عكس سيناريو اللعب، بدأ طوفان ريال مدريد، إذ انفجر اللاعبون الذين كان معظمهم لأكثر من 70 دقيقة دون المستوى، وتداولوا على صنع الفرص والتسديد، حتى جاء الهدف الثاني عن طريق فينيسيوس من خطأ دفاعي قاتل (في التمرير).