ليس فقط فيرتس ويامال .. نجوم شباب خارج رادار الشهرة في يورو 2024

كان استبعاد ليون جوريتسكا حدثاً ضخماً في صفوف المانشافت، ولكن من يتابع بايرن ميونخ يعرف أن الأمر حدث بالفعل في صفوف النادي مع النجم المخضرم قبل أن يتكرر في المنتخب، والسبب بافلوفتيش.

متوسط الميدان الشاب كان من الحسنات القليلة لتوماس توخيل في الموسم الفاشل للبافاري، لاعب خط وسط شامل وصاحب مجهود وافر وقدرة على التمرير بدقة جعلت يوليان ناجلسمان يوجه له الدعوة سريعاً خوفاً من تحرك صربيا التي يحق له تمثيلها أيضاً، وذلك رغم معاناته مع الإصابة في الأسابيع الأخيرة.

رغم أنه يبلغ من العمر 20 عاماً فقط، ولكن الظهير الأيسر للمجر يملك سجلاً حافلاً، إذ لعب بالفعل مع ميلان في صفوف الشباب، وكذلك رابيد فيينا، بالإضافة لتجربة لفتت الأنظار مع ألكمار، والآن يتألق في بورنموث.

ظهير عصري صاحب عرضيات مميزة ويجيد أيضاً كجناح، مما جعله مطمعاً لعديد الأندية الكبرى، وخصوصاً مانشستر يونايتد الذي سيراقبه عن كثب في اليورو.

قد لا يشارك كثيراً مع ناديه إنتر، ولكن متوسط الميدان الشاب يملك رقماً مميزاً بدقة تمريرات بلغت 93 بالمائة الموسم الماضي.

صانع ألعاب متأخر راهن عليه النيراتزوري بمقابل يقارب 18 مليون يورو قبل عامين، وبالنسبة لمنتخب بلاده ومدربه سيلفينيو هو رمانة ميزان المنتخب الذي سيحتاج جهود نجمه الشاب وخبراته ضد إيطاليا، كروتيا، وإسبانيا.

اشتهر متوسط ميدان فياريال بسبب مشادته مع نجم ريال مدريد فيديريكو فالفيردي ولكن بعيداً عن ذلك هو لاعب كرة قدم واعد للغاية.

تم تشبيهه بأندريس إنييستا ودافيدي سيلفا بسبب طريقة اللعب واللمسة الفريدة، ولا عجب أنه تم ربطه بمانشستر سيتي وبرشلونة خلال الموسم المنصرم.

لم يحصل السلوفيني على لقب "هالاند الجديد" من فراغ، البداية في سالزبورج والانتقال إلى ألمانيا حيث يلعب مع لايبزيج، والسجل التهديفي، كلها أمور جعلت المقارنة مع النجم النرويجي منطقية.

تم ربطه بالفعل بالعديد من كبار القارة، وخصوصاً آرسنال وميلان، وستكون أمم أوروبا مسرحاً مناسباً للإعلان عن نفسه، خصوصاً في غياب هالاند الأصلي!

اتخذ الجناح الدنماركي قراراً اعتبره الكثيرون خطوة للوراء عندما ترك السيري آ وبولونيا نحو الدوري البلجيكي مع بروج.

ولكن أثبت أولسن صحة قراره بعد أن انفجرت موهبته في بلجيكا، يكفي أنه سجل 26 هدفاً بكل المسابقات الموسم المنصرم، وعاد الآن ليصبح مطلباً لعدة أندية في إيطاليا وإنجلترا.

من كان يصدق أن لاعب بناد يحتل المركز الثامن عشر بالدرجة الثانية سيكون حاضراً بعد ستة أشهر في أمم أوروبا!

هذا هو حال وارتون الذي كان ينافس مع بلاكبرن على الهبوط بالتشامبيونشيب، قبل أن ينتقل في يناير إلى كريستال بالاس ويتألق مع إيزي وأوليس والبقية بشكل لافت جعلت جاريث ساوثجيت يقرر المقامرة وضمه على حساب أمثال جوردان هيندرسون للقائمة النهائية.

تملك صربيا بالفعل كتيبة مدججة بالنجوم في تشكيلتها لليورو، ولكن متوسط ميدان أودينيزي الشاب ينتظر أن يلعب دوراً أساسياً في ألمانيا.

شغل الأنظار الصيف الماضي عقب أن أعلن إنتر ضمه قبل أن يتراجع بسبب مشاكل تخص العمولة الخاصة بوالده الذي اشتبك مع وكيلته الشهيرة رافائيلا بيمينتا، الأمر الذي تكرر في يناير في مفاوضاته مع نابولي، ولكن داخل الميدان عرف الألماني الصربي كيف يظهر إمكانياته كلاعب وسط مهاجم صاحب تسديدات صاروخية سجل بها مجموعة من الأهداف ساهمت في بقاء الفريق بالدرجة الأولى.

اختاره فريق عمل جول كأفضل ظهير أيمن الموسم الماضي في أوروبا عقب صولاته وجولاته مع باير ليفركوزن وإنجاز ثنائية الدوري والكأس ونهائي الدوري الأوروبي.

سجل 14 وصنع 12 بكل المسابقات، سجل جعل رونالد كومان يستعين به مؤخراً كجناح وليس ظهير ليحصل على الحرية الكاملة.

