Champions League Shocks GFXGetty/GOAL

من فضيحة مانشستر يونايتد ضد بورتو إلى "انتهى الدرس يا سادة يا كرام" .. أبرز صدمات دوري أبطال أوروبا

اكتسب الإسباني بيب جوارديولا، بالفعل مكانة مرموقة كواحد من أعظم المدربين في كل العصور، وقد لا يجد له مثيل إذا استعاد بطولة دوري أبطال أوروبا، لمانشستر سيتي.

حقق مانشستر سيتي السيطرة على كرة القدم الإنجليزية، تحت قيادة جوارديولا على مدار الستة مواسم الماضية، ولكن اللقب الأوروبي الأول لم يأت بعد. وبعد عدة سنوات، تأهلوا أخيرًا إلى النهائي في موسم 2020-2021، لكنهم خسروا أمام منافسهم الإنجليزي تشيلسي، وتعرضوا لهزيمة مؤلمة أمام ريال مدريد في نصف النهائي الموسم الماضي.

وفي هذا الموسم، نجح فريق جوارديولا في الانتقام من ريال مدريد بنفس المرحلة، وأصبحوا الآن المرشحين الأوفر حظًا للفوز باللقب في إسطنبول. ولم يبق سوى إنتر، بطل كأس إيطاليا الوحيد الذي يقف في طريقهم، ولا أحد يعطي فرصة للنيراتزوري في مواجهة بطل الدوري الإنجليزي. ولكن ذلك قد يكون ميزة لصالح سيميوني إنزاجي. حيث يمكن لفريقه اللعب بدون ضغوط في النهائي، بعد أن فاقوا التوقعات بالوصول إلى المباراة النهائية.

أياً كانت النتيجة في النهاية، فإن هذا الموسم من دوري أبطال أوروبا، كان مليئًا بالإثارة والتشويق، وسيكون لدى بيب جوارديولا ومانشستر سيتي، فرصة كبيرة لتحقيق الانتصار التاريخي الذي ينتظرونه.

  • Costinha-Man-Utd-Porto-2004

    مانشستر يونايتد 1-1 بورتو (دور الـ16، 2004)

    حامل لقب كأس الاتحاد الأوروبي، بورتو، تأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بعد احتلال المركز الثاني في مجموعته وراء ريال مدريد، وحصل على فرصة كبيرة بمواجهة مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرجسون.

    وكان من المتوقع أن يتجاوز الشياطين الحمر فريق بورتو بسهولة، ولكن فريق جوزيه مورينيو قلب الطاولة، وفاز بورتو بمباراة الذهاب في دور الـ16 بنتيجة 2-1، وتعقدت أمور مانشستر يونايتد بعد طرد روي كين.

    تعايش مانشستر يونايتد بدون قائده في مباراة الإياب على ملعب أولد ترافورد، لكنهم تمكنوا مع ذلك من وضع قدم واحدة في ربع النهائي بفضل هدف بول سكولز، في الشوط الأول. حافظ الفريق المضيف على تقدمه، حتى فاز بورتو بضربة حرة من مسافة 25 ياردة من المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع.

    حاول ماكارثي توجيه الكرة نحو الزاوية العليا، ولكنه لم يحصل على ما يكفي من القوة لذلك، وتلقى تيم هوارد الكرة بسهولة. للأسف، وكان كوستينها في المكان المناسب لتسديد الكرة المرتدة، إلى الشباك.

    قفز مورينيو من مقاعد البدلاء، وركض على خط التماس للاحتفال مع لاعبيه، بينما كان فيرجسون مندهشًا. ووصف، كوستا، الأجواء المذهلة في مقابلته بعد المباراة قائلاً: "عندما سجل كوستينها، جن جنون مورينيو، والجميع".

    ثم توج بورتو بلقب البطولة، بعد تغلبه على منافسه الآخر المفاجئ موناكو بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية. ومن ثم انتقل مورينيو إلى تدريب تشيلسي، ليجدد تنافسه مع مانشستر يونايتد وفيرجسون في المرحلة التالية.

  • إعلان
  • Neres-Modric-Ajax-Real-Madrid-CourtoisGetty

    ريال مدريد 1-4 أياكس (دور الـ16، 2019)

    بعد فوز ريال مدريد على أياكس بهدفين مقابل هدف، في مباراة الذهاب بدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لموسم 2018-2019 في أمستردام، كانت فرصة كبيرة للملكي للتأهل إلى ربع النهائي. كان ينبغي أن تكون الثقة عالية، في صفوفه بعد هدف الفوز المتأخر لماركو أسينسيو، لكنهم لم يستغلوا إنهاء المنافسة في سانتياجو برنابيو.

