من بطل الأولمبياد إلى الهزيمة برباعية أمام أستراليا.. أسباب إقصاء كندا المحرج من كأس العالم للسيدات

في نهائي الأولمبياد، سيدات كندا نجحن في التفوق على السويد، في مباراة مثالية.

وكانت هناك كريستين سينكلير، قائدة منتخب كندا، أعظم هدافة في تاريخ كرة السيدات، وقادت الفريق إلى الإنجاز العالمي.

رغم السجلات التهديفية لسينكلير، فإن هذا الانتصار تم بالفعل على أساس دفاع لا يمكن تجاوزه.

يظل الفريق قويًا، لكن حظه بكأس العالم حرمه من التقدم بالمنافسة.

لكن المشكلة الكبيرة على أرض الملعب على الأقل، هي في الجانب الهجومي.

فالمنتخب يعاني من عدة مشكلات في الخط الأمامي، ويجب حلها قريبًا، للتمكن من المنافسة بالبطولات مرة أخرى.

اعتماد المنتخب الكندي على اللاعبات الكبار، وتميزهن سبب كبير في الأزمة التي وقع بها الآن.

فلم يتمكن المنتخب من تصعيد ناشئات لتقودن المنتخب بالمستقبل، لذا يواجهن حالة من الفوضى.

كل ذلك يقودنا إلى شيء واضح، اتحاد كندا لكرة القدم، قد فشل تمامًا في دعم منتخباته الوطنية.

لم يلعب المنتخب النسائي في وطنه طوال عام كامل، ولعبت فقط أربع مباريات هذا العام استعدادًا لكأس العالم. وقد تأثر المنتخب الرجالي أيضًا، بالإضافة إلى المنتخبات الوطنية للشباب،

عندما يكون دفاعك قويًا، فأنت تمتلك شيئًا مميزًا، لكن التأخر الهجومي يعيق كل إنجاز تقدمه، وبالتأكيد ستخسر 4-0 من أستراليا.

وهذه المجموعة صعبة بالفعل، حيث كانت نيجيريا مثيرة للإعجاب بشكل كبير، بينما أظهرت أستراليا شخصية حقيقية للمرور من المجموعة تحت ضغط كبير بدون قائدتهم سام كير.

ومع ذلك، فإن الخروج من مرحلة المجموعات في كأس العالم ليس مقبولًا بالنسبة لكندا، وبالنسبة للبطلة الأولمبية الحالية، وبالنسبة لفريق كان يحتاج فقط للتعادل للتأهل.

حال كرة القدم بكندا ككل سيكون مؤلمًا، يحتاج الفريق للدعم حتى يتقدم خطوة للأمام، بناءً على الإنجازات التي حققها بالفعل.

هناك الكثير من الغموض حول خطط مدربة الفريق، بريستمان، وعليها التفكير فيها.

والآن، يجب أن تتبنى الاتحاد مبدأ اللعب الجماعي ودعم الفريق، من أجل التطور.