مقابلة أنهت مسيرة كريستيانو رونالدو في أوروبا وأزمة بيكيه مع شاكيرا .. أغرب لحظات موسم 2022-2023

كانت معركة تاريخية بين توماس توخيل، وأنطونيو كونتي. توخيل من تفوق، لكن لا تستطيع أبدًا استبعاد كونتي من السباق.

تصاعدت التوترات طوال المباراة، عندما استضاف تشيلسي توتنهام في أغسطس. اشتعلت الأمور لأول مرة عندما اعترض توخيل على طريقة تسجيل توتنهام هدف التعادل الأول، حيث تصادم الألماني مع منافسه.

ثم زاد الضغط في الشوط الثاني. عندما عاد تشيلسي للتقدم، قدم توخيل أفضل تقليد لجوزيه مورينيو، حيث اندفع عبر خط الملعب للاحتفال. ولكن كان لدى توتنهام آخر كلمة، حيث سجل هاري كين تعادلًا في الدقيقة 96.

ومن ثم حدثت الواقعة، أغرب لقاء مصافحة بعد المباراة. تم سحب الثنائي بعيدًا عن بعضهما البعض بواسطة لاعبين، وموظفين من الفريقين. كانت بداية رائعة للموسم.

في 17 يناير 2023، بثت الإذاعة البريطانية "BBC" عن طريق الخطأ أصواتًا إباحية إلى ملايين الأشخاص، الذين كانوا يستمعون لمباراة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وهي مباراة تُعد مناسبة للعائلات. وكان الأمر غريبًا للغاية.

حاول جاري لينكر أن يثير حماسة المشجعين، لإعادة مباراة الجولة الثالثة بين فريقي وولفرهامبتون، وليفربول، وذلك وسط تشغيل موسيقى ذات محتوى إباحي في الخلفية. موقف أفسد الأجواء قليلاً.

هامبورج تجربة اجتماعية، مصممة لتحديد مدى قدرة الإنسان على تحمل المعاناة. لا توجد تفسيرات أخرى لبؤسهم. كانوا في الماضي أحد أبرز أندية كرة القدم الأوروبية، ولكنهم تراجعوا مؤخرًا إلى مستوى مضحك.

تم كسر سلسلة من أربعة تحقيقات للمركز الرابع على التوالي الموسم الماضي، عندما تأهلوا أخيرًا إلى مباريات الصعود والهبوط. حقق هامبورج تقدمًا في الجولة الأولى، قبل أن يفشل في تأكيد التقدم بالمباراة النهائية على أرضه.

وكانت الأمور جيدة هذا الموسم، والصعود التلقائي بدا مضمونًا في اليوم الأخير بفوزهم على ساندهاوزن، في أجواء احتفالية، حيث توافدت الجماهير إلى الملعب.

ومع ذلك، كانوا قد تسرعوا في الفرح. لم يتوقع هامبورج أن هايدنهايم سيسجل هدفين في الوقت الضائع، ويتغلب على ريجنسبورج. كانت هذه النتيجة كافية، ليصعد هايدنهايم من المركز الثالث إلى الأول، في حين انخفض هامبورج إلى مركز الملحق مرة أخرى. قد تكون كرة القدم قاسية حقًا.

لم يكن من المحبط لمانشستر يونايتد، أن يدخلوا فترة الراحة بهدف وحيد متأخر ضد ليفربول في شهر مارس. كان ليفربول يهيمن على المباراة بالتأكيد، ولكن بعض التعديلات في الشوط الثاني، كانت من الممكن أن تمنح الشياطين الحمر، فرصة للعودة.

وبدلاً من ذلك، انهار فريق تين هاج بشكل مدهش. في خمس دقائق، وسجل ليفربول هدفين لإنهاء المباراة، وجاءت أربعة أهداف إضافية قبل أن يصفر الحكم.

بعد المباراة، انتقد تين هاج لاعبيه بـ"عدم المهنية" وجعلهم يستمعون إلى احتفالات غرفة تبديل الملابس في ليفربول، بصمت تام في مركز التدريب. طريقة رائعة لبدء الأسبوع.

