منافسة مُكررة بين مانشستر سيتي وآرسنال .. توقعات "جول" لجدول الدوري الإنجليزي لموسم 2023-2024

شهد ملعب الاتحاد مغادرة عدد من اللاعبين أكثر من عدد القادمين خلال فترة الانتقالات الصيفية حتى الآن، حيث كان ماتيو كوفاتشيتش ويوشكو جفارديول هما التعاقدات الجديدة المؤكدة حتى الآن لمانشستر سيتي وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن هذه الفترة ستشهد حقبة جديدة لفريق جوارديولا.

غادر لاعب خط الوسط الأيقوني إلكاي جوندوجان بنهاية عقده للانضمام إلى برشلونة، في حين قبل رياض محرز عرضًا مربحًا للانتقال إلى السعودية، ويتطلع لاعبين مثل جواو كانسيلو، وأيمريك لابورتي، وكايل ووكرعلى الأرجح إلى المضي قدمًا قبل نهاية فترة الانتقالات.

ولكن بمجرد أن تستقر الأمور، سيظل مانشستر سيتي يتمتع بأفضل تشكيلة في أوروبا وحتى إذا كان لديهم بداية بطيئة معتادة للموسم الجديد، سيستمرون في التفوق والفوز بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي وتحقيق رقم قياسي.

إيرلينج هالاند لن يتوقف عن تسجيل الأهداف، ورودري مازال أفضل لاعب وسط دفاعي في الوقت الحالي، وإضافة جفارديول إلى الدفاع المكون بالفعل من روبن دياش، وجون ستونز، ومانويل أكانجي، وناثان أكي هي احتمالية مرعبة.

ببساطة، مانشستر سيتي فريق متميز جدًا، ولن تنتهي سلالة جوارديولا في أي وقت قريب، والجميع يعلم ذلك.

أمضى آرسنال أكثر من أي فريق في التاريخ في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز (248 يومًا) دون أن يحقق اللقب، انهار فريق الجانرز في الجولات الأخيرة، حيث فازوا بثلاث مباريات فقط من آخر تسع مباريات لهم، مع خسارة مذهلة بنتيجة 4-1 أمام سيتي في ذلك التسلسل.

ولكن هذه التجربة يجب أن تدفعهم للعودة بقوة أكبر، ولن يكون لدى الجانرز أي عذر إذا فشلوا مرة أخرى بعد أن أنفقوا أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني على ضم كاي هافيرتس، وديكلان رايس، ويوريين تيمبر، وربما يكون هناك المزيد في المستقبل.

تمتلك تشكيلة ميكيل أرتيتا جودة كبيرة في كل مركز، وآرسنال قادرون على هزيمة الفرق بأكملها عندما يكونوا في أفضل حالتهم، السؤال الوحيد هو ما إذا كانوا قادرين على السيطرة على أنفسهم عندما يكون الأمر مهمًا اللحظات الأخيرة من هذا الموسم.

بعد مطاردة رباعية خارقة في موسم 2021-2022، عانى ليفربول من تراجع كبير في الموسم الماضي وتراجع خلف منافسيه الرئيسيين في الدوري الإنجليزي الممتاز ولكن التوافق العام بين المشجعين والخبراء هو أنهم سيعودون بقوة.

استعاد فريق يورجن كلوب إيقاعه نحو نهاية الموسم، حيث فاز بسبع من آخر تسع مباريات، والانتصارات المذهلة على مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد أظهرت أنهم في يومهم الجيد لا يزالون قادرين على الفوز على أي فريق.

قام الريدز بتجديد وسط ميدانهم من خلال التعاقد مع دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس ماك أليستر بينما تركوا فابينيو وجوردان هندرسون ونابي كيتا يرحلون، وتم تعزيزهم أيضًا بعودة لويس دياز إلى لياقته البدنية الكاملة.

على الورق، يمكن القول أن ليفربول يمتلك هجومًا قويًا بلا شك في الدوري، حيث لا يزال محمد صلاح يضع معيارًا ذهبيًا، وسيكون لديهم آمال كبيرة في منافسة جديدة على اللقب.

