ميسي لمنافسة الدون ورونالدو إلى برشلونة .. أغرب شائعات سوق الانتقالات!

قبل انضمامه إلى نادي النصر، خلال يناير 2023، فيما عرف باسم صفقة القرن في الملاعب السعودية، لم يكن الحديث ينتهي في أي سوق انتقالات في الموسمين الماضيين، حول رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن الفريق الذي يتواجد فيه.

في البداية كان الحديث حول مغادرة صاروخ ماديرا من يوفنتوس إلى مدينة مانشستر، لكن للفريق السماوي الجار "السيتي" والمنافس لناديه المحبب.

ثم تحدثت الشائعات، حول رحيل البرتغالي إلى نادي برشلونة الإسباني، الغريم التقليدي لريال مدريد؛ وهي طريقة ربما استخدمها وكيله وقتها، لاستفزاز الملكي لجلبه من جديد.

في كل الأحوال، فإن الحديث وقتها حول عودة رونالدو لإسبانيا من بوابة برشلونة يعد من أغرب الأشياء التي سمعناها في كرة القدم.

في عام 2018 أوضح الصحفي "جيانلوكا دي مارزيو" في قناة "Sky Italia" أن كريم بنزيما بات قريبًا للغاية من التواجد في فريق ميلان الإيطالي.

كما أشار إلى موافقة رئيس الملكي، فلورنتينو بيريز، على إبرام تلك الصفقة موضحًا أنه "لن يقف أمام المهاجم الفرنسي".

تلك الشائعة هي الأخرى كانت غريبة للغاية، لأن فريق العاصمة وقتها كان قد خسر خدمات المهاجم التاريخي كريستيانو رونالدو لصالح يوفنتوس، ولم يتبق سوى بنزيما لقيادة خط هجوم الريال.

المثير في الأمر أن الأيام مرت؛ لنجد كريم بنزيما يحط الرحال إلى المملك العربية السعودية، في صيف العام الحالي "2023"؛ ليدء رحلته مع نادي الاتحاد.

في وقت سابق كان قد تحدث رئيس برشلونة جوان لابورتا حول محاولات نادي إنتر لخطف ميسي من برشلونة في عام 2006، لكنها باءت بالفشل على الرغم من تقديم النادي الإيطالي 250 مليون يورو على الطاولة.

والحقيقة أن تلك القصة ليست هي الحدث الأهم في علاقة ليونيل بالنيراتزوري، ففي عام 2020، أوضحت صحيفة "Tuttosport" أن إنتر ميلان سيحاول البحث عن "طريقة ما" لجلب ميسي للأراضي الإيطالية.

وقتها اشتعلت المواقع والصحافة حول الحديث عن عودة ميسي لمنافسة الدون بصورة مباشرة، حيث كان رونالدو هو المهاجم الأول في فريق يوفنتوس، في ذلك الوقت

لكن شائعة مثل تلك وفي ذلك الوقت لم تبق كثيرًا في الأذهان، حيث لا يوجد أي معقولية للطرح من الأساس؛ قبل أن تمر الأيام وينضم الأسطورة الأرجنتينية إلى فريق إنتر أيضًا، ولكن الأمريكي وليس السعودي.

في عام 2020، انتشرت بعض الشائعات في أوساط الكرة الإنجليزية حول عودة المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز لصفوف فريق مانشستر يونايتد.

صحيفة "الجارديان" كانت قد عبرت عن تلك الحالة بـ "الشعور باليأس في مانشستر يونايتد والحنين للعودة إلى أيام فيرجسون".

ولكن في النهاية لم تحدث تلك الصفقة، بل لم تتطور حتى الأخبار الواردة عن احتمالية عودة تيفيز إلى إنجلترا.

في فترة ماضية، خرجت بعض الأخبار حول عودة الجناح التشيلي أليكسيس سانشيز إلى صفوف فريق آرسنال الإنجليزي.

فبحسب ما أوردته صحيفة "La Tercera" التشيلية فإن مدرب آرسنال، ميكيل أرتيتا، كان يفكر في عودة سانشيز إلى فريقه.

