مفاجأة | من أوائل الصفقات في عهده .. نادي فينيسيوس جونيور يستعد لخطف نجم الاتحاد "المحلي"

كشفت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" مساء اليوم الثلاثاء، أن نادي إف سي ألفيركا البرتغالي، أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتعاقد مع النجم السعودي الشاب فرحة الشمراني، متوسط ميدان عملاق جدة الاتحاد.

المصادر أشارت إلى أن كشافي النادي البرتغالي، المملوك للساحر البرازيلي فينيسيوس جونيور؛ أعجبوا بشدة بإمكانات وقدرات الشمراني، سواء الفنية أو البدنية.

واستكمالًا لخبرها.. أعلنت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلًا عن المصادر - سالفة الذكر -، أن نجم الاتحاد الشاب فرحة الشمراني؛ حظي بمتابعة دقيقة من كشافي إف سي ألفيركا البرتغالي.

وأوضحت المصادر أن سياسة نادي ألفيركا، تعتمد على ضم العناصر الواعدة المميزة؛ حيث يأتي الشمراني، على رأس قائمة التعزيزات الصيفية "المرتقبة".

فرحة الشمراني البالغ من العمر 19 سنة، أحد أبناء نادي الاتحاد؛ حيث تدرج في مختلف فئاته السنية، قبل الصعود إلى الفريق الأول لكرة القدم صيف 2023.

وشارك الشمراني في 22 مباراة رسمية مع الفريق الاتحادي الأول، في موسم 2023-2024؛ مسجلًا خلالها هدفين، ودون أن يصنع أي تمريرة حاسمة.

وبالميركاتو الصيفي الماضي "2024".. أعار الاتحاد نجمه الشاب إلى الخلود، لمدة موسم رياضي واحد فقط؛ حيث خاض 11 مباراة رسمية مع الفريق، دون أن يسجل أو يصنع.

وساهم فرحة الشمراني بشكلٍ بارز، في تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا؛ والمقرر إقامتها في تشيلي، سبتمبر المقبل.

خلال شهر فبراير من عام 2025.. دخل الساحر البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، عالم الاستثمار في الأندية الرياضية؛ عندما قام بشراء إف سي ألفيركا البرتغالي، بشكلٍ رسمي.

فينيسيوس وشركاؤه يملكون حاليًا نسبة تتراوح بين 70 إلى 80% من أسهم ألفيركا؛ الذي صعد إلى الدوري البرتغالي الممتاز، الموسم الرياضي القادم 2025-2026.

وهذه هي المرة الأولى التي يصعد فيها ألفيركا إلى الدوري البرتغالي الممتاز، منذ عام 2004؛ بل أن هذا الفريق المملوك إلى نجم ريال مدريد كان في "الدرجة الثانية"، قبل عامين من الآن.

جدير بالذكر أن ألفيركا تأسس عام 1939؛ حيث قضى بعض الوقت في الدوري البرتغالي الممتاز، وتحديدًا أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؛ إلا أن الأزمة المالية التي ضربته، جعلته يعلن إفلاسه ويهبط للدرجات الأدنى.