    صدم أياكس، ريال مدريد بتسجيله هدفين مقابل لا شيء في غضون 18 دقيقة، حيث سجل حكيم زياش، ودافيد نيريس. وأضاف دوشان تاديتش الهدف الثالث بعد ساعة من بداية المباراة، بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، مما ترك ريال مدريد أمام تحدٍ كبير.

    ونجح أسينسيو في تسجيل هدف لريال مدريد في الدقيقة 70، لكن لاسي شوني سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة، ليضع نهاية للمباراة لصالح أياكس بعد لحظات. ثم تم طرد ناتشو، بعد تلقيه إنذارًا ثانيًا في الدقائق الأخيرة، وفي النهاية نجحت الفرقة الهولندية في الاحتفاظ بالفوز التاريخي.

    تعرض ريال مدريد للهجوم بعد غياب سيرخيو راموس، الذي تلقى إيقافًا لمدة مباراتين، ولكن حتى لو كان متاحًا، أنه من غير المرجح أن يتمكن العملاق الإسباني من إيقاف أياكس.

    كرر فريق تين هاج الشاب المثير للإعجاب، هذه الإنجازات ضد يوفنتوس في ربع النهائي، حيث فازوا 2-1 في تورينو، وحققوا تعادل 1-1 في المباراة العودة للتأهل. وعلى الرغم من الهزيمة التي تعرضوا لها من توتنهام، في الدور نصف النهائي بعد تفوقهم الرائع، إلا أن مسيرة أياكس غير المتوقعة لا تزال القصة الأبرز في الموسم الأوروبي.

  • Torres-Moreno-Villarreal-Juventus-2022Getty

    يوفنتوس 0-3 فياريال ( دور الـ16، 2022)

    بعد انضمامه من فيورنتينا في يناير 2022، سجل دوشان فلاهوفيتش أسرع هدف على الإطلاق، للاعب يتمتع بتجربته الأولى في دوري أبطال أوروبا ليمنح يوفنتوس التقدم بعد 33 ثانية، في مباراتهم ضد فياريال. وسجل داني باريخو هدف التعادل لفياريال في الشوط الثاني، ليعادل النتيجة في مباراة دور الـ16.

    فريق أليجري، بذل قصارى جهده لتحقيق هدف الفوز منذ بداية مباراة العودة، بينما بدا فياريال سعيدًا بالجلوس للخلف وامتصاص الضغط. قاموا بالدفاع بشكل عميق وبأعداد كبيرة طوال الشوط الثاني أيضًا، ولكنهم نشطوا فجأة في الوقت الذي بدأ فيه يوفنتوس يتعب.

    وغير البديل جيرارد مورينو النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 78، وصدم بو توريس يوفنتوس بتسجيله هدفًا من مسافة قريبة ليضاعف تقدم فياريال، بعد أربع دقائق فقط. ثم جاء وقت الهدف الثالث، الذي سجل من ركلة جزاء، بعد أن تعرض ماتايس دي ليخت لعقوبة بسبب تسديد الكرة بيده في منطقة الجزاء.

    أعرب أليجري عن غضبه بعد المباراة، حيث قال للصحفيين:" لعب فياريال بالدفاع بـ 11 لاعبًا، وكانوا يحاولون بوضوح إحضار المباراة إلى الوقت الإضافي. ثم غير ذلك الهدف كل شيء".

    من جهة أخرى، قام أوناي إيمري بوضع خطة أخرى رائعة في ربع النهائي، عندما فاز فياريال على بايرن ميونخ 1-0 في المباراة الأولى على ملعبهم، ثم حققوا تعادل 1-1 مع العمالقة الألمان في ملعب أليانز أرينا. وانتهت رحلتهم في الدور نصف النهائي بخسارتهم أمام ليفربول، لكن فياريال كادوا أيضًا أن يحققوا صدمة أخرى في تلك المواجهة، وخرجوا من البطولة برؤوسهم مرفوعة.

  • Albert-Milan-Deportivo-Dida-2004Getty

    ديبورتيفو لاكورونا 4-0 ميلان (ربع النهائي، 2004)

    موسم ديبورتيفو في دوري أبطال أوروبا لموسم 2003-2004، كان مليئًا بالمفاجآت. احتل الفريق الإسباني المركز الثاني في مجموعته خلف موناكو، الذي فاز عليه بنتيجة 8-3، في مباراة مجنونة على ملعب لويس الثاني.