أنهى مانشستر يونايتد أخيرًا جفافه في الفوز بالبطولات الذي استمر لمدة ست سنوات الموسم الماضي من خلال الفوز بكأس الكاراباو، ووصل أيضًا إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وارتقى إلى المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، ورفع إريك تين هاج مستوى التوقعات الجماعية في سنته الأولى في أولد ترافورد وجعل الجماهير تؤمن بالفوز مجددًا.

ولكن المدرب الهولندي وضع نفسه تحت ضغط من خلال تحركاته في سوق الانتقالات استعدادًا للموسم الجديد، اختار تين هاج بنفسه لاعب خط الوسط ميسون ماونت من تشيلسي، وحارس المرمى السابق لإنتر أندريه أونانا، والمهاجم الموهوب ولكنه لم يثبت نفسه بعد راسموس هويلوند، ولا يمكنه تحمل فشل أي منهم.

لن يتم قبول ما هو أقل من التحدي الجاد على اللقب بالنسبة لمانشستر يونايتد، حيث سيتوقع منهم إضافة المزيد من الألقاب إلى خزانة الجوائز التي اكتسبت الكثير من الغبار منذ رحيل سير أليكس فيرجسون، ولكن هناك ثلاثة فرق في إنجلترا تبدو أقوى حالياً.

تشيلسي يتطلع للعودة بعد موسم كارثي 2022-2023 شهد تحقيقهم لأدنى عدد نقاط في تاريخهم في الدوري الإنجليزي الممتاز ومرورهم بثلاثة مدربين مختلفين، والآن تولى بوتشيتينو الزمام في ستامفورد بريدج، بعد أربع سنوات من رحيله عن توتنهام، وقد وضع بصمته بالفعل على التشكيلة.

لقد قام البلوز ببيع تسعة لاعبين كبار، بما في ذلك هافيرتس وماونت، في حين وصل كريستوفر نكونكو ونيكولاس جاكسون لتعزيز خط الهجوم، وانضم أكسل ديساسي مدافع فرنسا أيضًا من موناكو، ويعتبر تشيلسي حاليًا من بين المرشحين الرئيسيين لضم مويسيس كايسيدو من برايتون.

لا يزال بوتشيتينو بحاجة إلى دمج المجموعة معًا وتحديد أفضل تشكيلة أساسية له، ولكن يجب أن يكون البلوز قوة قوية مرة أخرى في موسم 2023-2024 وأن يضعوا أنفسهم في الصراع من أجل الأماكن المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وتذكروا، حتى إذا احتلوا المركز الخامس قد تسمح لهم قواعد التأهل الجديدة بالتأهل للمسابقة الرئيسية في أوروبا.

عاد نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 20 عامًا، ويجب أن يشكر المدرب إيدي هاو على جعل هذا يحدث، المدرب السابق لبورنموث قام بتنفيذ تكتيكات سريعة الوتيرة موجهة نحو التحول بفعالية كبيرة، مما أظهر أفضل ما لدي اللاعبين الذين كانوا يعانون في السابق في سانت جيمس بارك، وعلى رأسهم جويلينتون وميجيل ألميرون.

ومن المهم أن هاو استخدم أيضًا الرصيد الكبير المقدم من قبل ملاك نيوكاسل بحكمة، واستمر النادي في دعم مدربهم عن طريق دفع رسوم قياسية للنادي قدرها 60 مليون جنيه إسترليني لضم ساندرو تونالي و35 مليون جنيه إسترليني لضم هارفي بارنز هذا الصيف، حيث من المتوقع أن ينضم كلاهما مباشرة إلى التشكيلة الأساسية.

ومع ذلك، قد يكون من الصعب التكيف مع قائمة مباريات أكثر تطلبًا بالنسبة لفريق هاو، وربما يقلل ذلك من نشاط الفريق في محاولتهم لتأمين تحقيق ترتيب مؤهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي.

لا يزال توتنهام يتعافى من أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال أكثر من عقد، وأمام المدرب الجديد أنجي بوستيكوجلو لديه مهمة مرعبة للقيام بتحويلهم مرة أخرى إلى منافسي على المراكز الأربعة الأولى.

