أقيمت اليوم قرعة دور الـ ١٦ من بطولة دوري أبطال أوروبا في مقر الاتحاد الأوروبي بمدينة نيون السويسرية، وهي القرعة التي أسفرت عن عدة مواجهات قوية.
في الأسطر المقبلة سنلقي سويًا نظرة على لقاءات دور الـ ١٦:
Getty Imagesأقيمت اليوم قرعة دور الـ ١٦ من بطولة دوري أبطال أوروبا في مقر الاتحاد الأوروبي بمدينة نيون السويسرية، وهي القرعة التي أسفرت عن عدة مواجهات قوية.
في الأسطر المقبلة سنلقي سويًا نظرة على لقاءات دور الـ ١٦:
Gettyأول المباريات التي تم تحديدها في قرعة دور الـ ١٦ كانت بروسيا دورتموند أمام نظيره باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث سيعود توماس توخيل لمواجهة فريقه السابق.
المباراة رغم الأفضلية النسبية فيها لفريق باريس سان جيرمان إلا أنها قد تحمل مفاجأة في نتيجتها، بالأخص في ظل السجل السيئ للنادي الباريسي في دور الـ ١٦.
كما أن الفترة من الآن حتى شهر فبراير لن تكون قصيرة وقد يتغير فيها الكثير ونشاهد بوروسيا دورتموند في حال أفضل.
Gettyهنا ستمنح كرة القدم مانشستر سيتي فرصة جديدة في مواجهة ريال مدريد عقب أن أخرجهم النادي الملكي من نصف النهائي بهدف عكسي من قبل.
المباراة بها كلاسيكو خفي بوجود المدرب الكتالوني بيب جوارديولا على الخط أمام نظيره زين الدين زيدان، وهي مواجهة أخيرًا سنراها في الملاعب العالمية.
على المستوى الفني فكلا الفريقين يمران بمستويات متذبذبة ولا يقدمان أفضل موسم لهما فيتعثران بين كل جولة والأخرى، لكن كما قلنا لا يزال الوقت مبكرًا على تلك المواجهة والكثير قد يتغير.
Getty Imagesأن تجد نفسك وسط ريال مدريد وبرشلونة وليفربول وبايرن ميونخ ويوفنتوس وغيرهم من الأسماء هو أمر مرعب بكل تأكيد ويجعلك تبحث عن الخصم الأقل بينهم.
لذلك يمكننا أن نقول أن أتالانتا الإيطالي وفالنسيا الإسباني سعداء القرعة التي أقيمت ظهر اليوم، في ظل عدم وجود خصم أسهل لهما فيها من ذلك الذي ظهر لهما.
لو أردنا اختيار فريقًا للصعود من تلك المباراة سيكون فالنسيا، ليس للتفوق الفني ولكن لعامل الخبرة الذي يملكه على حساب نظيره الإيطالي.
Getty Imagesلا شك أن مواجهة ليفربول بطل النسخة الماضية أمام واحد من أكثر الفرق الدفاعية تنظيمًا في السنوات الأخيرة قد تكون الأمتع بين كل لقاءات دور الـ ١٦.
هناك سنشاهد الأرجنتيني دييجو سيميوني يقوم بكل ما في وسعه لإيقاف هجوم ليفربول، وفي المقابل على نفس الخط سنشاهد يورجن كلوب وهو يبتكر الحلول لكسر حصار مدرب أتلتيكو مدريد.
المواجهة ستكون بين مدربان يعرفان كيف يخرجان أفضل ما في كل لاعب يرتدي قمصان أتلتيكو مدريد وليفربول، لذلك سنشاهد مجهودات غير مسبوقة ربما خلال ١٨٠ دقيقة.
Getty Imagesتشيلسي يلعب الموسم الجاري بمستوى متذبذب فيفوز خارج ملعبه ويخسر في ستامفورد بريدج ويقدم مستويات طيبة في بعض الأحيان ولا يقدم أي شيء في أحيان أخرى.
الوضع نفسه يمر به بايرن ميونخ الذي أقال مدربه السابق نيكو كوفاتش لسوء النتائج ثم خسر من ليفركوزن ومونشنجلادباخ ويعود ليحقق الانتصارات في لقاءات أخرى.
لذلك ستكون مواجهة متوازنة لحد كبير لو لم يتغير الكثير من الأمور خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبلة بشكل يرجح كفة فريق على حساب الآخر.
gettyهل تعلم ما الذي يعنيه مواجهة كريستيانو رونالدو في الأدوار الاقصائية من دوري أبطال أوروبا؟ بكل تأكيد ورطة كبيرة لأي فريق أن يواجه النجم البرتغالي.
ما بالك لو كان ذلك الفريق هو ليون الأقل فنيًا بشكل واضح من بقية فرق دور الـ ١٦ بشكل عام ومن يوفنتوس خصمه في المباراة بشكل خاص.
بكل تأكيد لا نحاول التقليل من ليون، لكن الفريق بالفعل لا يقدم مستويات طيبة في الدوري الفرنسي وصعد لدور الـ ١٦ بهدف في الوقت القاتل وبشق الأنفس، لذلك لا نرى في تلك المواجهة نتيجة أخرى سوى صعود يوفنتوس للدور التالي.
Getty Imagesالمدرب البرتغالي منذ أن جاء لتدريب توتنهام وهو يعمل دون أي نوع من الضغط عليه، حيث استلم الفريق في وضع سيئ وبمركز متراجع بالفعل ولا يمكن للحال أن يكون أسوأ.
لذلك حصوله على خصم مثل لايبزيج في دور الـ ١٦ بدوري أبطال أوروبا هي فرصة مثالية للاستمرار دون ضغط يذكر في منصبه حتى نهاية الموسم.
صحيح أن توتنهام هو وصيف النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا لكن أي مجنون يطالب الفريق بتكرار نفس الإنجاز لهذا الموسم أيضًا؟
GettyImageالمباراة الأخيرة في قرعة دور الـ ١٦ أسفرت عن مواجهة قوية بين نابولي الإيطالي وبرشلونة الإسباني وهي مباراة لن تكون سهلة على أيًا من الفريقين.
برشلونة تتملك منه الشكوك في دوري أبطال أوروبا منذ أن غاب اللقب عن خزائنه في عام ٢٠١٥ وبعدما تكرر خروجه بشكل سيئ أمام أتلتيكو مدريد ويوفنتوس وروما وليفربول.
أما نابولي تحت قيادته الجديدة بوجود جاتوزو فحالته ليست جيدة على الإطلاق، ولا نعلم حتى لو استمر المدير الفني السابق للميلان في منصبه الحالي حتى فبراير المقبل أم لا بالرغم من توليه المسؤولية للتو.