    وفي دور الـ16، نجح ديبورتيفو في تعزيز دفاعه ليفوز بنتيجة 2-0 في المجموع على يوفنتوس، مما أدى إلى إقامة مباراة ربع النهائي المثيرة ضد حامل اللقب، آي سي ميلان. بدأ ديبورتيفو بشكل رائع في مباراة الذهاب على ملعب سان سيرو.

    سجل والتر باندياني، هدف التقدم لفريق خافيير إرويتا بعد 11 دقيقة فقط ليسكت جماهير المضيف، لكنها كانت بداية وهمية. برز ميلان في النهاية حيث سجل كاكا هدفين، وأحرز أندريه شيفتشينكو، وأندريا بيرلو، أهدافًا ليحققوا فوزًا بنتيجة 4-1.

    كان يجب أن يحسم ميلان الأمور، ولكن فريق ديبورتيفو لم يكن يعرف الاستسلام. سجل باندياني هدفًا آخر في مباراة الإياب على ملعب إستاديو ريازور، وهذه المرة لم ينهزموا.

    سجل خوان كارلوس، وألبرت لوكي هدفين آخرين قبل الشوط الأول، وأضاف قائد الفريق فران الهدف الرابع في المراحل الأخيرة من المباراة، ليكتمل أداءً ملحميًا. قال إرويتا بعد صافرة النهاية:" انتهت المباراة تمامًا كما حلمت. كانت مهمة مستحيلة تقريبًا".

    في نصف النهائي، أقصى بورتو الذي توج باللقب ديبورتيفو، لكنهم كانوا فائزين في نظر جماهيرهم. لم تغادر ذاكرة الرئيس السابق لميلان كارلو أنشيلوتي، الهزيمة الكبيرة التي تعرضوا لها، حيث قال في عام 2017:" أريد أن أنسى، لكنني غير قادر على ذلك".

  • Sheriff-Real-Madrid-2021Getty

    ريال مدريد 1-2 شيريف تيراسبول (دور المجموعات، 2021)

    لم يتوقع أحد الكثير من شريف تيراسبول، عندما خاضوا بطولة دوري أبطال أوروبا في موسم 2020-2021. فريق مولدافيا، لكنهم حققوا فوزًا بنتيجة 2-0 في أول مباراة لهم بدور المجموعات أمام شاختار دونيتسك، على الرغم من أن الاختبار الحقيقي كان لاحقًا.

    وصل شريف إلى العاصمة الإسبانية لمواجهة ريال مدريد في المرحلة الثانية، وكان الفارق بين الفريقين واضحًا منذ اللحظات الأولى. سيطر فريق كارلو أنشيلوتي على الكرة، وقام بإطلاق العديد من الكرات على مرمى الضيوف، ومع ذلك، استمر شريف في الصمود وبحث عن فرص للهجمات المرتدة.

    ثم في الدقيقة 25، صدم ياشوربيك ياكشيبويف ريال مدريد، بتسجيل هدف بعد عرضية عبر رأسه إلى المرمى الخلفي، لينهي هجمة سريعة. في الشوط الثاني، تمكن كريم بنزيما من تعديل النتيجة من ركلة جزاء، واستمر الفريق المضيف في المطاردة لتسجيل المزيد من الأهداف.

    ومع ذلك، تلقوا ضربة موجعة في اللحظات الأخيرة من المباراة، حيث نجح سيباستيان تيل في إحراز هدف رائع، من تسديدة مميزة من خارج منطقة الجزاء، مما أثار أجواء احتفالية هستيرية في المدرجات. إنه هدف يستحق الفوز في أي مباراة، وهو ما جعل أنشيلوتي يشتكي من سوء حظ ريال مدريد. صرح قائلاً بعد المباراة:" كل شيء سار على ما يرام بالنسبة لهم، وذهب عكسنا".

    للأسف، بدا أن شريف وصل إلى ذروته مبكرًا. بعد الخسائر المتتالية أمام إنتر، استعاد ريال مدريد انتقامه بفوزٍ بنتيجة 3-0 في مولدوفا. وبعد التعادل 1-1 في مباراتهم الأخيرة خارج الديار أمام شاختار، خرج شريف من البطولة، في حين تأهل ريال مدريد كفائز بالمجموعة وتوج بلقبه الـ14 في دوري أبطال أوروبا. ولكن جماهير شريف ستحتفظ دائمًا بذكرى تلك الليلة الخاصة في ملعب سانتياجو برنابيو.

