من بينهم كريستيانو رونالدو.. تقييم جميع لاعبي مانشستر يونايتد طوال موسم 2022-23

لم يلعب أي دقيقة في صفوف مانشستر يونايتد، حتى إعارته إلى كريستال بالاس في يناير.

كان لاعب الوسط يعاني من موسمين صعبين في النادي، ولم يكن هناك حظًا في المرة الثالثة. تلقى فرصًا محدودة للعب، على الرغم من أنه قدم أفضل اللحظات في مسيرته تحت قيادة تين هاج في أياكس، وفي الوقت الذي بدا فيه أنه يمكنه الحصول على مزيد من الدقائق بعد كأس العالم، تعرض لإصابة في الركبة تسببت في إنهاء موسمه.

بالرغم من أن إلانجا لم يحصل على فرص كثيرة بعد تألقه في الفريق الأول الموسم الماضي، إلا أنه عندما حصل على فرصته واجه صعوبة في تحقيق تأثير، حيث لم يسجل أي أهداف وقدم فقط تمريرتين حاسمتين في 10 مباريات، بجميع المسابقات.

من المحتمل أن يغادر إما بالإعارة أو بشكل دائم هذا الصيف، وهذا أمر محزن، بالنظر إلى الحماس الذي كان يحيط به العام الماضي.

لعب مباراتين فقط بقميص مانشستر يونايتد في كأس الكاراباو، قبل أن يتم استدعاؤه من إعارته إلى نيوكاسل. وهذا يعني أنه لم يكن مسموحًا له بالمشاركة في النهائي ضد فريق الشياطين الحمر، لكنه على الأقل حصل على ميدالية الفائز في البطولة.

أوضح اللاعب البرتغالي رغبته في مغادرة مانشستر يونايتد في فصل الصيف، وكان سلوكه سيئًا من البداية، حيث غاب عن تدريبات الإعداد للموسم، وغادر المباراة الودية ضد رايو فاليكانو في منتصف الوقت.

لكنه قدم لحظة رائعة، وسجل الهدف الفوز في مباراة إيفرتون، ولكن عندما بدأ في مباريات نيوكاسل، وأستون فيلا، لم يكن فعالًا. ظهر مانشستر يونايتد بشكل أفضل، عند غيابه عن التشكيلة الأساسية، مثل مباريات ليفربول، وتوتنهام، وغادر رونالدو المباراة الأخيرة مبكرًا، ورفض الدخول كبديل في اللحظات الأخيرة.

أخيرًا، تحققت رغبته في نوفمبر حيث غادر النادي، وانضم للنصر السعودي، بعدما قام بتصرفات سلبية بمساعدة مقابلته المثيرة للجدل، مع بيرس مورجان.

لقد شعر العديد من المشجعين بالارتباك، عندما انضم فيخورست إلى الفريق، على سبيل الإعارة كبديل لرونالدو، وتحققت مخاوفهم. لم يتمكن من تسجيل أي هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز على الرغم من خوضه 17 مباراة، منها 10 كأساسي، وتوضح الفرصة الضائعة له في المباراة الأخيرة، على أرضه أمام فولهام فترة إقامته الغير موفقة مع النادي.

على الأقل، عمل بجد وأبدع أمام المشجعين بتصرفاته، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد برايتون، لكنه في النهاية لم يكن جيدًا بما يكفي للعب لمانشستر يونايتد، وتم توقيعه فقط لأن النادي لم يكن لديه المزيد من المال.

وصول مارتينيز وضعه تحت ضغط، منذ فترة الإعداد للموسم، وبعد أداء سيئ في الهزائم الأولى أمام برايتون، وبرنتفورد، لم يبدأ في أي مباراة في الدوري لمدة 10 أسابيع. لكنه عاد في البطولات المحلية، وتم استبعاده من نهائي كأس الكاراباو ضد نيوكاسل، لكنه شارك كبديل، وحقق الفوز باللقب.

