Inter Milan Supercoppa Italiana 2024-2025Getty

ميلان وإنتر "الكرة الإيطالية لم تمت" .. عودة شخصية البطل مع كونسيساو وعليك عض أصابع الندم يا إنزاجي

الكرة الإيطالية لم تمت.. هذه حقيقة أثبتها "ديربي الغضب" الكبير بين ميلان وإنتر، مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات نهائي كأس السوبر الإيطالي.

"ديربي الغضب" الذي أقيم على الأراضي السعودية، وتحديدًا بملعب "الأول بارك" في العاصمة الرياض؛ رد على كل من يزعم بأن الكرة الإيطالية "ماتت"؛ وذلك من خلال المتعة التي قدمها لجميع عشاق الساحرة المستديرة.

هذه المتعة الكروية تجلت في السيناريو المثير، الذي شهده "ديربي الغضب" الكبير؛ حيث انتزع ميلان اللقب، بعد قلب تأخره (0-2) إلى الفوز بثلاثة أهداف.

وتقدم إنتر بالهدف الأول، عن طريق مهاجمه لاوتارو مارتينيز، وذلك في الدقيقة "45+1" من عمر الشوط الأول؛ قبل أن يضيف مهدي طارمي "الثاني"، في الدقيقة 47.

لكن.. ميلان عاد بـ"ريمونتادا نارية" في الشوط الثاني، حيث سجل 3 أهداف متتالية؛ بواسطة ثيو هيرنانديز وكريستيان بوليسيتش وتامي أبراهام، في الدقائق 52 و80 و90+3.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول" من ناحيتها، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز ميلان القاتل على إنتر، وتتويجه بلقب كأس السوبر الإيطالي..

  • FBL-ITA-CUP-INTER-MILANAFP

    "مكاسب" ميلان العديدة بعد انتزاع كأس السوبر

    حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي ميلان أكثر من مكسب؛ بعد الفوز على إنتر في نهائي كأس السوبر الإيطالي، مساء اليوم الإثنين، على ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض.

    أهم هذه المكاسب؛ هي تأكيد كسر "لعنة" ديربي الغضب أمام إنتر؛ حيث فاز الأخير في 6 مباريات متتالية على ميلان، في الفترة من يناير 2023 إلى أبريل 2024.

    ميلان كسر هذه "اللعنة"؛ عندما فاز (2-1) على إنتر، في الديربي الذي جمع بينهما يوم 22 سبتمبر 2024، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مسابقة الدوري الإيطالي، للموسم الرياضي الحالي.

    وأكد ميلان كسر هذه "اللعنة"؛ عندما فاز للمباراة الثانية على التوالي ضد إنتر، وهذه المرة بثلاثة أهداف مقابل اثنين، ضمن منافسات نهائي كأس السوبر الإيطالي.

    ليس هذا فقط.. ميلان عادل عدد بطولات إنتر في كأس السوبر الإيطالي "8 ألقاب"؛ وبفارق لقب وحيد فقط عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس "المتصدر".

    وفيما يلي.. سجل أبطال كأس السوبر الإيطالي عبر التاريخ:

    * يوفنتوس: 9 ألقاب.

    * ميلان - إنتر: 8 ألقاب.

    * لاتسيو: 5 ألقاب.

    * روما - نابولي: لقبان.

    * بارما - فيورنتينا - سامبدوريا: لقب.

    ووصل نادي ميلان في المجمل، إلى 50 بطولة عبر تاريخه مع عالم الساحرة المستديرة، كـ"ثاني" أكثر الفرق الإيطالية حصولًا على الألقاب، خلف يوفنتوس المتصدر بـ"71 لقبًا"؛ وموسعًا الفارق مع إنتر الثالث، الذي توّج بـ"46 لقبًا".

  • إعلان
  • Sergio Conceicao Juventus Milan 03012025Getty Images

    ميلان يدفع ثمن "خطأ" كونسيساو في الشوط الأول

    فاجأ سيرجيو كونسيساو، المدير الفني لنادي ميلان، جماهير فريقه، بـ"تغيير تكتيكي" أمام إنتر، مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات نهائي كأس السوبر الإيطالي.

    كونسيساو بدل مركزي كريستيان بوليسيتش وأليكس خيمينيز، فوق أرضية الملعب؛ حيث لعب الأول على الجناح الأيسر، بينما شارك الثاني على الجانب الأيمن.

    الهدف من هذا "التغيير التكتيكي" في مركزي بوليسيتش وخيمينيز؛ كان إيقاف خطورة هجمات نادي إنتر، وتحديدًا من النجم فيديريكو ديماركو، من الجانب الأيسر - الأيمن لميلان -.

    وعلى الرغم من ذلك؛ إلا أن خطورة إنتر في الشوط الأول، كانت من هذا الجانب تحديدًا؛ حيث تألق مايك مينان، حارس مرمى ميلان، في التصدي لتسديدة صاروخية من ديماركو، في الدقيقة 23.