حيث كان لأليكسيس فترة رائعة للغاية في صفوف الفريق اللندني، قبل أن يغادر إلى مانشستر يونايتد ومن ثم يذهب في رحلة متواضعة أيضًا مع فريق إنتر، ثم مارسيليا لفرنسي.

لم تنتهِ الشائعات التي ترددت في الفترة السابقة، حول مغادرة بنزيما لريال مدريد؛ حيث ارتبط في عام 2017، بالذهب إلى نادي آرسنال الإنجليزي، حيث أوضحت صحيفة "دايلي ستار" أن الفريق اللندني قد قدم عرضه بالفعل للملكي.

وكان الحديث حول تقديم 40 مليون يورو على الطاولة، لكن فريق العاصمة كان يطمح في الوصول إلى 50 مليون، وهو ما لم يحدث وبالتالي تعطلت الصفقة.

في عام 2016 أشارت بعض التقارير الصحفية الإنجليزية إلى وجود نية لدى إدارة برشلونة بالتعاقد مع المهاجم الفينزويلي سالومون روندون.

حيث كان الفريق الكتالوني يبحث عن بديل يجلس على الدكة للويس سواريز لاستخدامه عند الحاجة إلى المداورة أو حتى في بعض المواجهات الهامة بصفة أساسية.

لكن الفكرة أن روندون بعيد تمامًا عن طريقة لعب برشلونة ولا يناسب أبدًا الأسلوب الكتالوني الممتع في كرة القدم آنذاك مع المدرب لويس إنريكي.

في فترات سابقة، خرجت بعض الأنباء التي تشير إلى عرض وكيل جاريث بيل للاعب نفسه على إدارة نادي خيتافي.

ومن بعدها نفى الجناح الويلزي أنه قد يذهب إلى الفريق الإسباني، وذلك بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد.

قصة بيل وخيتافي كانت على وشك الحدوث حيث كان قد ألمح "أنجيل توريس" رئيس نادي خيتافي أن من الوارد التعاقد مع جاريث، حيث قال: "كل شيء ممكن".

وواصل: "قد يعتبرها الناس مزحة ولكني تحدثت إلى ممثله وقد عرضوه علينا"؛ وجاء ذلك قبل أن يوضح بيل بنفسه في المؤتمر الصحفي لمواجهة منتخب بلاده أمام بلجيكا أنه لن يذهب إلى خيتافي.

وقال بيل - الذي اعتزل كرة القدم نهائيًا - وقتها: "لن أذهب إلى خيتافي، هذا أمر مؤكد".

بعد أن تولى المدرب ستيفن جيرارد مسؤولية إدارة فريق أستون فيلا تعاقد المخضرم الإنجليزي مع صانع ألعاب برشلونة فيليبي كوتينيو.

ومن بعدها خرجت الصحف الإنجليزية للإشارة إلى عودة لويس سواريز مجددًا للدوري الإنجليزي عبر بوابة أستون فيلا.

حيث انتهى وقتها عقد المهاجم الأوروجوياني مع فريق أتلتيكو مدريد، وبالتالي كان اللاعب متاحًا بالمجان، فاستغلت تلك الصحف حالة "جمع الشمل" التي عقدها جيرارد مع البرازيلي، ومن ثم ظهرت الأنباء حول استخدام نفس الطريقة مع سواريز.

حيث كان جيرارد قد شارك سواريز وكوتينيو اللعب في صفوف ليفربول قبل أن يرحل عن الفريق إلى الدوري الأمريكي.

سواريز يلعب حاليًا في صفوف جريميو البرازيلي؛ حيث رحل عن الملاعب الأوروبية بالكامل؛ بعد تجرته مع أتلتيكو مدريد.

خرجت بعض التقارير الصحفية الإنجليزية في الفترة الماضية لتشير إلى رغبة مانشستر سيتي للتعاقد مع جناح آرسنال بوكايو ساكا.

