يخلق برنامج "المجلس" ومقدمه الإعلامي خالد جاسم، عبر شبكة قنوات "الكاس" القطرية، حالة خاصة في كأس العرب 2025، حيث يجمع نجومًا من 14 جنسية عربية مختلفة تقريبًا ما بين لاعبين سابقين وإعلاميين، وقد شهدت حلقة مساء أمس تبني العُماني أحمد الرواس لنظرية قد تُوصف بالأغرب في كرة القدم.
Getty"ميسي أصوله إفريقية أو عربية" .. أحمد الرواس يُهاجم "صحفي الأزمة" مع العقيدي ويتبنى النظرية "الأغرب" في كرة القدم!
انطلاق كأس العرب
تستضيف قطر حاليًا منافسات كأس العرب 2025، للنسخة الثانية على التوالي، حيث انطلقت فعالياتها أمس الإثنين، ومن المقرر أن تنتهي في 18 من ديسمبر الجاري.
ويشارك 16 منتخبًا في البطولة العربية، مقسمين على أربع مجموعات، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة للدور المقبل.
وقد أسفرت القرعة عن المجموعات التالية:
المجموعة الأولى: سوريا، فلسطين، قطر، تونس.
المجموعة الثانية: جزر القمر، المغرب، عمان، السعودية.
المجموعة الثالثة: مصر، الأردن، الكويت، الإمارات.
المجموعة الرابعة: الجزائر، البحرين، العراق، السودان.
أحمد الرواس .. ملك الجدل في المجلس
الإعلامي الرياضي العماني أحمد الرواس أحد أكثر المثيرين للجدل في برنامج المجلس، والأمر لا يقتصر على الحلقات الخاصة بكأس العرب فقط، وقد واصل هوايته تلك، بإثارة الجدل، خلال حلقة أمس بعدما دخل في خلاف مع المغربي عادل رحموني حول إنجازات منتخب المغرب والمقارنة بين منتخبات إفريقيا وآسيا.
ويرى أحمد الرواس أن المنتخبات التونسية والجزائرية والمغربية من صناعة أوروبية، حيث خرج أغلب لاعبيها للاحتراف الخارجي مبكرًا، ومنهم من وُلد في دول القارة العجوز بالفعل.
وأضاف الإعلامي العماني موجهًا حديثه لعادل رحموني: "أنتم أخذتم فكرة الأكاديميات من أوروبا، أكاديمية محمد السادس فُتحت قريبًا، أنا لن أفتخر بهذه الأشياء، لأنها أفكار أوروبية في الأساس، ريال مدريد وأندية أوروبا علمتكم عمل الأكاديميات".
حديث أحمد الرواس أفقد الإعلامي المغربي عادل رحموني أعصابه، مطالبًا إياه بالافتخار بما يحققه العرب، والبعد عن نغمة تقسيم عرب إفريقيا وعرب آسيا، مشددًا في الوقت ذاته على أن أكاديمية محمد السادس تخرج فيها لاعبون كُثر كياسين بونو، يوسف النصيري وغيرهما.
وقال رحموني بانفعال: "المنتخب المغربي الذي شارك في كأس العالم قطر 2022 نصف لاعبيه كانوا من خريجي الأكاديميات المغربية، عندنا أُطر مغربية أشرفت على أكاديمية محمد السادس، وقطر كذلك في أكاديمية أسباير، توقف عن احتقار العرب، فنحن لدينا أُطر كبيرة أشرفت على الأكاديميات".
النظرية الأغرب في كرة القدم!
الرواس لم يتوقف هنا، بل تبنى واحدة من وجهات النظر الأغرب في كرة القدم، مفادها أن الأفارقة هم أفضل من يلعب بالساحرة المستديرة، مشيرًا إلى أن كل نجوم العالم ستعود أصولهم بالتأكيد إلى القارة السمراء، وعلى رأسهم بيليه ودييجو أرماندو مارادونا وليونيل ميسي.
حيث قال "الأفارقة أفضل من يلعب كرة قدم في العالم، وبعدهم العرب. بيليه من أين؟ مارادونا من أين؟ أصوله من إيطاليا وإن أجريت له فحصًا جينيًا ستجده إفريقي".
ورغم تدخل بعض الضيوف لمحاولة إثنائه عن رأيه، إلا أنه واصل مصرًا "إن استعرضنا الدول القوية في كرة القدم، نجد البرازيل وإيطاليا وفرنسا وكلهم باب الهجرة لهم مفتوح، وبالتالي حصلوا على الجينات الإفريقية".
وأتم مجيبًا على سؤال المقدم خالد جاسم حول أصول ميسي "أصول ميسي من إيطاليا، وكذلك مارادونا، وأنا أتحدى .. إن أجروا فحصًا جينيًا لميسي سيظهر بنسبة 50% أن أصوله إفريقية، وبنسبة 50% أنها عربية".
الرواس ينتقد الصحفي العُماني صاحب الأزمة مع العقيدي
الرواس طرح رأيه خلال الحلقة كذلك في الجدل الذي خلقه الصحفي العُماني، عبد الله المسروري، مع حارس مرمى المنتخب السعودي، نواف العقيدي، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة عُمان والسعودية مساء اليوم في كأس العرب.
الرواس انتقد تصرف وسؤال المسروري، معتبرًا أنه لم يكن الوقت المناسب لطرح مثل هذا السؤال، ومضيفًا "الصحفي لم يكن احترافيًا ولم يكن هناك داعٍ لسؤاله، حتى في الحرب الباردة والنفسية هناك أدبيات وأسلوب خاصة مع الكبار وأصحاب البطولات والمجد. وبالنسبة للمليارات المنفقة من السعودية، كل المرتبطين بكرة القدم عرفوا السعودية وكرة القدم السعودية بسبب شراء أولئك النجوم، وقد ساهم ذلك في فوز المملكة بتنظيم كأس العالم".
أضاف "الصحفي أخطأ في حديثه وفي توقيت سؤاله، لا يمكن استفزاز منتخب مثل السعودية صاحب بطولات ومتأهل لكأس العالم، إيطاليا لم تتأهل بعد للمونديال. لا أعلم لماذا دخلنا في ذلك الجدل ونحن العمانيين لم نعتد على ذلك. لماذا التدخل في استثمارات دول والتشكيك في حارس معروف بالدوري السعودي".



