"إنها طرد أو ركلة جزاء" .. مستشار باريس سان جيرمان يصرخ في وجه حكم لقاء ليفربول!

مع نهاية الشوط الأول، وأثناء توجه اللاعبين إلى غرف الملابس، لم يتمكن كامبوس من السيطرة على أعصابه، ووجه انتقادات حادة للحكم الإيطالي دافيدي ماسا أمام كاميرات Canal+، قائلاً بصوت مرتفع: "إنها بطاقة حمراء أو ركلة جزاء في أي مكان في العالم! إنها بطاقة حمراء أو ركلة جزاء في أي مكان في العالم!"

الحضور في الممر، بمن فيهم المسؤولين الرسميين، بدوا صامتين أمام غضب المستشار الرياضي البرتغالي، الذي لم يتردد في التعبير عن استيائه من أداء التحكيم في الشوط الأول.

كان الغضب الأساسي لكامبوس ناتجًا عن قرارين تحكيميين مثيرين للجدل.

الأول كان في الدقيقة 25، عندما تدخل مدافع ليفربول إبراهيم كوناتي بخشونة ضد برادلي باركولا، حيث بدا أنه دفعه من الخلف مستخدمًا كتفه عند حدود منطقة الجزاء، في لقطة كان يمكن اعتبارها عرقلة لفرصة محققة للتسجيل، ورغم مراجعة حكم الفيديو المساعد (VAR)، لم يجد الحكم أن التدخل يستحق الطرد أو ركلة الجزاء.

أما القرار الآخر، فكان إلغاء هدف مذهل للنجم الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا، حيث اعتبر الحكم أن الجناح الجورجي كان في وضعية تسلل، مما زاد من إحباط الفريق الباريسي، الذي كان يهيمن على مجريات اللعب دون أن يترجم هذه السيطرة إلى أهداف.

شهدت مجريات الشوط الأول سيطرة شبه مطلقة لباريس سان جيرمان على الكرة، لكن القرارات التحكيمية أفسدت فرحتهم وأثارت حالة من الغضب داخل الفريق، خاصة بعد إلغاء الهدف وعدم احتساب المخالفة ضد كوناتي.

حالة الغضب هذه تعكس الإحباط الباريسي المستمر في المواجهات الكبرى بدوري الأبطال، حيث يشعر مسؤولو النادي بأن القرارات التحكيمية غالبًا لا تكون في صالحهم. ويبدو أن رد فعل كامبوس هو تعبير عن هذا التراكم من الإحباطات في مسيرة الفريق الأوروبي.

وحسم ليفربول مباراة ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، بهدف دون رد، قبل مباراة الإياب التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب أنفيلد في إنجلترا، لتحديد المتأهل إلى ربع نهائي البطولة القارية.