إحدى الصراعات الشهيرة في الدوري الإنجليزي، والتي دفعت الأمن لفترة من الفترات، للتحذير من احتقان جماهيري في الشارع وعواقب وخيمة قبل مباريات الفريقين، من وراء حرب التصريحات بين الثنائي.
الحرب كانت خلال فترة قيادة فيرجسون لمانشستر يونايتد وفينجر لآرسنال، إذ كان يشكك كل منهما في عمل الآخر.
البداية عندما تولى فينجر قيادة الجانرز، وشكك في نزاهة جدول مباريات الدوري، ليخرج السير ويرد: "عليك بإغلاق فمك والاحتفاظ بآرائك لنفسك أو للكرة اليابانية، لأن الدوري الإنجليزي كبير".
ومن هنا كانت شرارة عديد التصريحات المتبادلة، حتى اعترف فينجر في كتاب سيرته الذاتية، أنه كان يكره السير، لكنه شدد على احترامه له.
أما فيرجسون فاعترف أن تألق المهاجم الفرنسي تيري هنري، كان أحد أهم أسباب الخلاف بينه وبين فينجر، إذ قال لصحيفة "ميرور": الأجواء أصبحت متوترة لفترة من الوقت، وذلك بسبب التغيير الكبير الذي حدث لآرسنال بعد قدوم هنري والأهداف التي سجلها لهم، دائمًا ما تحاول النظر إلى خلفك لرؤية من يحاول اللحاق بك، وعندما ترى شخصًا يسعى لإسقاطك تحاول بعدها الإسراع والتقدم بشكل أكبر، آرسنال كان يلحق بنا وفريقهم كان جيدًا بما يكفي لتجاوزنا ولا يوجد أي شك في ذلك".
لكن مشهد الختام بين الثنائي في ملاعب إنجلترا كان هو الأفضل، فمنذ سنوات، حرص السير على إهداء فينجر درعًا تذكاريًا في آخر مباراة له مع آرسنال.