"أنا لست من مشجعي تشيلسي الآن ولن يسخروا مني".. مورينيو يوجه تحذيرًا إلى للبلوز!

أثبت مورينيو نفسه كأحد أعظم المدربين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترتين ناجحتين مع تشيلسي.

في فترته الأولى مع النادي، قاد المدرب البالغ من العمر 62 عامًا فريق غرب لندن إلى ستة ألقاب كبرى بين عامي 2004 و2007، بما في ذلك لقبين في الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي. 

وبعد فترات قضاها مع إنتر ميلان وريال مدريد، عاد مورينيو إلى تشيلسي في عام 2013، وقاد الفريق إلى لقب آخر في الدوري قبل أن يغادر في عام 2015.

ومع ذلك، على الرغم من اعترافه بأن تشيلسي سيظل دائمًا "موطنه"، يخطط مورينيو للسيطرة على عواطفه عند عودته إلى خط التماس ستامفورد بريدج مع بنفيكا.

وفي حديثه إلى وسائل الإعلام قبل المباراة يوم الثلاثاء، قال مورينيو: "أشعر أنني في وطني. لقد لعبت هنا من قبل مع توتنهام ومانشستر يونايتد وإنتر، لكنني لست من مشجعي البلوز الآن، أنا من مشجعي الريدز، وأريد الفوز، أتوقع أن يكون كلا الفريقين راغبين في الفوز. تشيلسي سيلعب من أجل الفوز فقط، خاصة بعد خسارته المباراة الأولى ضد بايرن ميونيخ، سيتعين علينا الدفاع جيدًا للفوز بالمباراة. نهجنا التكتيكي هو محاولة الفوز بالمباراة".

وأضاف: "لدينا تشيلسي وريال مدريد ونيوكاسل في هذه المسابقة. كل هذه المباريات صعبة. لذا علينا غدًا أن نسعى وراء النقاط. ومبارياتنا في دوري أبطال أوروبا أصعب من مباريات تشيلسي".

وعلى الرغم من وجوده في مقاعد البدلاء المنافسة، فإن مورينيو واثق من أن إنجازاته الحافلة بالبطولات مع تشيلسي ستضمن عدم تعرضه للسخرية من قبل المشجعين، مضيفًا: "لا أعتقد أن مشجعي تشيلسي سيصفرون عليّ. على الأقل عندما أكون في الشارع، يطلبون مني التقاط صور سيلفي وصور معهم".

أحد الأشخاص الذين سيخفقون في رؤية عودة مورينيو إلى تشيلسي هو كول بالمر، حيث سيقضي مهاجم البلوز فترة قصيرة على مقاعد البدلاء في محاولة للتغلب على إصابة الفخذ التي عانى منها خلال موسم 2025-26 حتى الآن. وعندما سُئل عن رأيه في غياب بالمر المخطط له قبل عودته مع بنفيكا، أصدر مورينيو ردًا ساخرًا.

في تصريحات نقلتها صحيفة A Bola البرتغالية ، قال مورينيو عقب فوز بنفيكا 2-1 على جيل فيسنتي في الدوري البرتغالي يوم الجمعة: "أنا سعيد بغياب بالمر، كان فريقي تشيلسي آلة فائزة، مع استثمارات كبيرة، والكثير من الطموح. ثم بدا أنهم فقدوا بعض التوجه، وكان ذلك صعبًا على محبي النادي. وصل إنزو ماريسكا، ويتم إكمال اللغز قطعة قطعة، وفازوا بدوري المؤتمرات. الآن أعتقد أن لديهم فريقًا جيدًا جدًا، وإذا لم يكن كول بالمر مشكلة لتشيلسي بسبب الإصابة، فهذا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لي. إذا لم يلعب هيورجي سوداكوف أو فانجيليس بافليديس، فهذا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لي".

حقق مورينيو بداية واعدة بعد عودته إلى بنفيكا في وقت سابق من هذا الشهر. بعد أن درب فريق لشبونة لأول مرة في عام 2000، قاد مورينيو النادي إلى الفوز على فيلا فرانكنسي وجيل فيسينتي والتعادل مع رايو آفي في أول ثلاث مباريات له مع الفريق.

يواجه مورينيو وبنفيكا أسبوعًا حافلًا، حيث يواجهان منافسهما اللدود بورتو يوم الأحد، بعد خمسة أيام من رحلتهما إلى تشيلسي. 

خسر بنفيكا مباراته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا بعد أن أهدر تقدمه بهدفين في هزيمته المفاجئة 3-2 أمام فريق قاراباج الأذربيجاني في 16 سبتمبر، مما أدى إلى إقالة سلف مورينيو، برونو لاج.

يواجه تشيلسي أيضًا أسبوعًا صعبًا حيث يستضيف المتصدر ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ظهر يوم السبت، بعد أربعة أيام من مواجهة بنفيكا. 

بدأ فريق ماريسكا موسم 2025-26 بشكل متعثر، حيث فاز في ثلاث مباريات فقط من أصل ثمانية في جميع المسابقات، وتعرض الفريق لهزيمة 3-1 أمام بايرن ميونخ في المباراة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا يوم 17 سبتمبر.