إصابة فاران، ومارتينيز منحته العودة إلى التشكيلة الأساسية، لكن بعد أداء كارثي في الهزيمة 3-0 أمام إشبيلية، فقد مكانه للظهير الأيسر، لوك شاو، وهو وضع محرج للغاية لقائد النادي.

ينتظره قرار كبير هذا الصيف، حيث يتعرض مكانه في منتخب إنجلترا للخطر، كلما زادت فترة بقائه خارج تفكير تين هاج.

الأوروجواياني قد حصل على فرص قليلة في موسمه الأول، مع الفريق، حيث شارك في 10 مباريات فقط، وبدأ مباراة واحدة فقط. ولكن عندما يدخل الملعب، يبدو مميزًا، ويجلب السرعة لفريقه.

قد يكون الإسباني فاز بجائزة القفاز الذهبي، لأكبر عدد من الشباك النظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتجاوز بيتر شمايكل كأكثر حارس مرمى في تاريخ مانشستر يونايتد بعدد الشباك النظيفة، ولكن بشكل عام كان موسمًا للنسيان.

بدأ دي خيا بأخطاء فادحة في الهزيمة الكبيرة 4-0 أمام برينتفورد، واستمر في ارتكاب أخطاء مكلفة، حيث منح ثلاثة أهداف لإشبيلية، ثم لإيفرتون، ثم هدف لوست هام، وانتهى الموسم بأسوأ طريقة ممكنة بأداء ضعيف، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي.

تراجع قدراته كحارس مرمى، يجعل من السهل التخلص منه، وحتى إذا قام بتوقيع عقد جديد، فإن مانشستر يونايتد سيحتاج إلى التعاقد مع حارس مرمى آخر، لتوفير منافسة له في الموسم المقبل.

لاعب الوسط المولود في ستوكبورت، هو أمل مانشستر يونايتد المقبل من أكاديمية النادي، وقد تم تكريمه بجائزة جيمي مورفي لأفضل لاعب شاب، لعامه الرائع مع فريق الشباب تحت 21 سنة.

وحصل على فرص قليلة في الفريق الأول، عندما كان عمره 17 عامًا، حيث بدأ مباراة ضد تشارلتون في كأس الكاراباو، وشارك كبديل في مباراتين، بالإضافة إلى المشاركة في معسكر التدريب، بمنتصف الموسم في إسبانيا، واللعب في مباراتين ودية. ينتظره موسمًا تحضيريًا كبيرًا.

أظهر سانشو بعض لمحات الموهبة، التي دفع مانشستر يونايتد مقابلها 74 مليون جنيه استرليني، لبوروسيا دورتموند عام 2021، وأبرز ذلك بتسجيله أهدافًا ضد ليفربول، وتوتنهام.

ومع ذلك، عانى من أزمات ثقة كبيرة، مما دفع تين هاج، لاستبعاده تمامًا من التشكيلة لأكثر من شهرين. تمكن من استعادة مكانته في الفريق في مارس والاحتفاظ بها، ولكنه لا يزال لاعبًا محيرًا، حيث يقوم بلمسات وتمريرات رائعة ولكنه، نادراً ما يكون حاسمًا، وغالبًا ما يبطئ لعب مانشستر يونايتد بتأخيره في اتخاذ القرار المناسب.

لكن على الأقل لديه فرصة للبناء في موسمه الثالث.

فقد دالوت مكانه في التشكيلة الأساسية، لصالح وان بيساكا بسبب قدراته الدفاعية المتواضعة، على الرغم من أنه حصل على فرص قليلة كظهير أيسر، عند تراكم الإصابات.

أظهر وعودًا كظهير جانبي هجومي، ولكنه واجه صعوبات كبيرة في الدفاع، خاصة في ملعب أنفيلد، في حين تم استبداله بنصف المباراة بنهائي كأس الرابطة. تم تمديد عقده في مايو، ولكنه بحاجة إلى أن يبدأ في تقديم أداء منتظم، الموسم المقبل.

