يقول حسن إنه لم يلاحظ أي شيء في معسكره يشير إلى أن اللاعب البارز البالغ من العمر 33 عامًا قد تشتت انتباهه بسبب الأحداث الجارية على مستوى النادي. وقال للصحفيين: "معنويات صلاح في التدريبات عالية جدًا، كما لو كان قد بدأ للتو مع المنتخب الوطني، وأعتقد أنه سيخوض بطولة رائعة مع بلده. أشعر أن دافعه قوي جدًا. صلاح هو أيقونة وسيظل كذلك. إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، وأنا أدعمه في كل ما يفعله".
بينما يسعى ليفربول إلى طي صفحة هذه الحادثة المؤسفة، لا تزال الأسئلة تتردد حول المدة التي سيبقى فيها صلاح - الذي وقع على تمديد عقده لمدة عامين فقط في أبريل الماضي - في قلعة أنفيلد.
يقال إن أندية دوري روشن السعودي، أبدت اهتمامها مرة أخرى، حيث تستعد الفرق ذات الإنفاق الكبير في الشرق الأوسط لتقديم عروض مغرية للاعب الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين.
وأضاف حسن أن صلاح يركز تمامًا على المهمة التي بين يديه، ولا يوجد ما يشير إلى أن رأسه قد انشغلت بمناقشة تحدي جديد. وأضاف مدرب الفراعنة: "لا أعتبر ما حدث له أزمة. هذه الأمور تحدث غالبًا بين اللاعبين والمدربين. لقد كنا على اتصال به هاتفياً منذ البداية، والتقيت به عندما انضم إلى معسكر المنتخب الوطني. تركيزه منصب بالكامل على البطولة".