"رفضت طلبه".. مدرب بولندا يكشف تفاصيل سحب شارة القيادة من ليفاندوفسكي!

أعلن الاتحاد البولندي أنه تقرر نزع شارة القيادة من ليفاندوفسكي، ومنحها للاعب وسط إنتر بيوتر زيلينسكي، ما دفع مهاجم برشلونة للابتعاد عن المنتخب، طالما يتواجد بروبيرز في منصبه كمدير فني.

"بعد مباراة مولدوفا ومناقشات مطولة مع اللاعبين والجهاز الفني، أخذت وقتًا لتحليل الوضع وتوصلت إلى قرار. شعرت أن الوقت قد حان لتغيير شارة القيادة. مثل هذه القرارات ليست سهلة أبدًا، لكنني مقتنع بأنها كانت ضرورية للمنتخب، مصلحة الفريق هي أولويتي القصوى".

وأضاف: "لم يكن هناك بديل، لذا تحدثت مع روبرت هاتفيًا وأخبرته بقراري. أخبرني أن الشارة لا تعني شيئًا ولن تغير أي شيء داخل الفريق. ربما بدا له الأمر كذلك، ولكن من وجهة نظري، هذا يغير الكثير، ولهذا اتخذت هذا القرار".

أوضح ميشال بروبيرز في تصريحات نقلها موقع الاتحاد البولندي: "في وقت لاحق، اجتمعت مرة أخرى مع بيوتر زيلينسكي وأخبرته بأنه سيصبح القائد الجديد، وكان روبرت على علم بالأمر. عقدنا اجتماعًا مع اللاعبين والجهاز الفني حيث وأبلغتهم بالخبر، ثم تحدث بيوتر إلى الفريق وحصل على دعمهم، وهذا أقنعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأعتقد أننا سنواصل على هذا النحو".

واصل ميشال بروبيرز: "لم يكن هاتفي معي في البداية، وعند عودتي إلى غرفتي، رأيت أن روبرت اتصل بي. أعدت الاتصال به، وقال إنه يريد التنازل عن شارة القيادة بنفسه وإيصال الأمر بهذه الطريقة، فأجبته بأنني لن أسمح بذلك لأن القرار قرارِي، ثم أعلنا كل شيء على موقع الاتحاد. ولاحقًا علمت من وسائل التواصل الاجتماعي أن ليفاندوفسكي رفض اللعب مع المنتخب".

واستطرد: "روبرت لاعب استثنائي أحترمه بشدة. لم يُغلق الباب في وجهه أبدًا، ولم يكن هناك أي حديث عن مغادرته للمنتخب. أتمنى لروبرت الأفضل. بالنسبة لي، الفريق يأتي قبل أي فرد، بما في ذلك المدرب. الأهم هو مصلحة الفريق. أدرك أنني اتخذت قرارًا صعبًا للغاية بشأن لاعب رائع حقق نجاحات كبيرة. لكن كرة القدم تتطلب أحيانًا رؤية جديدة واختيار ما هو أفضل للفريق".

وختم: "أنا شخص منفتح ولا أحمل أي ضغينة. تركيزي يبقى على الفريق، التحضير، والنتائج. يجب أن يأتي المنتخب البولندي دائمًا فوق الأفراد، بغض النظر عن الأسماء أو الظروف. الأهم هو مصلحة الفريق.