  • Ederson-Lyon-Man-City-2020Getty

    مانشستر سيتي 1-3 ليون (ربع النهائي، 2020)

    قبل مشاركتهم في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2020-2021، كان أداء مانشستر سيتي مخيبة للآمال بشكل كبير، على أكبر مسرح في أوروبا. تم القضاء عليهم في دور الـ16 على يد موناكو في موسم جوارديولا الأول كمدرب للفريق، وخسروا أمام ليفربول، وتوتنهام على التوالي في ربع النهائي، في موسمي 2017-2018 و 2018-2019.

    بدا مانشستر سيتي مستعدًا لتغيير هذا الواقع في الموسم التالي، حيث تألقوا في دور المجموعات ولم يتلقوا أي هزيمة، ثم تمكنوا من إقصاء ريال مدريد في دور الـ16. كما بدا أن فترة التوقف بسبب جائحة كورونا، كانت في صالحهم.

    تم إلغاء المواجهات ذهابًا وإيابًا، للدور ربع النهائي والدور نصف النهائي، وتم تعيين مباريات منفردة على ملاعب محايدة. وخاض مانشستر سيتي بمباراة نصف النهائي ضد ليون، الفريق الذي لم يكن يحظى بالتوقعات في تلك المرحلة. ولكن جوارديولا كان سبب سقوط فريقه.

    في محاولة واضحة لمفاجأة ليون، قرر اللعب بثلاثة مدافعين، وجلوس بيرناردو سيلفا، ودافيد سيلفا، ورياض محرز، وفيل فودين على مقاعدهم البدلاء. ظهر مانشستر سيتي بدون حيوية في العشرين دقيقة الأولى من المباراة بسبب ذلك، ولم يكن من مفاجأة أن يفتتح ماكسويل كورنيت التسجيل لصالح ليون، بتسديدة ذكية من مسافة 20 ياردة.

    أدرك كيفين دي بروينه التعادل عندما سدد كرة في الزاوية البعيدة، بعد تمريرة رحيم ستيرلينج في الدقيقة 69، لكن البديل موسى ديمبيلي استعاد تقدم ليون بعد 10 دقائق، على الرغم من اعتراض لاعبي مانشستر سيتي، على أن تقنية الفيديو لم ترصد خطأً واضحًا في الهجوم.

    حاول فريق جوارديولا بقوة الوصول إلى تعادل آخر، ولكن عندما مرر خيسوس الكرة لستيرلينج على بُعد خمس ياردات، كان هناك شعور بأن هذه لن تكون ليلتهم. وتأكد ذلك، حيث سجل ديمبيلي هدفه الثاني في الدقائق الثلاث الأخيرة، بعد أن فشل إيدرسون في الإمساك بتسديدة حسام عوار الضعيفة.

    وقال جوارديولا بعد الهزيمة:" سنستمر في المحاولة، وأنا متأكد أنه في يوم من الأيام سنتمكن من تقليص هذا الفارق".

  • Rubin-Kazan-Barca-2009Getty

    برشلونة 1-2 روبين كازان (دور المجموعات، 2009)

    كان موسم 2009-2010 غريبًا، من جميع النواحي بالنسبة لبرشلونة. حصدوا أربعة ألقاب، بما في ذلك الدوري الإسباني، وكأس العالم للأندية، ولكنهم في النهاية فشلوا في دوري أبطال أوروبا.

    أخرج إنتر بقيادة مورينيو، برشلونة حامل اللقب من الدور نصف النهائي، وكانت الخسارة أكثر ألمًا بسبب صفقة تبادل زلاتان إبراهيموفيتش، وإيتو في الصيف السابق. لم يستقم إبراهيموفيتش في كامب نو، وكانت لديه علاقة متوترة مع جوارديولا، مما أثر بشكل كبير على الروح المعنوية في غرفة الملابس، في حين كان إيتو واحدًا من أفضل لاعبي إنتر في موسم الثلاثية.

    بدأ برشلونة بدوري أبطال أوروبا، بشكل جيد بما فيه الكفاية، حيث تعادلوا 0-0 مع إنتر في سان سيرو في مباراتهم الافتتاحية بالمجموعة، قبل أن يهزموا دينامو كييف 2-0. ومع ذلك، حطت روبين كازان في كامب نو، بالجولة الثالثة، وهم يسعون لتحقيق شهرة لأنفسهم.

