Micale Zizo Hamza Alaa Ibrahim Adel Egypt Spain Olympics 2024GOAL AR / Getty

مصر وإسبانيا | زيزو يعود إلى الحياة.. و"الغرور" يقود لاروخا صوب سيف الساموراي!

حقق منتخب مصر فوزًا مستحقًا على نظيره الإسباني (2-1)، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).

سجل ثنائية الفراعنة إبراهيم عادل في الدقيقتين 40 و62، فيما أحرز صامويل أوموروديون هدف إسبانيا الوحيد في الدقيقة 90.

ورفع المنتخب المصري رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الثالثة، ليضرب موعدًا مع ثاني المجموعة الرابعة (باراجواي - مالي - إسرائيل)، فيما توقف رصيد إسبانيا عند 6 نقاط، ليتأهل كوصيف ويواجه اليابان متصدر المجموعة الرابعة.

  • انفجار إبراهيم عادل

    بالتأكيد يرجع الفضل في هذا الفوز لنجم المنتخب الأول إبراهيم عادل، الذي قدم كل شيء في المباراة، من حيث الاستحواذ والمراوغة وصناعة الفرص، ناهيك عن تسجيله هدفي الفراعنة.

    أجاد إبراهيم كثيرًا على الرواق الأيسر، وأظهر انسجامًا كبيرًا مع زميليه كريم الدبيس وأحمد نبيل كوكا، وكان المحرك الفعلي للمنتخب، في الجانب الهجومي.

    ولم يكن إبراهيم عادل وحده المتألق في مواجهة الليلة، بل ظهر أخيرًا أحمد سيد زيزو بمستواه المعهود، بعدما قدم أداء متواضعًا في مواجهتي الدومينيكان وأوزبكستان.

  • إعلان
  • ميكالي كلمة السر

    أثبت المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي من جديد نجاح فلسفته مع المنتخب الأولمبي، فقد أظهر لاعبوه للمباراة الثالثة على التوالي انضباطًا تكتيكيًا واضحًا، وبدا التنظيم الدفاعي مثاليًا، رغم المحاولات الإسبانية لخلخلة صفوف الفراعنة.

    نجح ميكالي من غلق كل المنافذ والثغرات في العمق أمام لاعبي إسبانيا، الذين يجيدون الاستحواذ والاختراق، ما دفعهم إلى الكرات العرضية من الجانبين، والتي تفوق فيها باقتدار مدافعو الفراعنة الذين يتميزون بطول القامة.

    وأجاد الحارس حمزة علاء، وقدم أداءً مثاليًا كما اعتدنا منه، ليكون بمثابة حائط صد أمام الهجمات الإسبانية.

  • Spain(C)Getty Images

    إسبانيا تدفع ثمن الغرور

    إذا أردنا أن نلخص تلك المباراة في عبارة واحدة فهي "إسبانيا تدفع ثمن الغرور"، المدرب سانتي دينيا، أجرى 10 تغييرات مقارنة بالقوام الأساسي لكتيبة لاروخا أمام الدومينيكان في الجولة الماضية، مع استمرار لاعب واحد فقط هو أيمار أوروز.

    دخل دينا المواجهة وبطاقة التأهل إلى ربع النهائي في حقيبته، بينما يحتاج التعادل فقط من أجل الصدارة، لكن أن تغيّر كامل قائمة الفريق، فأنت تخاطر بمواجهة أحد أقوى فرق البطولة، المنتخب الياباني الذي يأكل الأخضر واليابس في مجموعته.

    حاول المدرب الإسباني إشراك بعض نجومه بعد التأخر بهدفين، لكن النصف ساعة الأخيرة لم تكن كافية ليعود بالتعادل، بل كان أقرب لتلقي الهدف الثالث والخسارة بنتيجة أكبر.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • ماذا بعد التأهل؟

    بالطبع أصبحت مهمة منتخب مصر أسهل في بلوغ نصف النهائي، مما لو واجه اليابان في دور الثمانية، لكن يبدو أن العامل البدني سيكون كلمة السر في المواجهة المقبلة، خاصة أن ميكالي يعتمد على تشكيل ثابت لا يتغير.

    ويبقى السؤال: هل يواصل ميكالي إظهار الصلابة الدفاعية في الأدوار الإقصائية، بعدما تلقى هدفًا واحدًا في 3 مباريات بدور المجموعات، وهل يؤدي التجانس الذي ظهر بين الثلاثي الهجومي زيزو وإبراهيم عادل وأسامة فيصل الليلة إلى مزيد من الفرص والأهداف؟

0