وصول كاسيميرو، وكريستيان إيركسن، أدى إلى تقليص فرصة مكتوميناي في التشكيلة الأساسية، حيث شارك في 10 مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أقل عدد منذ موسم 2018-2019.

تعرض لإصابات كثيرة. سجل هدفًا حاسمًا في مباراة إيفرتون في أبريل، عندما لم يبد أحد قادرًا على إيجاد الشباك، لكنها كانت آخر مباراة له بسبب الإصابات.

وكان على بُعد بضع خطوات من تسجيل التعادل ضد مانشستر سيتي، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، لكنه أخطأ في توجيه الكرة فوق العارضة. لاعب مميز ومجتهد، ولكن الواقع أنه أصبح بارزًا جدًا في السنوات الثلاث الماضية، لكن ليس لديه مستقبل كبير في تشكيلة تين هاج.

النمساوي كان تعاقدًا مؤقتًا في شهر يناير بعد إصابة كريستيان إيركسن في الكاحل، وثبت أنه لاعب مفيد ولكن غير مذهل في التشكيلة. شارك في 11 مباراة كأساسي، وكان رابطًا جيدًا بين الهجوم وخط الوسط، وقدم أفضل أداء له في مباراة الذهاب ضد إشبيلية، حيث سجل هدفين رائعين.

وكان من المؤسف أن تكون المباراة مشهورة بانهيار مانشستر يونايتد، في العشر دقائق الأخيرة، مما يلخص سوء حظه، وتعطل تقدمه أيضًا بسبب العديد من الإصابات، حيث انتهى موسمه، بإصابة في الركبة في أوائل مايو.

قدم بداية قوية مع النادي واستحوذ على مركز الظهير الأيسر الأساسي في بداية الموسم. لكن سرعان ما بدأت خبرته تظهر، وفقد مكانه لصالح لوك شاو.

وقد ارتكب الهولندي خطأ فادحًا ضد إشبيلية في ملعب أولد ترافورد، حيث تجاهل الكرة، مما أدى إلى تسجيل الفريق الإسباني لهدف، وتغيير مجرى المباراة، مما أدى في النهاية إلى إقصاء مانشستر يونايتد من الدوري الأوروبي.

كما ارتكب أخطاء غير مقبولة أخرى ضد توتنهام، ويجب أن يتحسن في الموسم القادم، إذا أراد أن يتنافس مع شاو مرة أخرى.

بدأ أنتوني مشواره في أولد ترافورد بشكل رائع، حيث أصبح أول لاعب جديد يسجل في أول ثلاث مباريات له في الدوري، بتسجيله أمام آرسنال، وإيفرتون، ومانشستر سيتي. ثم عانى من جفاف تهديفي لمدة ستة أشهر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنهى هذا الجفاف بتسجيله هدفًا في شباك نوتنجهام فورست، وصناعته أول هدف في الدوري.

وقدم أداءً مميزًا ضد برشلونة، وريال بيتيس، وقدم أداءً دفاعيًا جيدًا في معظم المباريات، لكن ضعفه في استخدام قدمه هو مشكلة. وكونه ثاني أغلى لاعب في تاريخ النادي بقيمة 85 مليون جنيه استرليني، فإنه يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد الموسم القادم.

عندما كان على أرض الملعب، قدم المهاجم الفرنسي أداءً جيدًا، حيث كان يسجل هدفًا في كل مباراتين تقريبًا. المشكلة كانت في أنه في كثير من الأحيان، لم يتمكن من الظهور على أرض الملعب.

غاب مارسيال عن 29 مباراة بسبب إصابات مختلفة، مما حرمه من المشاركة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. استدعت غياباته المستمرة منح المزيد من الفرص لفيخورست، وعند عودة مارسيال، كان يفتقر إلى القوة، والسرعة، التي امتلكها في الماضي.