كما أن مستقبل هاري كين يُحاط بالغموض خلال الفترة الحالية، الذي وافق على الانتقال إلى بايرن ميونخ وفقًا للتقارير، اللاعب الدولي الإنجليزي سجل 30 هدفًا في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي على الرغم من تراجع توتنهام إلى المركز الثامن في الترتيب، ولا يتوفر لدى توتنهام أي شخص قادر على تعويض غيابه.

جيمس ماديسون سيضيف إبداعًا أكبر بعد ضمه من ليستر سيتي، ولكن حتى إذا بقي كين واستعاد سون هيونج مين أفضل نسخة منه يبدو أن توتنهام ضعيف جدًا في الجزء الخلفي لتحقيق أي تقدم كبير تحت قيادة بوستيكوجلو.

عندما تمت إقالة ستيفن جيرارد في أكتوبر الماضي، كان أستون فيلا يحتل مركز فوق منطقة الهبوط فقط بفضل عدد الأهداف المسجلة، بعد أن خسروا ست مباريات من أول 11 مباراة لهم، تم إحضار المدير الفني السابق لآرسنال، أوناي إيمري، ليخلف جيرارد بعد فترة مؤثرة للغاية في فياريال، وتمكن على الفور من تحويل مصير الفريق.

حقق أستون فيلا 1.96 نقطة في المتوسط لكل مباراة بعد وصول إيمري وأنع الموسم في المركز السابع برصيد 61 نقطة - وهو أعلى رصيد لهم منذ موسم 2009-2010، كما سيساعد إضافة اللاعبين موسى ديابي وباو توريس في تمكين فريق إيمري من التوازن بين التزاماته المحلية والأوروبية في الموسم الجديد، مع تزايد التفاؤل في فيلا بارك أكثر من أي وقت مضى.

الأسماء المعروفة مثل أولي واتكينز وإيميليانو مارتينيز أيضًا رفضت الانتقالات المحتملة بعيدًا عن النادي، مما يجعل فيلا الآن على وشك المنافسة على مقعد ضمن المراكز الست الأولى.

في إبريل، وصف بيب جوارديولا، فريق برايتون بأنه "أفضل فريق في العالم في بناء الهجمات"، ووصف في وقتٍ لاحق روبرتو دي زيربي مدرب الفريق بأنه "واحد من أكثر المدربين تأثيرًا في الـ 20 سنة الماضية".

من الصعب أن نعترض على أي من هذه التصريحات، حيث كان لدى فريق النورس ما يستحق، احتلوا المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما سمح لهم بالتأهل للدوري الأوروبي للمرة الأولى على الإطلاق في موسم 2022-23.

بعد ذلك، فقد برايتون لاعبه ماك أليستر إلى ليفربول، ويمكن أن يليه كايسيدو في الخروج، ولكنهم أضافوا جواو بيدرو ومحمود داوود وجيمس ميلنر إلى صفوفهم بينما تمكنوا من الاحتفاظ بجناهم المذهل كاورو ميتوما مما يترك لهم مخزونًا جيدًا للتحدي مجددًا أمام الفرق الكبيرة.

التواجد في النصف الأول مت الترتيب في موسم 2022-23 كان ملحوظًا، وأكد حقًا مدى تقدم النادي تحت إشراف توماس فرانك في السنوات الأخيرة، كانت أهداف إيفان توني مرة أخرى القوة الدافعة وراء نجاحهم حيث سجل 20 هدفًا في 33 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه لن يكون متاحًا مجددًا حتى يناير بسبب قرار إيقافه لمدة ثمانية أشهر بسبب خرقه لقواعد المراهنة.

مع ذلك، يجب أن يبقى برينتفورد في منطقة منتصف الجدول حتى ذلك الحين، حيث سيكون برايان مبيومو، ويواني ويسا، وماثياس جينسن جميعهم على استعداد لتقديم الأداء المميز أمام مرمى الخصم في غياب توني.

التواجد في النصف الأول من الترتيب في موسم 2022-23 كان ملحوظًا، وأكد حقًا مدى تقدم النادي تحت إشراف توماس فرانك في السنوات الأخيرة، كانت أهداف إيفان توني مرة أخرى القوة الدافعة وراء نجاحهم حيث سجل 20 هدفًا في 33 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه لن يكون متاحًا مجددًا حتى يناير بسبب قرار إيقافه لمدة ثمانية أشهر بسبب خرقه لقواعد المراهنة.

