ميسي شارك في انتصار مثير حققه إنتر بنتيجة 3/2 مساء الأربعاء الماضي، على نظيره كولومبوس كرو، حيث سجل النجم المخضرم ثنائية مذهلة كانت كافية لترجيح كفة فريقه، ليقود إنتر لتحقيق لقب الموسم العادي في الدوري الأمريكي والحصول على درع المشجعين.
العديد من الأصوات تعالت الفترة الأخيرة لتصف كول بالمر جناح تشيلسي بأنه "ميسي الجديد"، ليخرج الأرجنتيني للرد على هدف الإنجليزي في برايتون، بهدف مماثل له أمام كولومبوس، ليؤكد حقيقة أن هناك "ميسي واحد فقط".
ميسي تقدم من أجل تنفيذ الركلة ووضعها في المرمى بعد عبور الكرة بطريقة رائعة من الحائط البشري، ليسجل هدف الثاني في شباك الفريق الخصم بعد إحراز الهدف الأول، في مستوى ولا أروع من الساحر الأرجنتيني.
هدفه الأول كان قصة أخرى من الزمن الجميل، لأنه جاء بمساعدة زميله الحالي والسابق، في برشلونة وإنتر ميامي، وهو جوردي ألبا الذي لعب كرة طويلة متقنة استلمها ميسي وأودعها ببراعة في شباك الحارس.
الثنائية والمستوى العام لميسي، كلها أسباب تجعله رجل المباراة بلا منازع، بل تضعه ضمن أبرز المرشحين للفوز بجائزة لاعب الموسم في الدوري الأمريكي بشكل عام.
الأرجنتيني الذي وصل إلى البطولة رقم 46 بمسيرته ليصبح الأكثر تتويجًا في تاريخ كرة القدم، لعب 90 دقيقة وسدد مرتين على المرمى ولم يسدد خارجها، ونجح في 3 مراوغات من أصل 4 محاولات للمرور من الخصم.
ولمس ميسي الكرة 71 مرة ووصلت دقة تمريره إلى 83%، ولعب تمريرة واحدة مفتاحية، وفاز بـ4 التحامات أرضية من أصل 12 والتحام هوائي واحد من محاولتين، وفقد الكرة 22 مرة.
وبالنسبة لهذا الموسم وصل رصيده إلى 17 هدفًا و12 تمريرة حاسمة خلال الموسم الجاري، ليصبح مرشحًا قويًا للحصول على جائزة أفضل لاعب.