مركز جديد لجارناتشو وبرونو فيرناديش وراشفورد خارج الحسابات .. ظهور ملامح تشكيل أموريم الأول مع مانشستر يونايتد

لقد حقق اللاعب الكاميروني تحسنًا كبيرًا منذ أيامه الأولية المهتزة وقدم أداءً رائعًا هذا الموسم، حيث حقق تصديات مذهلة ضد كريستال بالاس وفنربخشة مع معالجة الأخطاء التي تعرض لها في بدايته في أولد ترافورد. لم يقدم بعد مساهمة كبيرة في لعبة امتلاك مانشستر يونايتد للكرة، وهو السبب الرئيسي لانضمامه للنادي. لكن هذا ينبغي أن يتغير مع وجود أموريم والتشكيلة الجديدة. أفضل موسم في مسيرته جاء عندما كان يلعب بثلاثي دفاعي مع إنتر، ووجود مدافع مركزي إضافي لتمرير الكرة إليه يجب أن يفيده.

قد يعاني يونايتد من نقص في لاعبي قلب الدفاع في الوقت الحالي، لكن الهولندي في كامل لياقته البدنية، حيث لعب 90 دقيقة لبلاده ضد البوسنة والهرسك يوم الثلاثاء. كان قائد أياكس السابق قد واجه بعض الصعوبات في البداية في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه تأقلم مع الفريق مؤخرًا وقدم أداءً محسنًا تحت قيادة رود فان نيستلروي، مما أظهر قوته في الكرات الهوائية وبدا أكثر ثقة في الاستحواذ على الكرة.

مع عودة ليساندرو مارتينيز من معسكر الأرجنتين، وإصابة فيكتور ليندلوف مع السويد وليني يورو وهاري ماجواير ما زالا يستعيدان لياقتهما الكاملة، تشير كل العلامات إلى أن اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا سيتولى قيادة الدفاع في الظهور الأول لأموريم كمدرب. قد لا يكون قلب الدفاع المخضرم الصورة التي يأمل يونايتد في تجديدها، لكنه هو الخيار الآمن الذي يحتاجه المدرب الجديد في مباراته الأولى في دوري جديد. يمكن دائمًا الاعتماد على إيفانز، ويدخل في عنصوره في الملاعب الصعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث قدم عرضًا مذهلًا حصل فيه على جائزة رجل المباراة في بيرنلي الموسم الماضي وأبقى أستون فيلا في مأمن الشهر الماضي بأداء رائع في الشوط الثاني من مقاعد البدلاء.

كان اللاعب المغربي الدولي أحد أفضل لاعبي يونايتد في الأسابيع الأخيرة، متألقاً في مواجهة تشيلسي وحاصلاً على تمريرة حاسمة ضد ليستر. لقد لعب كظهير أيمن وأيسر، على الرغم من أنه أبدى إعجاباً أكبر في الدور الأخير، حيث يتراجع إلى خط الوسط عندما يكون يونايتد في حوزته. يمكنه اللعب كظهير جناح، لكن سماته الدفاعية تجعله أكثر ملاءمة للعب في اليسار ضمن ثلاثي الدفاع الخلفي، حيث يمكنه مساعدة الجناح الأيسر وأيضًا الانضمام إلى خط الوسط عندما يستدعي الأمر ذلك.

عانى المدافع البرتغالي من بداية صعبة للحملة، حيث واجه صعوبات في مركز الظهير الأيسر في المباريات الأولى قبل أن ينتقل إلى جانبه الطبيعي الأيمن. كانت النقطة الأشد سوءًا هي إضاعته الفادحة في مباراة مفتوحة ضد وست هام والتي أدت إلى الهزيمة وإقالة تين هاج في النهاية. ولكن وجود مواطن له في القيادة قد يكون بالضبط ما يحتاجه ويبدو أنه مستعد جيدًا للعب في دور ظهير الجناح الأيمن، الذي يتطلب توازنًا بين السمات الهجومية والدفاعية.