قبل مواجهة آرسنال وبورنموث في مارس، لم يلعب ريس نيلسون في الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ فترة ما قبل كأس العالم. لم يكن هناك شيء يشير إلى أنه يمكن أن يكون الرجل الذي سينقذ الجانرز، مما جعل أدائه الذي قاد فريقه للفوز بالمباراة، أمرًا مذهلاً.

دخل نيلسون المباراة بعد 21 دقيقة فقط من الوقت الأصلي، وبورنموث متقدم 2-1. كان لنيلسون دور فوري، حيث صنع تمريرة حاسمة لتسجيل بن وايت هدف التعادل، الذي أدى إلى إثارة بالمباراة. لفترة طويلة، بدا أن الهدف الحاسم لن يأتي.

ثم في الدقيقة 97، وصلت الكرة إلى نيلسون على حافة منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية. استقبلها على قدمه اليمنى، ثم نقلها إلى اليسرى قبل أن يسددها بقوة في الشباك.

لم يفز آرسنال بالدوري في النهاية، ولكن في ذلك الوقت، بدا هدف نيلسون وكأنه يثبت أن آلهة كرة القدم تبتسم لهم.

جيرارد بيكيه كان أحد أهم المدافعين في كرة القدم، ولكن مباراته الأخيرة كلاعب محترف، لم تكن بالقدرة والأناقة التي اعتاد عليها. تم تعيينه على مقاعد البدلاء في مباراة الدوري مع أوساسونا، ولكن بيكيه لم يكن راضيًا عن قرار الحكم بإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه روبرت ليفاندوفسكي.

تواجه بيكيه مع الحكم في نصف المباراة، وقال بحسب التقارير التالي: "هل رأيت الركنية التي أعطيت لصالحنا؟ لقد أخذت منا أكثر من غيرك بكثير... إنه أمر مخزٍ للغاية".

حسنًا، إذا كنت تعلم أنك لن تُوقف، فقد يكون من الأفضل أن تعبر عن بعض الأمور المكبوتة لديك. للأسف، تسببت البطاقة الحمراء التي تلت ذلك، في حرمانه من وداعه الأخير مع برشلونة. على الأقل، تلقى وداعًا لطيفًا في كامب نو.

لم يكن انتقاد بيكيه للمسؤولين، هو السبب الوحيد الذي جعله يتصدر العناوين هذا الموسم. انفصاله البارز عن شاكيرا أيضًا تسبب في الكثير من الضجة. فكانت أغنية النجمة الكولومبية، تحمل إشارات عن اللاعب.

في الأغنية، تدعي شاكيرا أنها "استبدلت فيراري بتوينجو" و"روبلكس بكاسيو" لتكون مع بيكيه. وردًا على ذلك، تم التقاط صورة لبيكيه وهو يرتدي ساعة كاسيو، وفي وقت لاحق ظهر يقود سيارة توينجو.

قد لا يكون كريستيانو رونالدو لاعبًا كبيرًا في كرة القدم بعد الآن، ولكن قدرته على جذب حشد إعلامي تظل كما هي. بعد بداية مضطربة للموسم مع مانشستر يونايتد، حيث بدأ بالضغط للرحيل عن الفريق، وانتهى به الأمر، بمغادرة مبكرة للمنزل بعد الفوز على توتنهام قبل بضعة أسابيع، وجلس لإجراء مقابلة متفجرة مع بيرس مورجان.

لم يسلم أحد من غضب رونالدو خلال حواره مع مورجان، حيث انتقد تين هاج، وعائلة جليزر، وواين روني، ورالف رانجنيك. كانت كل ليلة يطلق جزءًا جديدًا من المقابلة، وتنفجر وسائل التواصل الاجتماعي. كانت الطريقة المثالية للتسلية، قبل بدء كأس العالم.

داروين نونيز لا يقدم أداءً مميزًا. في ظهوره الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز، سرق الأضواء وسجل هدفًا، وصنع تمريرة حاسمة ضد فولهام. كانت التوقعات مرتفعة لأدائه في المباراة التالية أمام كريستال بالاس، ولم يفشل في لفت الأنظار.

