"الأمر كان بسيطًا واعتقدنا أنه سيستمر".. فينورد يعض أصابع الندم على رحيل آرني سلوت

أدى رحيل المدرب يورجن كلوب، المفاجئ إلى إثارة الفوضى في ليفربول، لكن مع وصول المدرب الجديد آرني سلوت استقر الفريق بشكل مذهل، وأنهى المدرب الهولندي موسمه الأول مع الريدز بلقب الدوري وتألقه على الساحة الأوروبية.

وفي افتتاحية الموسم الجديد حقق فريقه أربعة انتصارات في أربع مباريات في الدوري، بالإضافة إلى فوزه في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا على أتلتيكو مدريد.

في هولندا، كانت الحياة بدون سلوت مضطربة، في البداية، لجأ مجلس الإدارة إلى براين بريسكي لمواصلة النجاح، لكن التجربة فشلت فشلاً ذريعاً، ولم يستمر سوى حتى فبراير 2025 قبل أن يُقال، ليحل محله باسكال بوشارت كمدرب مؤقت. 

كان الوضع فوضوياً، وظل فينورد يبحث عن الاستقرار. في النهاية، تم تسليم زمام الأمور إلى أسطورة النادي روبن فان بيرسي في وقت سابق من هذا العام، وبدأت الأمور تستقر. 

لكن حتى مع البداية المشرقة لفان بيرسي، يعترف المدير الرياضي دينيس تي كلوسه بأن النادي ارتكب خطأ فادحًا في تقديره عندما افترض أن أي شخص يمكنه أن يحل محل سلوت بسلاسة.

قال دينيس تي كلوسه: "كان كل شيء يسير على ما يرام، لذا اعتقدنا أنه يمكن أن نستمر تحت قيادة مدرب جديد. لكن انظروا إلى ما يفعله سلوت مع ليفربول؛ إنه أمر فريد من نوعه. لذا، كان علينا أيضًا أن نقيّم أنفسنا: هل ما نقوم به جيد وواضح حقًا؟ كان كل شيء يبدو بسيطًا للغاية تحت قيادته، لكنه ليس كذلك. الاستنتاج هو أنه لا يمكن مقارنة مدرب جديد بآرني. هذا شبه مستحيل".

بينما يواصل فينورد إعادة بناء الفريق، لا يملك سلوت الوقت للتفكير في فريقه القديم. يواجه فريقه ليفربول أحد أصعب المباريات في الجولة القادمة من الدوري الإنجليزي، وهي مباراة ديربي ميرسيسايد ضد إيفرتون.