كانت المباراة بمثابة العقوبة لجماهير الفريقين وعشاق كرة القدم الإيطالية في جميع أنحاء العالم، إذ انحصر اللعب في وسط الملعب ولم يجازف أي من الفريقين لمحاولة هز الشباك.
كما افتقد اللاعبون القدرات الفردية التي تعوّض النقص العددي في وسط الملعب الهجومي، وحتى المحاولات القليلة التي شكلت بعض الفرص، وجدّت لاعبين غير قادرين على إنهائها بالشكل المثالي.
وعلى مستوى الأرقام، سدد يوفنتوس كرتين فقط على المرمى مقابل واحدة لميلان، وكانت ثلاثتهم بمثابة تدريب لحراس المرمى، لتنتهي المباراة بأهداف متوقعة 0.29 للروسونيري و0.45 للبيانكونيري، في معدلات كارثية لا تليق بقمة الكرة الإيطالية.
واكتفى ميلان بتمرير 41 كرة في ثلث ملعب يوفنتوس، بينما مرر الضيوف 46 كرة في ثلث ملعب أصحاب الأرض.
وكانت الكرات الطولية مسيطرة على الأجواء في أغلب الفترات، إذ أرسل لاعبو ميلان 36 كرة طولية، بنسبة نجاح 75%، مقابل 45 كرة طولية ليوفنتوس بنسبة نجاح 49%.
وعلى مستوى العرضيات، أرسل لاعبو ميلان 17 عرضية، 3 منها فقط ناجحة، بينما حاول لاعبو يوفنتوس إرسال 6 عرضيات، واحدة فقط كانت ناجحة، نظرًا لغياب المهاجم الصريح دوسان فلاهوفيتش (للإصابة).