أندرسن كان يثير انزعاج نونيز طوال المباراة، وفي الدقيقة 57، انفجر نونيز وتحرك 180 درجة، ودفع رأسه باتجاه خصمه. ولعب أندرسن دور الشخصية الشريرة ببراعة، وأمسك بوجهه ثم تحرك ناحية الأرض، وبقى مستقيمًا تمامًا طوال الوقت. كان ذلك مضحكًا للغاية، ولكن نونيز، الذي تلقى إيقافًا لمدة ثلاث مباريات، لم يكن يضحك.

كان ملعب ستامفورد بريدج مفتوحًا في يناير، عندما افتتحت نافذة الانتقالات. في الوقت الذي يبدو فيه أن الإنفاق توقف، فكنا نستيقظ كل يوم، على أنباء تفيد بأن البلوز على وشك الإعلان عن توقيع جديد.

في النهاية، أضاف تشيلسي تسعة وجوه جديدة إلى التشكيلة: إنزو فرنانديز، ومودريك، وبينوا بادياشيل، ومادويك، وجوستو، وأندريه سانتوس، ودافيد داترو، وفوفانا، وجواو فيليكس. كل هذا الإنفاق المجنون كلف أكثر من 300 مليون جنيه استرليني بشكل عام، ولم يكن اللاعبون الوافدين هم الأمر الملفت فقط.

أنهى تشيلسي فترة الانتقالات المجنونة، بتقديم أوراق التسجيل لإعارة حكيم زياش إلى باريس سان جيرمان في وقت متأخر، مما حكم على المغربي بقضاء بضعة أشهر أخرى على مقاعد البدلاء.

إذا لم تحضر أبدًا مؤتمراً صحفياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنها عادة تكون مناسبات مملة، تملأها الإجابات المعتادة والصحفيون يتعبون بشدة، ليتمكنوا من الوصول إلى آخر سؤال من أجل العودة إلى المنزل.

في بعض الأحيان، يقدم لنا المدرب لحظات استثنائية، وكان أنطونيو كونتي في وضع حرج، بعدما أضاع توتنهام فرصة تقدم بهدفين أمام ساوثامبتون في مارس. في غرفة الصحافة المزدحمة في ملعب سانت ماري، قام كونتي بتوبيخ لاعبيه، اتهمهم بأنهم "أنانيون" ويفتقرون إلى القتالية، ولا يمتلكون القدرة على اقتناص الفوز.

وتوجهت انتقاداته بشكل أوسع. فواصل انتقاد سياسة الانتقالات الخاصة بالنادي، والأكثر صدمة من ذلك كله، اقترح أن توتنهام قد اعتاد على الفشل، حتى أصبحت المعايير المنخفضة مقبولة. هل يمكننا أن نصدمك؟ لم يدم كونتي طويلاً بعد هذا.

كان موسمًا مثقلًا بالأحزان بالنسبة لإيفرتون، الذي تأكد بقاؤه في الدوري الإنجليزي الممتاز، باليوم النهائي المثير للبطولة. وصلت النهاية المأساوية لموسمهم في 14 يناير، عندما واجهت الجماهير عددًا من اللاعبين بعد هزيمتهم 2-1 أمام نادي ساوثامبتون، الذي يحتل المركز الأخير في الدوري.

تعرض أنتوني جوردون، الذي غادر إلى نيوكاسل بعد فترة قصيرة، وإيليس سيمث، الذي عاد للتو إلى النادي بعد فترة إعارة، لصرخات من المشجعين، بالإضافة إلى ياري مينا. لم يتهرب مينا من التحدي، حيث ترك سيارته، وشارك في بعض المحادثات الصريحة مع جماهير إيفرتون، الذين كانوا يطالبونه بأن يكون "قائدًا" على أرض الملعب.

واستجابة لذلك، تعهد مينا بـ "أن يقدم أفضل ما لديه" لمساعدة النادي على تجنب الهبوط. وهذا يفسر على الأرجح سبب الانفعال الشديد، الذي أظهره اللاعب السابق لبرشلونة عند تأمين بقاء الفريق، في مباراته الأخيرة مع إيفرتون.

