فيديو | مورينيو يتوسل إلى مشجعي بنفيكا للتوقف عن "إلقاء الأشياء" على نجم تشيلسي!

بدأ المشجعون البرتغاليون في إلقاء الأشياء تجاه إنزو فرنانديز، قبل أن يقرر مورينيو التدخل، بينما كانت زجاجات المشروبات تتساقط من قسم مشجعي الفريق الزائر، متوسلًا مشجعيه التصرف بهدوء بينما كانوا يفرغون غضبهم على لاعبهم السابق، الذي غادر بنفيكا في ظروف مثيرة للجدل في يناير 2023.

غادر منطقته الفنية ومشى على خط التماس نحو مقاعد المشجعين الزائرين، رافعًا ذراعيه فوق رأسه، ثم قدم إيماءة تهدئة، متوسلاً مشجعي بنفيكا التصرف بلطف.

ما زال مشجعو بنفيكا غاضبين من الظروف المحيطة برحيل فرنانديز عام 2023، والتي شهدت إجباره على الانتقال إلى تشيلسي مقابل 106 مليون جنيه إسترليني (142.7 مليون دولار) بعد قضائه ستة أشهر فقط مع الفريق. وكان هناك القليل مما يبهج المشجعين البرتغاليين، الذين شاهدوا فريقهم يخسر 1-0، بهدية هدف ذاتي من ريتشارد ريوس.

تعرض فرنانديز لإساءة من مشجعي بنفيكا لرفضه البقاء في البرتغال بعد أن دفع تشيلسي الشرط الجزائي في العقد الذي وقعه عند انتقاله من ريفر بليت في موطنه الأصلي الأرجنتين.

بعد رحيله، كشف رئيس بنفيكا روي كوستا عن بعض التفاصيل حول الظروف المحيطة بمغادرته، قائلاً: "إنزو لم يرد البقاء في بنفيكا. لم يمنحنا أي فرصة. بذلت قصارى جهدي، أنا حزين، لكنني لن أبكي على لاعب لم يرد البقاء. عندما جاء تشيلسي، كان من المستحيل حقًا تغيير رأيه. من اللحظة التي أدرك فيها إنزو أن تشيلسي سيدفع قيمة الشرط الجزائي، كان لا هوادة فيه. حاولنا الإصرار، لكن اللاعب لم يظهر أي انفتاح للاستمرار في بنفيكا. اقترحت على تشيلسي أن يبقى حتى الصيف مقابل قيمة أقل، لكن اللاعب لم يرد الاستمرار، وهذا هو الوقت الذي تغير فيه كل شيء".

كانت عودة مورينيو إلى غرب لندن هي القصة الأبرز في ستامفورد بريدج، حيث انتزع تشيلسي فوزًا بهدف من النيران الصديقة، في مباراة بلا فرص واضحة تقريبًا.

تلقى المدرب السابق للبلوز ترحيبًا حارًا من مشجعي تشيلسي، الذين ما زالوا ممتنين لفترتيه القياديتين المليئتين بالبطولات مع النادي، حيث حقق خلالهما 3 بطولات في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن البرتغالي عانى في النهاية من الهزيمة في معقله القديم.

بعد المباراة، قال مورينيو لـ Stan Sport: "هذا الفريق يبني الثقة، وبالطبع، المجيء إلى هنا وتلقي هدف، قد يفقدك التوازن، قد تفقد السيطرة العاطفية، قد تعتقد أننا لسنا بخير، وسنغير كل شيء ثم ندمر كل شيء. لقد حافظوا على استقرارهم، لعبوا المباراة. حاولنا. لم يكن ذلك كافيًا، ولكن كمدرب وصل منذ 10 أيام فقط، إنه شعور إيجابي".