مقلب برشلونة وأموال باريس الضائعة .. أسوأ 15 صفقة في أوروبا لموسم 2023/2024

ضجة هائلة صاحبت انتقال لاعب الوسط الإيطالي من ميلان إلى نيوكاسل يونايتد خلال الميركاتو الصيفي الماضي، في صفقة وصلت قيمتها إلى 64 مليون يورو.

اللاعب شارك في 9 مباريات مع الماكبايز، قبل أن يتم إيقافه بسبب تورطه في فضيحة مراهنات كبرى في إيطاليا، ليفقده نيوكاسل حتى نهاية الموسم.

تونالي تمتع ببداية جيدة للغاية في الدوري الإنجليزي، ومستواه كان بعيدًا كل البعد عن صفة الأسوأ، ولكنه يستحق التواجد بهذه القائمة بسبب عدم استفادة نيوكاسل منه طوال الموسم بسبب الكارثة التي ارتكبها خلال تواجده مع ميلان.

لاعب الوسط الإكوادوري كان من أفضل اللاعبين بمركزه في أوروبا خلال فترته مع برايتون، ولكنه تحول بشكل مفاجىء إلى لاعب آخر مع تشيلسي.

البلوز خطفوا الصفقة من ليفربول بضم اللاعب مقابل 116 مليون يورو، ولكنه لم يقدم أي شيء يجعله يستحق نصف أو حتى ربع هذا المبلغ.

مستوى متواضع للغاية من كايسيدو، برره البعض بهبوط تشيلسي عمومًا تحت قيادة المُدرب المقال ماوريسيو بوتشيتينو، ولكنه لا يمنع أن الصفقة كانت محبطة لعشاق الفريق اللندني وتخلق الكثير من الشكوك حول مدى جودة اللاعب.

بعد فترة من الارتباط بالانتقال لبرشلونة، قرر النجم المغربي تغيير وجهته منضمًا إلى مانشستر يونايتد بالميركاتو الصيفي الماضي على سبيل الإعارة.

أمرابط تأثر كثيرًا بالحالة المحبطة التي عاشها يونايتد تحت قيادة المدرب إريك تين هاج، ولم يظهر بمستواه المعهود خاصة عندما كان يتم الاعتماد عليه كظهير أيسر.

صاحب الـ27 سنة ظهر في 30 مباراة أغلبها كاحتياطي، وسيكون من الجنون استمراره في أولد ترافورد عندما تنتهي إعارته من فيورنتينا.

بعد الفشل في ضم كايسيدو قرر ليفربول التعاقد مع لاعب الوسط الهولندي من بايرن ميونخ مقابل 40 مليون يورو، باعتباره أحد أهم المواهب في مركزه خلال فترته مع أياكس أمستردام.

خطة يورجن كلوب لإحياء مسيرة الهولندي بعد فشله في إثبات نفسه مع بايرن لم تنجح، بل كرر صاحب الـ22 سنة نفس تجربته في النادي البافاري على ملعب أنفيلد.

لاعب بديل وغير مؤثر ولا يستطيع إجادة الأدوار الدفاعية والهجومية بالشكل المطلوب، مما يثير الكثير من الشكوك حوله بعد رحيل كلوب وقدوم الهولندي آرني سلوت.

لو اعتقد أحدهم أن هذه الصفقة هي الأسوأ على الإطلاق فلا يمكن لومه، لأن مانشستر يونايتد أنفق 65 مليون يورو على ضم ماونت من تشيلسي من أجل "اللاشيء".

اللاعب بدأ بشكل محبط على المستوى الفني، وظهر تائهًا تحت قيادة المدرب إريك تين هاج، ولم يسجل سوى هدفًا وحيدًا ولعب تمريرة حاسمة في 20 مباراة.

وازدادت الأمور سوءًا بتعرض اللاعب لإصابة قوية أبعدته عن الفريق لمعظم فترات الموسم، ليكون علامة استفهام جديدة بالنسبة لتعاقدات الشياطين الحمر الفترة الأخيرة.

صاحب الـ28 سنة كان أحد أبرز الحراس في العالم مع إنتر، وأحد أسباب تأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لذلك قرر مانشستر يونايتد ضمه مقابل 50 مليون يورو.

الصفقة كانت كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث اهتزت شباك الكاميروني 83 مرة بمختلف المناسبات مع الشياطين الحمر.

وبجانب الأهداف التي تلقاها، ارتكب أونانا العديد من الأخطاء الفردية الفاضحة، التي جعلته مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

انضم الجناح النيجيري إلى ميلان قادمًا من فياريال الصيف الماضي مقابل 20 مليون يورو، وسط طموحات بسد الفراغ الذي تركه براهيم دياز بعد عودته إلى ريال مدريد.

ولكن اللاعب فشل في إثبات نفسه وكان حبيسًا لدكة البدلاء، بعدما سجل 3 أهداف فقط وصنع مثلهم في 33 مباراة خاضها مع الروسونيري بكل البطولات.

صاحب الـ27 سنة كان أحد أفضل المدافعين في العالم خلال فترته مع نابولي، لذلك دفع بايرن ميونخ 50 مليون يورو لضمه الصيف الماضي بعد منافسة شرسة مع باريس سان جيرمان.