وبحسب ما أوردته صحيفة "دايلي ميل" فإن ليفربول هو الآخر قد اهتم بوضعية الجناح الإنجليزي.

شائعات لم تدم طويلًا لأن لا منطق فيها، فكيف يفرط آرسنال بواحد من أبرز لاعبيه في الفترة الحالية، وكيف يدخل السيتي والريدز في صراع على نجم بالدوري الإنجليزي.

إحدى الشائعات التي انتشرت أيضًا بقوة في سوق الانتقالات، الفترة الماضية؛ هي الحديث حول رغبة برشلونة بالتعاقد مع المدافع المغربي رومان سايس.

فبحسب ما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية فإن برشلونة كان يراقب وضعية المدافع المغربي، أثناء لعبه في ولفرهامبتون الإنجليزي، على أمل التعاقد معه لحل الأزمة الدفاعية بالنادي، والتي شهدت انفراجة كبيرة في الموسم الرياضي الماضي.

لا يمر أي سوق انتقالات في مصر إلا ويتم ذكر اسم عمر السومة، مهاجم النادي الأهلي السعودي.

فمع أي رغبة توجد لدى الأهلي المصري أو الزمالك بالتعاقد مع مهاجم جديد يتم ترديد الأنباء الخاصة باهتمام الفريقين بالنجم السوري.

وبالطبع عاد الحديث عن السومة مجددًا في سوق الانتقالات الحالي، خاصةً وأن فريقه الأهلي السعودي، يريد التخلص منه، مما يتيح الفرصة أمام الكل للتعاقد معه.

في الآونة الأخيرة، عادت التقارير من جديد لربط السومة بالزمالك المصري، لكنها لم تأخذ وقتًا طويلًا حتى تم نفيها كالعادة.

في عام 2012، تحدث نجم فريق الهلال، نواف العابد، عن رغبة فريق آرسنال الإنجليزي بالتعاقد معه، حيث أن الشائعة هذه المرة لم تخرج من الصحافة ولكن من اللاعب نفسه.

حيث قال وقتها بالحرف الواحد: "هناك مدرب كان يريد نقلي إلى أوروبا وتحديداً إلى نادي آرسنال، ولازالت هناك اتصالات وأتمنى التوفيق".

في عام 2008 وتحديدًا بعد بطولة كأس أمم إفريقيا التي تحصل عليها المنتخب المصري، كان حسني عبد ربه هو ألمع نجوم الفراعنة آنذاك بعد المستوى المبهر الذي قدمه.

وقتها خرجت بعض الصحف الإيطالية التي توضح أن هناك اهتمامًا من فريق ميلان بالتعاقد مع نجم الدراويش.

لكن الحديث لم يطل في تلك القصة، حيث لم يحدث أي تحرك يذكر من جانب الروسونيري تجاه القيصر المصري.

في عام 2020 خرجت بعض التقارير الصحفية الإنجليزية التي تشير إلى إمكانية رؤية سالم الدوسري ينتقل إلى بطولة الدوري المحلي الممتاز.

وكان الحديث وقتها حول إمكانية شراء صندوق الاستثمار السعودي لنادي نيوكاسل -وهو ما حدث بعد ذلك- وبالتالي انتقال الدوسري من الهلال إلى إنجلترا.

كما زعمت بعض الأنباء أيضًا وقتها، عن وجود اهتمام من بعض الفرق في منتصف الجدول بحالة سالم ومتابعة موقفه مع الزعيم.

من الشائعات الغريبة التي انتشرت في سوق الانتقالات الفترة الماضية، هي اهتمام نادي برشلونة بالتعاقد مع قلب دفاع مانشستر يونايتد هاري ماجواير.

المشكلة ليست في الطرح بأن الفريق الكتالوني بحاجة لتقوية صفوف الدفاع ومن ثم النظر على الأسماء المطروحة للتعاقد معها، لكن الفكرة أن ماجواير كان وقتها ولا يزال حتى الآن، يمر بأسوأ فترة في مسيرته الرياضية.