أثار دافيد جوردو، المدير الفني للمنتخب الإسباني تحت 21 عامًا، عاصفة من الجدل بتصريحاته الأخيرة التي جاءت عقب إعلانه عن قائمة اللاروخا استعدادًا لخوض غمار تصفيات بطولة أوروبا المقبلة، ولم يقتصر الأمر على استبعاد أسماء بارزة ومواهب شابة يُنتظر منها الكثير، مثل مارك بيرنال، لاعب برشلونة، بل امتد ليشمل انتقادات مبطنة وعميقة لسياسات الأندية الإسبانية في الحفاظ على مواهبها، مسلطًا الضوء على ما وصفه بالصيد الثمين الذي حققه نادي آرسنال بضم كريستيان موسكيرا.
ويستعد المنتخب الإسباني للشباب لمواجهتين حاسمتين ومهمتين في مسيرته بالتصفيات الأوروبية، حيث يستضيف سان مارينو في لوجو يوم الجمعة 14 نوفمبر، في مباراة تبدو في المتناول نظريًا، قبل أن يخرج لمواجهة رومانيا يوم الثلاثاء 18 من الشهر ذاته، وهو الاختبار الذي قد يكون أكثر تعقيدًا.
ويسعى جوردو لحصد النقاط الست كاملة لتعزيز موقع فريقه في صدارة المجموعة، لكن اختياراته الأخيرة والتصريحات المصاحبة لها وضعت الضوء على قضايا أعمق تتعلق بمستقبل المواهب الإسبانية ومعايير الاختيار للمنتخب.
