في ليلة باريس الباردة، وبينما كان الفرنسي عثمان ديمبيلي يرفع الكرة الذهبية لعام 2025، كانت هناك عيون لامعة تراقب المشهد من بعيد.
لامين يامال، الفتى الذهبي لبرشلونة، لم يشعر بالهزيمة بقدر ما شعر بـصفعة القدر الساخرة، لكن رد فعله لم يكن كلمات غاضبة، بل كان تجديدًا لطموح هائل ورغبة عارمة في تحقيق الحلم الأكبر: إعادة دوري أبطال أوروبا إلى برشلونة.
هذا الطموح الجارف لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لقصة مأساوية بدأت مع مثله الأعلى، ليونيل ميسي، وتطاردها لعنة شبح يحمل اسم: عثمان ديمبيلي.









