موناكو وباريس | أوقع ريال مدريد في الفخ أم مل اللعب لباريس .. 45 دقيقة جناية على كيليان مبابي!

المستويات الحالية لكيليان مبابي قد تكون مخيفة لباريس سان جيرمان على بعض المستويات مع دخول الموسم لمرحلة الحسم.

لكن النادي الفرنسي ليس الوحيد الذي يحق له القلق، فما يمر به كيليان مبابي قد يؤثر أيضًا على ريال مدريد.

النادي الملكي الذي دخل في مرحلة احتفالات بالنجاح في التوقيع مع النجم الفرنسي وبدأ بالفعل التخطيط لبقية صفقات الصيف والسنوات المقبلة سواء ألفونسو ديفيس أو أشرف حكيمي، يحق لهم أن يقلقوا على ما يقدمه مبابي تحت كل ذلك الضغط.

مبابي هو نفسه الذي سجل ثنائية في نهائي كأس العالم وتعادل لمنتخب بلاده المتأخر بهدفين، لكنه يفشل حتى الآن في التعامل مع عملية انتقاله إلى الدوري الإسباني، قبل حتى أن تتم بشكل نهائي.

لا يمكننا أن نحدد حقًا إذا ما كان مبابي قد مل من اللعب لباريس سان جيرمان فيظهر تلك المستويات المحبطة عمدًا، أم أنه حقق حلم حياته بالانضمام لريال مدريد ففقد الدافع لتقديم أفضل ما لديه؟!

النجم الفرنسي غادر ملعب المباراة بعد مرور 45 دقيقة وفي ذلك بعض التجني عليه، فهو لم يكن أسوأ عناصر النادي العاصمي.

صحيح أن مبابي كان له تسديدة واحدة وكانت خارج المرمى تمامًا، إلا أنه كان أكثر من أتم مراوغات صحيحة في الشوط الأول بين نجوم الفريقين، ومنهم كرة كادت تتحول لهدف بعدما قدم تمريرة مفتاحية أهدرها ماركو أسينسيو.

مبابي كذلك صنع تمريرتين مفتاحيتين، وكان الأعلى في الشوط الأول بالتساوي مع تاكومي مينامينو، لذلك استبداله هو كان عليه بعض علامات الاستفهام.

من أغرب الأمور التي حدثت في المباراة كان خروج كيليان مبابي من الملعب بين الشوطين، لكن ليس هذا هو الأغرب على الإطلاق.

فالنجم الفرنسي بدلًا من الذهاب إلى مقاعد بدلاء باريس سان جيرمان توجه بشكل مباشر نحو مدرجات الملعب، وجلس بجوار والدته وعائلته.

صحيح أن الخروج أمام موناكو بين الشوطين ليس كالخروج أمام رين في الدقيقة الـ 65، لكن هذا لا يبرر فعلة النجم الكبير.

مثل تلك العلامات لا تشير أبدًا إلى خير، فاللاعب حتى وإن كان سيرحل بنهاية الموسم فهذا لا يعني أن يفقد فريقه الدعم والمساندة حتى لو من على مقاعد البدلاء.