قدم البرازيلي أقل عدد من الظهور كأساسي، في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال خمس سنوات له في مانشستر يونايتد، ولكنه كان الأكثر تفوقًا بين اللاعبين.

في الواقع، كان أكثر تناسبًا كلاعب احتياطي، وقد قدم أداءً جيدًا في معظم الأوقات التي تم استدعاؤه فيها. واختاره تين هاج في بعض المباريات الحاسمة، بما في ذلك نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. كان أبرز لحظة له هدف التعادل ضد برشلونة.

ظل لينديلوف مهمشًا طوال الموسم بسبب تفضيل تين هاج، للثنائي فاران، ومارتينيز كأولوية للتشكيلة الأساسية، ولكنه استغل فرصة المشاركة، أثناء إصابات الفرنسي، والأرجنتيني.

وقدم أداءً ثابتًا خلال الأسابيع الست الأخيرة من الموسم، وكان مثيرًا للإعجاب بشكل خاص في نصف نهائي كأس الاتحاد ضد برايتون. أظهر أنه يستحق الاحتفاظ به كلاعب في التشكيلة الاحتياطية.

حقيقة أن إريكسن تمكن من إحياء مسيرته، وأصبح لاعبًا مهمًا في مانشستر يونايتد بعد عام فقط، من تعرضه لأزمة قلبية على أرض الملعب هي قصة خرافية.

لقد شكل الدنماركي المحور الأقوى في وسط مانشستر يونايتد، مع فرنانديش، وكاسيميرو، وهو واحد من أفضل الممررين للكرة في الفريق. واجه صعوبة في البقاء لمدة 90 دقيقة، ولكن بالنظر إلى أنه وصل إلى النادي بصفقة انتقال حر، وما مر به في العامين الماضيين، فإنه قدم موسمًا مذهلاً في أول عام له في أولد ترافورد.

وصول مالاسيا وضع شاو تحت ضغط حقيقي، وفقد مكانه في بداية الموسم. لكنه تمكن في النهاية المطاف من الفوز بالتحدي، واستعاد مكانه بأن يصبح واحدًا من أكثر اللاعبين انتظامًا، في صفوف مانشستر يونايتد.

تألق أيضًا كمدافع مؤقت، وكان أداؤه أفضل في هذا الدور من ماجواير، وأصبح واحدًا من الخيارات الرئيسية لمانشستر يونايتد، في تنفيذ الركلات الثابتة. تم مكافأته بعقد جديد لمدة أربع سنوات في أبريل، وقد أكد مرة أخرى مكانته كأحد اللاعبين الأكثر أهمية في الفريق.

الأرجنتيني معشوق الجماهير الجديد، على الرغم من مشاركته القليلة. لكنه في كل مرة تقريبًا يدخل فيها كبديل، يظهر بصمة قوية. سجل هدفًا رائعًا في الدوري الإنجليزي الممتاز ليسرق الفوز على فولهام، وكان حاسمًا أيضًا ضد وست هام، ووولفرهامبتون، ومانشستر سيتي.

تعرض تقدمه لعرقلة بسبب إصابة في أربطة الكاحل بمارس، لكنه بدا غير متأثر بغيابه عندما عاد. مجرد رؤيته يتمرن تجعل الجماهير تنهض من مقاعدها، الموسم المقبل سيكون كبيرًا بالنسبة له.

كان مستقبله على المحك بعد أن تم تجاهله تقريبًا في الأشهر الأولى من الموسم، ولكنه خرج للمعركة بعد كأس العالم، مؤكدًا قدرته على الدفاع، وجعل مانشستر يونايتد أكثر استقرارًا في الخلف.

انتهى الموسم بأنه الخيار الأول لمركز الظهير الأيمن على حساب دالوت، وهو واحد من اللاعبين الذين أظهروا تحسنًا كبيرًا، تحت قيادة تين هاج.

