من بينهم جادون سانشو وكريستيان إريكسن.. العشرة المهددين في مانشستر يونايتد!

لم يظهر سانشو، منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد قادمًا من بوروسيا دورتموند، بمستواه المعروف، ولذلك فإن فترة الإعداد الجارية للفريق الإنجليزي فرصة حقيقة لسانشو لإحياء مسيرته من جديد مع الشياطين الحمر وحجز مكان أساسي له في تشكيلة الفريق.

تألق الدولي الدنماركي إريكسن، مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي وشكل أفضل خط وسط مع برونو فيرنانديش وكاسيميرو، لكن مع انتهاء الموسم بدأ مستواه في التراجع وكان أول لاعب يتم استبداله في الكثير من المباريات.

والآن وبعد التعاقد مع ماونت، سيكون إريكسن، تحت ضغط كبير وسيحتاج إلى إظهار قدراته للمدرب تين هاج، قبل انطلاق الموسم الجديد.

لا يحتاج مارسيال، إثبات قدرته للمدرب تين هاج، الذي يثق في اللاعب كثيرًا ويرى أن المهاجم الفرنسي لعب دوره وقدم مستوى جيد في الكثير من المباريات لمانشستر يونايتد.

أزمة اللاعب هي لياقته البدنية بعد أن غاب عن 34 مباراة في جميع المسابقات في الموسم المنقضي بسبب الإصابة، وأكدت مشاكل لياقته البدنية على حاجة يونايتد لإضافة مهاجم إلى فريقه وعلى الرغم من عدم وجود ما يشير إلى وصول مهاجم آخر قريبًا يحتاج مارسيال لإثبات أنه قادر على اللعب لمدة 90 دقيقة.

ولن يشارك مارسيال، في مواجهة ليدز ولكن سيذهب معهم في جولة الولايات المتحدة الأمريكية.

بدأ ماجواير، ثماني مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي وتقلص دوره وأصبح خيار خامس في مركز قلب الدفاع.

وتشكل عودة ليساندرو مارتينيز، الذي غاب خلال الشهرين الأخيرين من الموسم ضغطًا كبيرًا على ماجواير، وكان مدافع إنجلترا يتدرب بقوة خلال الصيف ويعمل على لياقته البدنية مع ريكاردو كارفالو في البرتغال.

ولن يعود ماجواير إلى التدريب حتى الأسبوع المقبل وعليه أن يثبت لمدربه أنه يستحق الاحتفاظ به.

كان الإيفواري قد قضى موسمًا رائعًا على سبيل الإعارة في سندرلاند وعاد إلى يونايتد بثقة كبيرة.

ولدى ديالو، فرصة ذهبية لإظهار قدرته إلى تين هاج، والاستمرار مع الفريق الإنجليزي وعدم خوض تجربة الإعارة مجددًا.

ولم يسافر أنطوني وأليخاندرو جارناتشو وأنتوني إلانجا إلى أوسلو، مما يعني أن عماد من المرجح أن يبدأ ضد ليدز الذي يعد خصماً مثالياً بالنسبة له لإظهار قدرته.

أمضى فان دي بيك، ثلاثة مواسم عصيبة مع يونايتد منذ انتقاله من أياكس ولم يتمكن مدربه السابق تين هاج، من مساعدته على استعادة مستواه.

وتعرض فاد دي بيك، لإصابة قوية في الركبة بشهر يناير الماضي مما أنهى موسمه ولديه الآن تحدٍ كبير من أجل إثبات قدرته البدنية.

مثل عماد، كان المدافع الإسباني قد قضى عامًا ممتازًا على سبيل الإعارة وتم اختياره أفضل لاعب شاب في الموسم مع بريستون نورث إند.

ويقترب فيرنانديز، من الخروج على سبيل الإعارة مجددًا، ولكن الاعب البالغ من العمر 20 عامًا، إذا قدم بداية قوية قبل الموسم يمكن أن يقتنع تين هاج بالإبقاء عليه وتحدي تيريل مالاسيا كخيار ثانٍ للظهير الأيسر.

ظهر لاعب خط الوسط لأول مرة مع مانشستر يونايتد وهو يبلغ من العمر 17 عامًا وحان الوقت الآن لبدء اللعب.

ويفتقر يونايتد إلى الخيارات في خط الوسط الدفاعي بعد كاسيميرو، وسيكون ماينو أحد لاعبي خط الوسط الأكثر خبرة في يونايتد ضد ليدز وهي فرصة مثالية له لإظهار قدراته.

الرحيل المفاجئ لديفيد دي خيا، جعل مانشستر يونايتد في مأزق ولكن بينما يحاول النادي إبرام صفقة مع أندريه أونانا، فأن كوفار البالغ من العمر 23 عامًا سيكون حارس مرمى اليونايتد، وقد فاز مؤخرًا ببطولة الدوري التشيكي أثناء إعارته في سبارتا براج الموسم الماضي.

كان مارتينيز، أحد أكثر لاعبي يونايتد تأثيراً الموسم الماضي حتى إصابته المؤلمة أمام إشبيلية في أبريل الماضي وأصيب الأرجنتيني بكسر في مشط قدمه.

ولا يوجد شك في قدرة مارتينيز، ولكن الأهم هو عودته الكاملة من الناحية البدنية قبل بداية الموسم الجديد.