تشير هذه الحادثة إلى بعض المخاطر التي تصاحب الشهرة والنجاح كلاعب كرة قدم. يقال إن يامال جاء من أصول متواضعة، ويُزعم أن والده شعر بآثار أولئك الذين قد لا يسعدهم نجاح يامال وعائلته.
يواصل اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا نمو شهرته وثروته في سنه الصغيرة، وهو الآن يرتدي قميص برشلونة الشهير رقم 10 ويحمل على عاتقه الكثير من آمال وأحلام البلوجرانا وإسبانيا.
وبعد أن احتل المركز الثاني مؤخرًا بعد عثمان ديمبيلي في جائزة الكرة الذهبية وكاد أن يكون أصغر فائز بالجائزة على الإطلاق، فإنه يواجه ضغوطًا متزايدة حتى الآن.
سجل يامال هدفين وأربع تمريرات حاسمة في الدوري الإسباني حتى الآن هذا الموسم، حيث يتخلف برشلونة عن ريال مدريد في المركز الثاني، لكنه غاب عن الملاعب في الأسابيع الأخيرة بسبب إصابة في الفخذ.
ويأمل يامال ووالده نصراوي أن يتم حل القضية المتعلقة بالهجوم قريبًا وأن يتم تقديم الجناة إلى العدالة، حتى يظل المراهق وعائلته آمنين خارج الملعب، مما يمنح النجم الشاب أكبر فرصة للنجاح وتحقيق إمكاناته الهائلة على أرض الملعب.