الأداء الباهت والفوز المحظوظ لم يمر مرور الكرام على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انفجرت موجة من السخرية ضد مورينيو. المفارقة الأكبر كانت أن التحكيم الذي قضى مورينيو موسمه الماضي في تركيا وهو يهاجمه، هو نفسه الذي أنقذه الليلة بقرارات حاسمة وصحيحة (ركلة جزاء وهدف ملغي).
لكن السخرية الأكبر جاءت من جماهير ناديه السابق، فنربخشة التركي، التي يبدو أنها تحتفل برحيله.
انتشرت تغريدة من مشجع تركي تعرض إحصائيات المباراة المزرية لبنفيكا وعلق قائلًا: "إحصائيات مورينيو! هذا الرجل انتهى، أعتقد أن بنفيكا سيكون الضحية التالية أيضًا"، هذه الشماتة تعكس حجم الإحباط الذي تركه مورينيو في تركيا.
ولم تقتصر السخرية على الأتراك، بل امتدت لخصوم بنفيكا في البرتغال الذين استغلوا الفرصة للسخرية من المدرب الذي كان من المفترض أن يعيد الهيبة للفريق.
كتب أحد المشجعين البرتغاليين ساخرًا من أداء الفريق الباهت مقارنة بالمدرب السابق برونو لاج (المرتبط حاليًا بالأهلي المصري): "حتى مع لاج لم يلعبوا بهذا السوء، أنا مرتاح بوجود مورينيو مدربًا لبنفيكا".
بينما لجأ آخرون إلى "ميم" شهير عن مورينيو، وعلقوا: "مورينيو يجعل الفريق يلعب بشكل سيئ عن قصد ليفاجئ تشيلسي بسلاحه السري"، في إشارة ساخرة إلى أن هذا الأداء لا يمكن أن يكون حقيقيًا.