مع ذلك، يجب أن يبقى برينتفورد في منطقة منتصف الجدول حتى ذلك الحين، حيث سيكون برايان مبيومو، ويواني ويسا، وماثياس جينسن جميعهم على استعداد لتقديم الأداء المميز أمام مرمى الخصم في غياب توني.

لم تكن التوقعات عالية جدًا عندما تولى فينسنت كومباني قيادة بيرنلي في الصيف الماضي، ولكن المدافع السابق لمانشستر سيتي حوّل الفريق إلى واحد من أفضل الفرق كرويًا في إنجلترا بالفعل.

النهج المستوحي من جوارديولا الذي اتبعه كومباني ساعد بيرنلي على الفوز بكأس الشامبيونشيب بسرعة كبيرة حيث اجتاحوا منافسيهم بأسلوبهم الكروي، وينبغي أن يكونوا قادرين على المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن جنَّدوا البلجيكي لتوقيع عقد جديد.

كان بيرنلي نشيطًا في سوق الانتقالات، وقام بالتوقيع مع مهاجم المنتخب السويسري زيكي أمدوني وبطل إنجلترا تحت 21 عامًا جيمس ترافورد، وسيكون من المثير للاهتمام رؤية تفاعله مع أناس زاوري وزملائه في الجهة الهجومية.

حقق وست هام أولى بطولاتهم الكبرى بعد 43 عامًا بتغلبهم على فيورنتينا في نهائي دوري المؤتمرات الأوروبية، مما أنقذ وظيفة ديفيد مويس. نجاحهم الأوروبي قنع عن ترتيب غير مرضي في المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن الأجواء المبهجة حول النادي تم تعكيرها منذ رحيل قائد الفريق ديكلان رايس.

إذا كانوا غير قادرين على جلب تعزيزات قبل موعد إغلاق نافذة الانتقالات في 1 سبتمبر، فسيواجه وست هام موسمًا محليًا متواضعًا آخر، ووقت مويس على رأس الفريق سينتهي.

عمل روي هودسون بشكل رائع في سيلهيرست بارك بعد عودته للتدريب في مارس، وينبغي أن ينهي النسور بسهولة وضوح في منطقة الهبوط مرة أخرى بعد ربطه بعقد جديد لمدة عام واحد.

ولكن لدى النسور فرصة ضئيلة للتنافس على المراكز العشرة الأولى بعد رحيل المهاجم ويلفريد زاها، بينما يبدو أن تشيلسي على وشك إتمام صفقة لاعب الوسط الفرنسي الصاعد مايكل أوليس.

ستظل النسور صعبة المراس تحت قيادة هودسون، ولكن نقص القوة الهجومية يبدو أنه سيمنعها من الوصول إلى المستوى المأمول.

تجاوز فورست التوقعات من خلال تحقيق المركز السادس عشر في أول موسم لهم في الدوري الممتاز بعد تجديد الفريق بشكل كبير، تم دعم ستيف كوبر بحق بعد بداية صعبة وفريقه يعلم الآن بالضبط ما يلزم للتنافس على أعلى مستوى.

بعد التخلص من المزيد من الأعباء الزائدة، فإن فورست في وضع قوي للمضي قدمًا، على الرغم من أن الكثير قد يعتمد على ما إذا كان أنتوني إيلانجا يمكنه توفير الأهداف اللازمة بعد انتقاله بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني من مانشستر يونايتد.

مع رحيل جولين لوبيتيجي عن منصب المدير الفني في مولينو، بسبب مشاكل النادي في الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف وشراء لاعبين جدد.

النادي سمح بالفعل برحيل روبن نيفيز، وراؤول خيمينيز، وناثان كولينز، وكونور كودي، بينما لم يتم تجديد عقود أداما تراوري وجواو موتينيو، ولكنهم سيحتاجون لبيع المزيد من لاعبي الفريق الأساسي لإحضار توقيعات جديدة.