وجد فاران الشريك الدفاعي الذي يريد، عند وصول مارتينيز، وكان لديه موسم ثانٍ أفضل مع النادي بفضل ذلك. استعاد الشكل الذي أظهره في ريال مدريد، حيث استطاع قراءة الخطر ببراعة، وبدأ العديد من الهجمات المضادة فور استعادة الكرة.

أيضًا، تمكن من البقاء في حالة صحية أفضل، وغالبًا خال من الإصابات مقارنة بموسمه الأول.

هذا الموسم، أظهر فيه فرنانديش، صفات قيادية حقيقية، وأثبت قيمته. لعب البرتغالي في جميع أنحاء الملعب، وقدم أداء رائع في خط الوسط الدفاعي، والهجومي.

أظهر أيضًا مقاومة ملحوظة للألم، عن طريق المشاركة في 59 مباراة من أصل 62 لمانشستر يونايتد، بما في ذلك بدء المباراة ضد توتنهام، على الرغم من أنه تم رؤيته على عكازات قبل بضعة أيام فقط. وسجل 14 هدفًا وصنع 13، متأخرًا فقط خلف راشفورد في المساهمات التهديفية.

وصول مارتينيز جعل الفريق أكثر تماسكًا بكثير، وكان واحدًا من أهم لاعبيهم، حتى تعرض لكسر في عظمة القدم في أبريل أمام إشبيلية. قد يعوض الأرجنتيني قصر قامته، بمهاراته الممتازة في توزيع الكرة من الخلف، مما يضمن ليونايتد ثقة أكبر في الاستحواذ على الكرة.

وقد كان أيضًا رمزًا رئيسيًا للقيادة في غرفة الملابس، وقد شعر الفريق بالحاجة الماسة إليه أثناء غيابه، حيث خسروا أربعة من أصل 12 مباراة منذ إصابته المؤثرة على موسمه.

واحد من أفضل التعاقدات هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأكثر لاعب تأثيرًا في مانشستر يونايتد إلى جانب راشفورد. كاسيميرو كان عمودًا في وسط الملعب، يقطع اللعب، ويضيف القوة، بجانب لمساته المتميزة.

هذا الفائز بخمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، أحدث تحولًا في الفريق، وأصبح واحدًا من القادة في غرفة الملابس، مساعدًا بذلك تين هاج في رفع مستويات الفريق بشكل أفضل.

ويجب على كاسيميرو التأكد من تجنب التعرض للإيقاف بشكل أكبر في الموسم المقبل، بعد غيابه عن ثماني مباريات هذا الموسم، بينما يمكن لتين هاج أيضًا أن يمنحه بعض الراحة لتخفيف العبء البدني.

قد يكون قد كلف النادي أكثر من 60 مليون جنيه استرليني، وهو كثير بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 31 عامًا الآن، ولكنه كان مالًا أنفق بشكل جيد جدًا.

أخيرًا، تحرر راشفورد من إصابته، وتعزز بفضل معسكر التأهيل القوي، والمكثف خلال فصل الصيف، حيث قدم أفضل أداء في مسيرته الكروية. كان هناك الكثير من الشكوك حول مدى استمراره في أولد ترافورد، بعد تسجيله خمسة أهداف فقط، والخروج من التشكيلة الأساسية الموسم الماضي، ولكنه عاد بقوة أكثر من أي وقت مضى.

وسجل راشفورد 30 هدفًا في جميع المسابقات للمرة الأولى في مسيرته، وأعاد تحقيق رقمه القياسي، لعدد أهدافه بالدوري الإنجليزي الممتاز بلغ 17 هدفًا، كما فعل في موسم 2019-2020. أنهى أيضًا الموسم كأفضل هداف في كأس الرابطة الإنجليزية بستة أهداف، بما في ذلك هدفًا مذهلاً منفردًا في مرمى بيرنلي، وتسجيله في المباراة النهائية ضد نيوكاسل.