سيجد جوزيه مورينيو جوهرة بيده عندما يبدأ العمل مع فنربخشه في صورة صانع الألعاب البولندي.

يجيد زيمانسكي في مركزي الجناح وصانع الألعاب، والموسم الماضي سجل 13 هدفاً وصنع 19 بكل المسابقات، كأحد أفضل صناع اللعب في أوروبا ككل.

تملك فرنسا خط هجومي ناري في صورة كيليان مبابي، ماركوس تورام، عثمان ديمبيلي، والبقية، ولكن لا يمكن إغفال أهمية جناح باريس سان جيرمان الشاب.

انضم الصيف الماضي وسط انتقادات بسبب دفع بي إس جي 45 مليوناً لجلبه، ولم يلعب أساسياً في البداية، ولكن مع الوقت احتل الجناح الأيمن لباريس، ورغم قلة مساهماته التهديفية (9 بين التسجيل والصناعة) ولكن صاحب الواحد وعشرين عاماً أظهر إمكانيات تؤهله ليكون خليفة مبابي.

يملك مسيرة مميزة في قطاع الشباب، إذ سبق ولعب مع تشيلسي وليفركوزن ورابيد فيينا، والآن ينشط مع فولفسبيرجر ببلاده.

جناح من أصول إيفوارية ويجيد كلاعب خط وسط مهاجم، وسيكون بمثابة الورقة الرابحة لفريق رالف رانجنيك في مجموعة الموت الثالثة.

"أريد الكرة الذهبية في المستقبل"، كلمات كبيرة من جناح بلجيكا الشاب ولكن هناك ما يبررها!

موهبة بي إس في إيندهوفن سجل 14 وصنع مثلها في كل المسابقات بموسم تحقيق لقب الدوري الهولندي، ويدور الحديث على الجناح الموهوب ليكون المعوض المستقبلي لمحمد صلاح في ليفربول بعد التطور الكبير الذي عاشه في الكرة الهولندية.

لاعب آخر من إنتاج الدوري الهولندي ولكن تألق في الملاعب الإيطالية بقميص فيرونا.

لم يتوقع أحد أن عندما باع فيرونا نصف الفريق بسبب مشاكل مادية في يناير وراهن على مجموعة من الشباب المغمور أن ينجوم من الهبوط، وسوسلوف كان أحدهم بعد أن انضم من خرونجين مقابل مليوني يورو فقط.

سجل أربع أهداف وصنع 5، وأظهر إمكانيات كبيرة في صناعة اللعب جعلته تحت مجهر كبار الدوري الإيطالي.

جاء انتقال دراجوشين من جنوى نحو توتنهام مقابل ما يقارب 30 مليون يورو ليخطف الأنظار في يناير الماضي، ولكن قلب الدفاع الروماني لم يحصل على فرص كافية ليبرره.

لعب سابقاً في يوفنتوس ولقب بالعملاق ولكن لم يحظ بفرصة كبيرة، ليرحل إلى جنوى حيث أثبت نفسه كمدافع قدير بإمكانيات بدنية كبيرة تناسب الكرة الإنجليزية، وستكون يورو 2024 فرصته لإثبات ذلك لسبيرز ومدربه أنجي بوستيكوجلو بعد البداية المخيبة في لندن.

يبحث الجميع في السنوات الماضية عن لاعب خط الوسط الشامل، وتملك أوكرانيا وفرة في هذا المركز، وأبرزهم موهبة شاختار سوداكوف.

ارتبط كثيراً بيوفنتوس وتشيلسي وآرسنال وعديد أندية القمة بسبب أسلوب لعبه الشامل وتمريراته الدقيقة وتسديداته المتقنة، إذ ساهم في 16 هدفاً مع شاختار الموسم الماضي رغم كونه لاعب وسط.

لم يتوقف الحديث منذ الصيف الماضي عن جولر بعد تألقه في فنربخشه ثم تفوق ريال مدريد على برشلونة للحصول عليه.

ولكن لم يحظ الشاب التركي بفرصة حقيقية لإظهار مهاراته مع الملكي في موسم ثنائية الليجا والأبطال إلا في الأسابيع الأخيرة من الدوري عقب حسم اللقب، ولا يوجد فرصة أكبر من اليورو حيث يعد أحد أبرز نجوم تركيا التي يعول عليها فينتشينزو مونتيلا لتحقيق مفاجأة.

يعرف الجميع في جورجيا خفيتشا كفاراتسخيليا، ولكن يوجد نجم آخر في صورة صانع ألعاب ميتز الذي قاد الفريق للبقاء في الدوري الفرنسي بفضل 14 هدفاً جعلت الفريق يضمه نهائياً من ناديه الأصلي أياكس مقابل 15 مليون يورو.

تملك البرتغال العديد من المواهب بقائمة يورو 2024 ولكن سنختار جناح بورتو الشاب.

والده كان جناحاً لا غبار عليه في جيل 2000 رفقة فيجو والبقية، ومدربه في بورتو، ولكن اللاعب الشاب أثبت أنه ليس بحاجة لكنية من أجل اللعب أساسياً في ناديه أو المنتخب، فبعد تجربة فاشلة في أياكس لعام، عاد للبرتغال وتألق وساهم في 16 هدفاً بكل المسابقات ليقود ناديه للقب الكأس.