ومع ذلك فشل المدافع الكوري الجنوبي في إثبات نفسه بشكل ذريع في أليانز أرينا، وهناك مطالب بالتخلي عنه أو التعاقد مع بديل مثل رونالد أراوخو، بسبب الأخطاء الكارثية التي ارتكبها اللاعب وساهمت في خروج بايرن دون الحصول على أي بطولة مع المدرب توماس توخيل.

الغريب أن صفقة إعارة إريك داير من توتنهام، كانت أكثر إبهارًا من كيم بشكل واضح في دفاع البافاري، رغم اعتراض جماهير الفريق بشدة على فكرة ضم المدافع الإنجليزي في يناير الماضي.

انتقل المهاجم البرازيلي إلى برشلونة في شهر يناير الماضي مقابل 30 مليون يورو كقيمة ثابتة ومثلها كمتغيرات، بعد ضجة هائلة صاحبت الصفقة بسبب سمعة اللاعب مع ناديه السابق أتلتيكو بارانينسي.

الأمور كانت كارثية تمامًا لروكي بسبب مستواه المتواضع، وتسجيله هدفين فقط في 16 مباراة مع الفريق الكتالوني، وهو الأمر الذي دفع المدرب تشافي هيرنانديز إلى تهميشه تمامًا من خططه خاصة في المباريات الهامة.

هذا التهميش تسبب في توتر العلاقة بين الثنائي، ومطالبة تشافي بعرض اللاعب للبيع بعد بضعة أشهر فقط على ضمه، ولكن من حسن حظ روكي أن المدرب الشاب رحل، وستكون أمامه فرصة أخرى مع المدرب الجديد هانز فليك.

بعد رحيل سيرجيو بوسكيتس، فشل برشلونة في التعاقد مع لاعب بنفس القيمة لتعويضه، ليقع اختياره على لاعبه السابق أوريول روميو.

صاحب الـ32 سنة انضم لبرشلونة مقابل 3.40 مليون يورو، في صفقة تسببت في خلاف بين الثنائي الكتالوني، ولكن تبين في النهاية أن الأمور لم تكن تستحق هذا العناء.

الفشل الذريع هو العنوان المثالي لتجربة روميو مع برشلونة، رغم ظهوره في 37 مباراة، لأنه ببساطة لم يقدم أي شيء، وأثبت أن النادي الكتالوني بحاجة إلى لاعب بجودة أعلى لتعويض بوسكيتس.

الجناح الإسباني رحل عن برشلونة خلال الميركاتو الصيفي الماضي لإنقاذ مسيرته بعد سلسلة طويلة من الإصابات، ليقع اختياره على نادي برايتون الإنجليزي.

الإصابات استمرت ومستوى فاتي هبط معها، لتكون تجربة كارثية للنجم الشاب تحت قيادة المدرب روبرتو دي زيربي، وهو الأمر الذي يجعل الغموض يُحيط بمستقبل صاحب الـ21 سنة.

واحدة من أضخم الصفقات الهجومية الفترة الأخيرة قام بها باريس سان جيرمان، عندما ضم مواني من آينتراخت فرانكفورت مقابل 95 مليون يورو، ويبدو أن هذا المبلغ الضخم قد ذهب أدراج الرياح.

الصفقة كان من المقرر أن تكون تعويضًا لفقدان كيليان مبابي الذي رحل بالفعل، ولكنها أكدت أن النادي بحاجة إلى مهاجم أفضل بكثير من الدولي الفرنسي.

مواني سجل 12 هدفًا في 44 مباراة، ولم يكن من العناصر الأساسية للمدرب لويس إنريكي على مدار الموسم.

الجناح الشاب البالغ من العمر 22 سنة انتقل إلى بايرن ميونخ قادمًا من غرناطة على سبيل الإعارة في يناير الماضي، ولكنه فشل في إثبات نفسه بأسوأ صورة ممكنة.

اللاعب شارك في 7 مباريات فقط بالدوري الألماني ولم يسجل أو يصنع أي أهداف، ولكن ستكون لديه فرصة أخرى لإثبات نفسه بعد تحويل الإعارة إلى بيع نهائي.

أنفق مانشستر سيتي مبلغ 62 مليون يورو على ضم اللاعب البرتغالي من وولفرهامبتون، طمحًا في تعويض رحيل الألماني إلكاي جوندوجان.

ولكن الصفقة تعتبر من ضمن الأفشل لهذا الموسم، لأن اللاعب لم يشارك بصفة أساسية وجلس كبديل في أغلب الفترات الموسم بسبب مستواه المتواضع.

المدافع التركي رحل عن ليستر سيتي الصيف الماضي، وانضم إلى صفوف أتلتيكو مدريد في صفقة انتقال حر، من أجل دعم فريق المدرب دييجو سيميوني.

الصفقة كانت كارثية بكل المقاييس، حيث شارك صاحب الـ28 سنة في 6 مباريات فقط بالدوري الإسباني، ليرحل سريعًا في يناير إلى نادي فنربخشه التركي على سبيل الإعارة حتى يونيو 2024.