    استغرق الأمر دقيقتين فقط لإثبات قدرتهم، حيث سجل أليكساندر ريازانتسيف هدفًا رائعًا، من مسافة بعيدة ليضع روبين في المقدمة، بتسديدة رائعة في الزاوية العليا بعيدًا عن فيكتور فالديس. أدرك إبراهيموفيتش التعادل لبرشلونة في بداية الشوط الثاني، ولكن روبين لم يستسلم.

    وسجل جوكدنيز كارادينيز هدفًا رائعًا آخر، من هجمة مرتدة للفريق الروسي في الدقائق الـ20 الأخيرة، واحتفظوا بالنقاط الثلاث على الرغم من الهجمة المتأخرة من برشلونة. كانت احتفالات روبين مكتومة إلى ما بعد صافرة النهاية نظرًا لأهمية النتيجة، لكن مدربه سيرجي ريجيكوف قدم تفسيرًا قائلاً:" أعطينا الكثير لدرجة أننا لم يكن لدينا قوة للاحتفال، بعد هزيمة أفضل فريق في العالم". بينما قال جوارديولا للصحفيين:" بناءً على الإحصاءات التي لدينا، في أي رياضة أخرى كنا سنفوز، ولكن ليس في كرة القدم".

  • Manolas-Roma-Barca-2018Getty

    روما 3-0 برشلونة (ربع النهائي 2018)

    منذ عام 2015 وبرشلونة لم يفز بدوري أبطال أوروبا، وتعرض للهزائم المفاجئة في العديد من المناسبات، بسبب المشاكل المالية التي هددت النادي بأكمله. وكانت أسوأ هزيمة لهم في عام 2018، عندما واجهوا روما في دور الثمانية.

    لقد قدم روما أداءً متفوقًا للوصول إلى هذه المرحلة، ولم يظهر ذلك التفوق، في الجولة الأولى بكامب نو. حيث فاز برشلونة بنتيجة 4-1، وسجل لويس سواريز، في عرض ممتع.

    ولكن الهدف الذي سجله إدين دجيكو أثبت أهميته في النهاية. روما كان فريقًا مختلفًا تمامًا في ملعبه، حيث تقدم دجيكو بهدف في الدقيقة السادسة، بعد أن استلم تمريرة عالية تجاوزت الدفاع البرشلوني تمامًا.

    وسجل دانييلي دي روسي من ضربة جزاء، ليعطي روما أملاً حقيقيًا، واستمروا في المطاردة بينما واجه برشلونة صعوبة في بناء أي هجمة. حصل الفريق المضيف على الهدف الثالث الذي استحقه، قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة، حيث تفوق كوستاس مانولاس، على نيلسون سيميدو في الزاوية القريبة، وأسكن رأسية رائعة في الزاوية البعيدة من مرمى فالديس.

    كانت هناك دموع في المدرجات عندما أعلن الحكم لنهاية المباراة، وقال فالفيردي عقب الهزيمة، عن سبب تفكك برشلونة:" لعبوا بشكل جيد ولم نقدم ذلك، لقد أوقفونا عن اللعب".

  • Rooney-Man-Utd-Basel-2011Getty

    بازل 2-1 مانشستر يونايتد (دور المجموعات 2011)

    في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 2011، تعرض مانشستر يونايتد للهزيمة الثانية أمام برشلونة، في ثلاث سنوات. لم يتجاوز الشياطين الحمر دور الثمانية منذ ذلك الحين، وأدنى نقطة لهم في المسابقة كانت خلال الموسم قبل الأخير، للسير أليكس فيرجسون في القيادة.

    حظي مانشستر يونايتد بمجموعة سهلة نسبيًا على الورق، حيث تضمنت بنفيكا، وبازل، وأوتيلول جالاتي الروماني، الذين كانوا يشاركون للمرة الأولى في المسابقة. فاز رجال فيرجسون بسهولة على أوتيلول في المباراتين ذهابًا وإيابًا، لكنهم تعادلوا في مباراتيهم مع بنفيكا، وأيضًا مع بازل في أولد ترافورد. هذه النتائج جعلتهم في حاجة للفوز في سويسرا، من أجل التأهل لدور الـ 16.

    بدأ مانشستر يونايتد بأسوأ طريقة ممكنة، حيث تلقوا هدفًا في الدقيقة التاسعة من ماركو شتريلر، وذلك بعد الدفاع الضعيف، ومحاولة سيئة لتشتيت الكرة من دافيد دي خيا. ثم فقد الفريق قائده بسبب إصابة خطيرة في الركبة، وكانت الأمور واضحة للجميع.

