منذ الانتخابات وحتى الاستقالة - مشوار تركي آل الشيخ مع الأهلي

لعب تركي آل الشيخ دورًا مهمًا وكبير، في نجاح محمود الخطيب برئاسة النادي الأهلي، خلال الانتخابات، وذلك بدعمه الكبير لـ"بيبو" ماديًا ومعنويًا.

الانتخابات كانت في غاية القوة، بين محمود طاهر الرئيس السابق للأهلي، ومحمود الخطيب، ولكن حسمها الأخير لصالحه.

اتخذ محمود الخطيب قرارًا بمنح تركي آل الشيخ، منصب الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء، وذلك من أجل دعم النادي الأهلي والفريق الأحمر.

وبالفعل بدأ تركي آل الشيخ بدعم الأهلي ماديًا، حيث قدم الكثير من العطاءات للفريق الأحمر.

وعد تركي آل الشيخ النادي الأهلي، ببناء استاد خاص به على أعلى مستوى، واتخذ خطوات فعلية في هذا الصدد، حيث حدد كل شيء خاص بالإستاد.

واتفق آل الشيخ على المكان الذي سيقام فيه الاستاد، والمقابل المادي الذي سيتم رصده لبناؤه.

وعد تركي آل الشيخ أيضًا بضم أفضل الصفقات لفريق النادي الأهلي، وذلك من أجل دعمه فنيًا، لتحقيق كافة البطولات.

تصريحات تركي آل الشيخ يتذكرها الجميع، عندما قال خلال لقاء تليفزيوني شهير مع الإعلامي أحمد شوبير: "اللي يلعب معانا يستحمل".

أبدى تركي آل الشيخ استيائه من أسلوب تعامل النادي الأهلي معه، خلال بيانات أصدرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، وذلك بشأن دعمه للقلعة الحمراء.

وعبر تركي آل الشيخ عن غضبه تجاه مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، ليتخذ قرارًا بمقاضاته في المحاكم المصرية.

وبعد فترة طويلة من انقطاع العلاقات وتوترها، أعلن تركي آل الشيخ عن تنازله عن كافة حقوقه والقضايا المرفوعة ضد مجلس إدارة الأهلي، وطلب العودة لدعم القلعة الحمراء، بصفته محبًا وعاشقًا لها.

وبالفعل تمت المصالحة عندما أجرى تركي آل الشيخ زيارة شخصية إلى محمود الخطيب، للاطمئنان على صحته، ليرد الأخير الزيارة في المملكة العربية السعودية، لتعود المياه إلى مجاريها.

وفاجئ تركي آل الشيخ الجميع اليوم، بالإعلان عن قراره الأخير بتقديم الاستقالة من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، وعودته إلى صفوف الجماهير، كمحب وعاشق للكيان الأحمر.