عندما يتعلق الأمر بالفضائح، يعلم يوفنتوس الأمر جيدًا، ولكن لا يزال من المفاجئة الكبيرة أن يتم توقيع عقوبة خصم 15 نقطة على البيانكونيري في يناير، بسبب التلاعب بالأموال. جاء القرار بعد بضعة أشهر فقط، من استقالة جميع أعضاء مجلس يوفنتوس، عندما تم الكشف عن الاتهامات لأول مرة.

واستمر الأمر طوال الموسم أيضًا. بعد إعادة إضافة النقاط، جاءت عقوبة ثانية، هذه المرة خصم 10 نقاط، في مايو. وهذا أدى إلى انسحاب يوفنتوس من المراكز الأربعة الأولى، مما قد يؤدي إلى رحيل جماعي للاعبين في الصيف.

توتنهام معتاد على أن يكون محط سخرية. ولكن حتى وفقًا لمعاييره المتدنية، كان هذا الإذلال على يد نيوكاسل شيئًا خاصًا.

بعد تسع دقائق فقط، قام نيوكاسل بوضع اللعبة خارج نطاق توتنهام، من خلال تسجيل ثلاثة أهداف. وسجل الفريق هدفين إضافيين قبل الدقيقة 22، مع استبدال حارس المرمى هوجو لوريس في نصف المباراة بسبب "إصابة".

فشل هدف هاري كين في بداية الشوط الثاني في إحداث تأثير يذكر، مع كالوم ويلسون الذي ضمن الفوز بفارق خمسة أهداف، في الدقيقة 23 قبل نهاية المباراة. ونتيجة لذلك، تم استرداد تذاكر المشجعين الذين اختاروا السفر، في حين تم فصل المدير الفني المؤقت كريستيان ستيليني.

بعد فترتين صعبتين في الدوري الإنجليزي الممتاز، يشعر جوزيه مورينيو بالثقة مرة أخرى في روما. ووصل إلى ذروة شخصيته السلبية والمشتبه فيها في مباراة ضد مونزا في مايو، حيث كشف أنه كان يرتدي ميكروفونًا لحماية نفسه من اتهامات غير صحيحة من الحكام.

"أنا لست غبياً، تعلم ذلك. ذهبت إلى المباراة مع ميكروفون. سجلت المباراة، من اللحظة التي غادرت فيها غرفة الملابس حتى اللحظة التي عدت فيها. حميت نفسي". احذر من أن يسقط جوزيه مورينيو.

بدا أن جماهيرهم الصابرة ستتحمل المزيد من الخيبة، عندما خسر شيفيلد وينزداي 4-0 أمام بيتربورو في ذهاب نصف نهائي، المؤهل للدوري الممتاز. ومع ذلك، رفض فريق دارين مور الاستسلام.

في غضون تسع دقائق من بداية المباراة الثانية، بدأت عودة قوية لا تُنسى، حيث سجل مايكل سميث هدفًا من ركلة الجزاء. لم يكن الأمر سهلاً لشيفيلد وينزداي في إجبار المباراة على الوقت الإضافي، ولكنهم أخيرًا حققوا التعادل في الدقيقة 98 عبر ليام بالمر، مما أشعل احتفالات مجنونة داخل ملعب هيلزبورو.

ولم تنته الدراما هنا. سجل لي جريجوري هدفًا بالخطأ في مرماه، لصالح بيتربورو في الوقت الإضافي، قبل أن يسجل كالوم باترسون هدفًا ليُرسل المباراة إلى ركلات الترجيح. كان شيفيلد وينزدي مثاليًا في ركلات الترجيح ليحجزوا مكانهم في النهائي، حيث ضمنوا عودتهم إلى دوري الدرجة الثانية، بتلك الطريقة المثيرة.

