"حتى يتم اختراع روبوت ستظل هناك أخطاء".. مونويرا مونتيرو يخرج عن صمته: نعم لديّ صورة ميسي!

أدار مونويرا مواجهة أوساسونا وريال مدريد التي انتهت بالتعادل يوم السبت الماضي، وكان لقراراته تأثير كبير على النتيجة، حيث طُرد جود بيلينجهام في نهاية الشوط الأول بداعي "الاحتجاج غير اللائق"، بينما طالب ريال مدريد بأكثر من ركلة جزاء.

بعيدًا عن المباراة، جرى فتح تحقيق من الاتحاد الإسباني لكرة القدم مع مونويرا في "تضارب المصالح"، حيث تم التكهن بأن شركته قد تكون تتلقى أموالًا من جهات رياضية أخرى.

توجه مونويرا مونتيرو إلى إذاعة "كادينا كوبي" لتوضيح كل ما تم الحديث عنه في الأيام الأخيرة.

"أنا قوي عقليًا، لكن عائلتي تتعرض للتشهير. أبي، الذي كان يذهب إلى الكنيسة، سأصمت عما قيل له، إخوتي التسعة، أبناء إخوتي، هذا الأمر يخرج عن السيطرة. يتم التشهير بنا بشكل لا يصدق، ولا أعرف إلى أين سيصل هذا".

وردًا على سؤال حول وجود جدارية ضخمة تحمل صورة ليونيل ميسي في مقر شركته، أوضح: "أنا لا أعيش هناك. هناك قاصرون لأنها المقر الضريبي ببساطة، إلى جانب الشركة الأخرى التي يشارك فيها شريكي".

وأوضح: "ما تفعله شركتي هو تقديم خدمات محاضرات لشركات أخرى. في حياتي، لم أتلقَ قرشًا واحدًا من أي جهة رياضية أبدًا. غدًا سأقدم الفواتير للاتحاد، وسيصبح كل شيء واضحًا جدًا. شركات أخرى تدفع لشركتي مقابل الخدمات التي نقدمها. ما يحدث هو أننا قمنا بإنشاء ملف تعريف على LinkedIn  لتقديم عروض عمل في صناعة الرياضة لأنني أحب الرياضة وقيمها".

وتابع: "ليس لدي ما أخفيه، أغلقت حسابي على LinkedIn  لأنني لم أكن أريد أن أتعرض للتهديدات كما حدث على وسائل التواصل الاجتماعي."

وواصل: "عائلتي هي الأكثر معاناة. إنهم قلقون للغاية. يعلمون أنهم لا يستطيعون أن يطلبوا مني التوقف لأن هذا مستحيل. يوم الأحد ذهبت لرؤيتهم، خاصة أمي التي تبلغ من العمر 80 عامًا ولا تتحمل هذا التشهير جيدًا. والداي اللذان أنجبا 10 أطفال لا يستحقان هذا. لم أطلق البيان لأن هذا الأمر لا يُحتمل".

وأردف: أطالب الصحافة أن تعاملنا بالاحترام الذي يُعامل به اللاعبون والأندية وغيرهم. نحن محترفون بامتياز وقد عملنا بجد للوصول إلى ما نحن عليه، نحن الأكثر اهتمامًا بأن يتم فهمنا بشكل أفضل. نحن لسنا مجموعة منفصلة".

وختم: "نحن محترفون لدينا عائلات ولا نريد أن نخطئ، حتى يتم اختراع روبوت، ستظل هناك أخطاء. طالما أن مونويرا مونتيرو مستمر في التحكيم، ستظل هناك أخطاء. نحن لم نخترع تقنية الفيديو (VAR)، لقد جاءت بها الأندية".