    كان شاكيري الشاب مصدر إزعاج لبازل طوال المباراة، وقدم تمريرة حاسمة لألكساندر فراي ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 84. حاول فيل جونز تقليص الفارق في اللحظة الأخيرة، لكن ذلك كان قليلاً ومتأخرًا للشياطين الحمر، الذي تراجع إلى الدوري الأوروبي، وهو أمر أحزن فيرجسون.

    وقال:" إنها المسابقة التي لم أشارك فيها مع مانشستر يونايتد من قبل، وتعني الكثير من المباريات يوم الأحد وهذا ليس مثاليًا. هذا هو عقوبتنا لعدم التأهل الليلة".

    واصل بازل بالفوز 1-0 على بايرن ميونخ، في المباراة الأولى من دور الـ 16 على أرضهم، لكنهم تلقوا خسارة كبيرة 7-0 في مباراة الإياب، والتي تجسدت ضعف أداء مانشستر يونايتد في المجموعات.

  • Torres-Chelsea-Barca-2019Getty

    برشلونة 2-2 تشيلسي (نصف النهائي 2012)

    موسم 2011-2012 كان مليئًا بالارتفاعات والانخفاضات الكبيرة لتشيلسي. تمت إقالة أندريه فيلاش بواش بعد ثمانية أشهر فقط في مقعد المدير الفني، حيث تراجع البلوز عن المنافسة على المركز الرابع، وتم تسليم زمام الأمور إلى مساعده روبرتو دي ماتيو حتى نهاية الموسم.

    كان تعيين دي ماتيو شائعًا، حيث استمتع بفترة رائعة في النادي كلاعب بين عامي 1996، و2002، ولكن لم يستطع أحد التنبؤ بمدى تأثيره الكبير في فترة زمنية قصيرة جدًا كمدرب مؤقت.

    عاد تشيلسي من تأخر 3-1 ليفوز على نابولي بنتيجة 5-3 في مجموع المباراتين، في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، ثم تجاوز بنفيكا بسهولة في ربع النهائي. ثم برشلونة، بطل النسخة السابقة، والمرشح الأقوى لدوري أبطال أوروبا.

    استحوذ برشلونة على الكرة بنسبة 72 %، في مباراة الذهاب بستامفورد بريدج، لكن تشيلسي فاز 1-0 بفضل هدف من ديدييه دروجبا، الذي جاء من أحد فرصهم النادرة على المرمى. لكن ظل البلوجرانا مرشحًا للعودة بكامب نو.

    سجل سيرجيو بوسكيتس، وإنييستا هدفي برشلونة أثناء انفجار غضب غير ضروري من جون تيري، الذي تسبب في طرده بسبب سلوك عنيف، لكن راميريز سجل هدفًا ضروريًا لتشيلسي في الدقيقة الأخيرة، من الشوط الأول بعد تمريرة ساحرة من فرانك لامبارد.

    استغل برشلونة الأفضلية العددية لديه في الشوط الثاني، حيث أجبر تشيلسي على الدفاع في نصفهم الخلفي، لكن الحظ لم يكن في صالحهم. أطاح ليونيل ميسي بركلة جزاء على العارضة وصدمت كرة لاحقة على القائم، وبينما كان تشيلسي يصمد، ظهر توريس في الوقت الوقت الإضافي، لضمان تقدم فريقه.

    تلقى توريس تمريرة طويلة في منتصف ملعب برشلونة، وأظهر هدوءً كبيرًا حين انفرد بالمرمى وتجاوز فالديس، قبل أن يسدد الكرة في الشباك الخالية.

    وقال دي ماتيو، عقب المباراة:" الإيمان كان دائمًا موجودًا، لم نكن سنصل إلى النهائي، إذا لم نعتقد أننا يمكننا فعل ذلك".

    حمل هذا الإيمان تشيلسي إلى لقب دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخهم، بعد أن تغلبوا على بايرن ميونخ بركلات الترجيح، في النهائي بملعب أليانز أرينا. قدم دي ماتيو أيضًا كأس الاتحاد الإنجليزي لإكمال ثنائية ملفتة، وعلى الرغم من أنه تمت إقالته بعد بداية سيئة في الموسم التالي، إلا أن مكانته كأسطورة تشيلسي ستظل ثابتة دائمًا.