كان الدوري الهولندي في حالة مرحة هذا الموسم. كانت فصيلة المشاغبين في جرونينجن مقدمين فعليين للجنون، حيث قام أحدهم بضرب جيترو فيليمس، وتم إلغاء مباراتهم ضد أياكس أيضًا بعد بضع دقائق بسبب مشاكل في المدرجات.

وفي أماكن أخرى في الدوري، أصبح حارس مرمى فينورد جوستين بيلو، حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بتصرفه الذكي والمثير للجدل، بينما قام ستيفن بيرخويس بضرب أحد المشجعين في نهاية الموسم. ولم نتطرق حتى إلى الفترة في أبريل، حين توقفت مباراتان بسبب شجار بالزجاجات على أرض الملعب. لنأمل أن تهدأ الأمور قليلاً في هولندا الموسم القادم.

يتقدم الإنسان في العمر، وتصبح عضلاته أكثر تقييدًا، وبالتالي فإن الانفعالات القوية بدون التحضير المناسب، تزيد من احتمالية وقوع كوارث. وقد اكتشف يورجن كلوب ذلك، عندما احتفل بتسجيل ديوجو جوتا الهدف الحاسم ضد توتنهام، على طول خط التماس.

هذا الحادث لا يصدق تقريباً. في أكتوبر، كان من المقرر أن يلتقي هال سيتي وبرمنجهام في دوري الدرجة الأولى، لكن بدء المباراة تأخر لمدة 30 دقيقة. السبب؟ أن أعمدة المرمى كانت كبيرة جدًا. نعم، حدث ذلك حقًا.

ولحسن الحظ، توصل طاقم العناية بالملعب إلى حل مبتكر. فجأة، قدموا منشارًا لتقليم أعمدة المرمى لتصبح مناسبة الحجم. تثير الحادثة بأكملها الاستفسار عن مدى تكرار لعب هال سيتي للمباريات بهذا الملعب.

اختيار لحظة واحدة مجنونة من موسم وريكسهام لعام 2022-2023 لم يكن أمرًا سهلاً. مع رايان رينولدز، وروب ماكيليني في القيادة، كان النادي على مسافة قريبة من تصدر عناوين الأخبار هذا العام. ومع ذلك، كانت هناك بضع لحظات مجنونة كهذه اللحظة.

في مارس، صدم وريكسهام عالم كرة القدم بإغراء نجم الدوري الإنجليزي السابق، بين فوستر للعودة من التقاعد، لكن التوقيع معه لم يكن مجرد دعاية. فوستر كان له أيضًا تأثير كبير على أرض الملعب.

عندما كان وريكسهام متقدمًا 3-2 في الدقيقة 96، من مباراتهم المحتملة لتحقيق التأهل للدرجة الثالثة مع نوتس كاونتي، استسلموا لركلة جزاء. تسجيل هدف سيكون كارثيًا لهم، ولكن لحسن الحظ، كان فوستر البالغ من العمر 39 عامًا، قادرًا على إنقاذ ركلة الجزاء، حيث تصدى لها بانخفاض، لتأمين تأهل فريقه.

لماذا تهتم بأن تكون مشجعًا لبوروسيا دورتموند؟ أنت تعلم تمامًا أنهم سيكسرون قلبك مرارًا وتكرارًا. انهار دورتموند بشكل غريب هذه المرة.

قبل الجولة النهائية، كانت المهمة بسيطة لدورتموند، فكل ما عليهم فعله هو الفوز على ماينتس ليكونوا أبطال الدوري الألماني. وبالطبع، تعثرت الأمور وتلقوا هدفين في الدقائق الأولى من المباراة، مع إضاعة ركلة جزاء.

كاد بايرن ميونخ أن يعيد لهم اللقب في اللحظة الأخيرة من الموسم، حيث تعادل كولن قبل أن يحرز جمال موسيالا هدفًا في الدقيقة 89، ليؤكد بالنهاية تتويج بايرن باللقب. ولإضافة المزيد من الجنون، جاء تتويج بايرن بلقب الدوري الألماني الـ11، في نفس اللحظة التي كانوا ينظفون فيها إدارتهم، حيث تمت إقالة حسن صالح حميديتش، وأوليفر خان، من النادي.