أوجارتي هو اللاعب الوحيد الذي سبق له العمل مع أموريم من قبل، ويجب أن يدخل مباشرة في التشكيلة الأساسية كالفائز الرئيسي بالكرة في الفريق. هذا دور يأخذه أموريم على محمل الجد: كان جواو بالينيا أحد الأعمدة الرئيسية في نجاح لقبه الأول مع سبورتينغ، ثم أتقن أوجارتي الدور قبل أن يمرر الشعلة إلى مورتن هيلماند عندما غادر إلى باريس سان جيرمان. أوجارتي حصل على فرص قليلة في التشكيلة الأساسية تحت قيادة تين هاج، وكان هناك شعور بأنه كان توقيعاً من النادي وليس اللاعب الذي طلبه المدير. لكن توقيعه يجب أن يكون هدية مبكرة لأموريم.

يقترب ماينو من الذكرى السنوية الأولى لأول ظهور كامل له مع يونايتد ضد إيفرتون، وسيكون من المناسب أن يتمكن من العودة بعد غيابه لستة أسابيع بسبب الإصابة بالمشاركة كأساسي ضد إيبسويتش. لاعب خط الوسط الإنجليزي، الذي عاد إلى التدريبات الكاملة وشارك في الجلسة الأولى لأموريم يوم الاثنين، يتمتع بقدرة تقنية غير عادية وثقة بالكرة، مما يجعله الشريك المثالي لأوجارتي في خط وسط أموريم.

كان غارناشو أحد أكبر قصص النجاح لتين هاج إلى جانب مايو، لكن ملفه الشخصي لا يجعله مناسبا بشكل طبيعي لتفضيل أموريم بوجود الأجنحة الضيقة التي تعمل كوهمية رقم 10. إنه جيد جدًا بحيث لا يمكن استبعاده من الفريق، ويجب أن يتولى دور الظهير الأيسر.

يملك اللاعب الدولي الأرجنتيني القدرة على التحمل للصعود والنزول على الملعب وحقق خطوات كبيرة في عمله الدفاعي خلال العام الماضي. كان أموريم أيضًا منفتحًا على لعب الأجنحة في المركز بدلاً من اللاعبين الدفاعيين الكاملين: كان كلا من ماكسيميليانو أرواخو و جيوفاني كويندا من المهاجمين الواسعين لكنهما تأقلما جيدًا مع الدور الجديد. لا يوجد سبب يمنع غارناشو، الذي وصفه أحد المدربين السابقين بأنه "مهووس بكرة القدم"، من التألق في الفريق الجديد لأموريم.

كان مشجعو يونايتد يتوقون لعودة الشكل الهجومي المتفجر لفرنانديز منذ أول 18 شهرًا له مع النادي وقد تكون تلك الأيام العظيمة على وشك العودة. عانى البرتغالي عندما عاد كريستيانو رونالدو إلى النادي ثم طُلب منه اللعب في مجموعة متنوعة من الأدوار تحت قيادة تين هاج، ليصبح أكثر لاعب شامل بدلاً من الرجل المسؤول عن الجزء الأكبر من أهداف الفريق، كما كان تحت قيادة أولي جونار سولشاير. يبدو أن فرنانديش وُلد للعب في نظام أموريم كمهاجم ضيق وقد كان يستعد لوصول المدرب الجديد، محققًا خمسة أهداف وتمريرات حاسمة في آخر خمس مباريات له مع يونايتد والبرتغال.

أماد هو لاعب آخر يستعد لحياة جديدة الآن بعد رحيل تين هاج. لقد كان نجم العرض في فوز يونايتد الباهت على باوك وكان أيضًا متألقًا ضد ليستر. كان الإيفواري دائمًا يستمتع باللعب في الداخل أكثر من اللعب على الجناح ويجب أن يزدهر في المركز الثاني كلاعب خط وسط مهاجم خلف المهاجم الرئيسي، حيث سيتمكن من بناء سجله الخاص في الأهداف والتمريرات الحاسمة.

لم يرق المهاجم الدنماركي حقًا إلى مستوى سعره الذي يبلغ 72 مليون جنيه إسترليني (90 مليون دولار) وغالبًا ما بدا محرومًا من الخدمة، مضيعًا طاقته في القتال مع المدافعين بدلاً من محاولة المساعدة في بناء اللعب لمانشستر يونايتد. ينبغي لوصول أموريم أن يمنحه مزيدًا من الحرية للعمل عبر الهجوم، واستخدام المدرب لفيكتور جيكيريس، الذي سجل بالفعل 23 هدفًا لسبورتنج وقد أحرز للتو خمسة أهداف للسويد في دوري الأمم الأوروبية، ينبغي أن يشجعه بشكل كبير.