    وفي الدقيقة 45+1.. جاء هدف إنتر الذي سجله المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، من هجمة منظمة من نفس الجهة أيضًا.

    لذلك.. كونسيساو فشل في هذا "التغيير التكتيكي"، رغم أنه نجح بصفة عامة طوال الشوط الأول، في التصدي لهجوم إنتر الكاسح؛ بل والسيطرة على الكرة في كثير من الدقائق.

  • Simone Inzaghi Inter Leipzig 26112024Getty Images

    تغيير إنزاجي "الاضطراري" يضرب ميلان من نقطة ضعفه

    سقطة كونسيساو "التكتيكية".. قابلها سيموني إنزاجي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي إنتر، بـ"تغييرٍ اضطراري" في التشكيل الأساسي ضد ميلان، مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات نهائي كأس السوبر الإيطالي.

    إنزاجي اعتمد على مهدي طارمي كـ"مهاجم ثان" مع لاوتارو مارتينيز، بدلًا من ماركوس تورام، الذي تعرض للإصابة في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، ضد أتالانتا.

    هذا التغيير الإضطراري خدم إنتر كثيرًا، نظرًا لإجادة طارمي التعامل مع الكرات خلف المدافعين؛ وهي ما تجلت في "الهدف الثاني" الذي سجله في الدقيقة 47؛ بعد تحرك أكثر من رائع ضرب به الخط الخلفي لميلان.

    ومنذ نصف نهائي السوبر أمام يوفنتوس؛ ظهر ضعف دفاعات ميلان، في التعامل مع الكرات الطولية أو البينية خلف المدافعين؛ وهو ما استغلته السيدة العجوز في تسجيل الهدف الوحيد، وتشكيل الكثير من الخطورة، قبل الخسارة (1-2).

    وحتى قبل لعبة طارمي.. كاد لاوتارو أن يسجل هدفًا لنادي إنتر في الدقيقة السادسة من عمر الشوط الأول؛ وبكرة خلف دفاعات ميلان أيضًا؛ ولكنه لم ينجح في إنهائها بالشكل المطلوب.

    وبعيدًا عن هذه النقطة تحديدًا؛ قدّم المهاجم الإيراني مستوى جيد للغاية في "ديربي الغضب" بين إنتر وميلان؛ حيث صنع الهدف الأول الذي سجله لاوتارو، وسبب الكثير من القلق لدفاعات المنافس.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • milan supercoppa italianaGetty Images

    شخصية البطل تعود لميلان وعلى إنزاجي "عض أصابع الندم"

    "شخصية البطل عادت مجددًا".. هكذا أكد الفريق الأول لكرة القدم بنادي ميلان، تحت قيادة المدير الفني سيرجيو كونسيساو؛ بعيدًا عن أي أخطاء تكتيكية وقع فيها.

    ميلان في أولى مبارياته تحت قيادة كونسيساو؛ قلب تأخره (0-1) إلى الفوز بهدفين، على الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس، ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي.

    هذه العودة لم تكن "صدفة"؛ بل أثبت ميلان شخصية البطل مجددًا ضد إنتر، في نهائي كأس السوبر الإيطالي؛ وذلك بقلب تأخره (0-2) إلى فوز مثير وقاتل بثلاثة أهداف.

    والمفارقة أنه في المباراتين ارتكب كونسيساو، بعض الأخطاء في البداية؛ ولكنه قام بتعديلها في الشوط الثاني؛ من بينها نقطة تغيير مركزي كريستيان بوليسيتش وأليكس خيمينيز.

    هذا الخطأ تداركه المدير الفني البرتغالي في الشوط الثاني؛ عندما أقحم رافاييل لياو وتامي أبراهام؛ وهُنا عاد بوليسيتش إلى مكانه على الجناح الأيمن، مع حرية في الدخول إلى العمق كـ"صانع ألعاب".

    ولم يستطع إنتر بقيادة مدربه سيموني إنزاجي، في التعامل مع سرعات ومهارات بوليسيتش ولياو، إلى جانب تنوع هجمات ميلان من الجناحين الأيمن والأيسر وحتى من العمق.

    وما زاد من الطين بلة؛ هو أن إنزاجي نفسه، قام بمساعدة ميلان في العودة بالنتيجة؛ عندما ركز في معظم دقائق النصف ساعة الأخيرة من "ديربي الغضب"، على الدفاع مع الهجمات المرتدة فقط.

    إنزاجي لو واصل اللعب بنفس أسلوبه، الذي اعتمد عليه حتى هدفه الثاني، كان بوسعه تسجيل الثالث والرابع؛ خاصة مع الضغط المتقدم لميلان واندفاع نجومه إلى الأمام؛ ولكنه لم يفعل ذلك، ليدفع الثمن غاليًا في النهاية.

0