عاد مات دوهيرتي إلى النادي بعقد مجاني، ولكن وولفز حاليًا يعانون من نقص في الجودة في كل مركز وسيكون أمامهم مهمة كبيرة لتفادي الهبوط ما لم تتغير الوضعية بسرعة.

ساهم شون دايتش بالاستقرار الذي يحتاجه إيفرتون بعد استبدال فرانك لامبارد في يناير، لكنهم ظلوا في سباق الهبوط حتى اليوم الأخير من الموسم، وقد يكون الأمر مشابهًا هذا الموسم.

على الرغم من الارتباط بعدد كبير من الأسماء الكبيرة، إلا أن توفيز قاموا فقط بتوقيع مع الظهير الأيمن أشلي يونج والمهاجم أرنوت دانجوما.

من المحتمل أن يكون لدى إيفرتون ما يكفي تقريبًا للحفاظ على وضعيتهم في الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى، ولكن ذلك إذا تجنبوا عقوبة نقاط محتملة بسبب انتهاك مزعوم لقواعد مالية.

قام بورنموث بتقديم مخاطرة كبيرة عندما تخلوا عن جاري أونيل بعد أن قاد الفريق إلى البقاء في الموسم الماضي، حيث تم استدعاء المدير السابق لفريق رايو فاييكانو أدوني إيراولا لتولي التدريب لأول مرة في كرة القدم الإنجليزية.

إيراولا يفضل بالفعل نمطًا هجوميًا متقدمًا جدًا، وقام الكرز بتوقيع بعض اللاعبين الشبان الممتازين مثل جاستين كلويفرت، وحامد تراوري، وميلوس كيركيز، قد يرى الجمهور كرة قدم جميلة من الفريق.

لكن ذلك لن يكون كافياً لتحقيق نتائج متسقة، ونقص في العمق الدفاعي سيؤدي في النهاية إلى هبوط بورنموث.

بول هيكنبوتوم يستحق الكثير من الثناء على قيامه بتصعيد فريق شيفيلد يونايتد وعودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد موسمين فقط من الهبوط، ولا أحد سيستمتع بمواجهة فريقه المُجهَز جيدًا في ملعب برامول لين في موسم 2023-2024.

ومع ذلك، أدى انتقال إيليمان ندياي إلى مرسيليا لترك أولي ماكبورني وحيدًا في هجوم فريق البليدز، الذي لا يزال في انتظار موافقة تأشيرة لاعبه الجديد بيني تراوري.

يبدو أن تشكيلتهم هزيلة للغاية على الورق، وتستمر الحكاية المضطربة للاستحواذ على النادي في أن تكون تشويشًا غير مرحب خلف الكواليس وتشير جميع الإشارات إلى موسم صعب جدًا.

للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عامًا، أصبح فريق لوتون تاون فريقًا في الدوري الممتاز - وهذه المكانة يستحقها تمامًا، بدا أن الهاترز قد خرجوا من الصورة عندما تم هبوطهم إلى الدوري الوطني بسبب الاضطرابات المالية في عام 2009، ولكنهم تصارعوا بشكل لائق للعودة وأخيرًا حققوا عودتهم إلى "الأرض الموعودة" بفوز دراماتيكي في نهائي التشامبيونشيب على فريق كوفنتري سيتي.

التحدي الآن أمام فريق روب إدواردز هو إثبات أنهم يستحقون البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، لقد عمل لوتون على تطوير ملعبهم التاريخي كينيلوورث رود، الذي كان يتسع لعدد متواضع من 10,356 متفرج، وسيحتاجون لأن يخلق جمهورهم مرة أخرى جوًا من الضغط الذي تخشاه الفرق الزائرة.

سيكون الأداء الذي يقدمه الهاترز على ملعبهم أمرًا حاسمًا لفرص بقائهم، ويحتاجون إلى لاعبين جدد مثل الجناح السابق لمانشستر يونايتد تاهيث تشونج ومادس أندرسن لبدء مسيرتهم بقوة. ولكن بشكل واقعي، سيتطلب الأمر معجزة أخرى لينجح لوتون في إنهاء الموسم بمكان أعلى من المركز 18 في إطار ميزانيتهم المحدودة.