لا يزال الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الأهلي، يواصل كسب الرهان أمام كل من انتقدوه، بعدما نجح في قيادة الراقي للتتويج بدوري أبطال آسيا للنخبة، للمرة الأولى في تاريخه.
Getty Images Sport"ألا أنتقده عندما يخرج أمام الجندل وأبها؟" .. فوز الأهلي بالآسيوية لا يكفي للاعتذار إلى يايسله!
AFPما القصة؟
وتحت قيادة يايسله، استطاع الأهلي أن يحقق مسيرة مذهلة دون هزائم، في النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا، بنظام "النخبة"، في موسم 2024-25، قبل أن ينجح في انتزاع اللقب القاري لأول مرة، بعد الفوز على كاواساكي فرونتال الياباني، في النهائي، بهدفين دون مقابل.
ووقع جالينو وفرانك كيسييه على ثنائية الأهلي في المباراة النهائية، فيما توج البرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي صنع هدفي اللقاء، بجائزة أفضل لاعب في البطولة، كما حقق السنغالي إدوارد ميندي، جائزة أفضل حارس، بينما اقتنص قائد الهلال، سالم الدوسري، جائزة هداف النخبة.
التراجع مستمر
وكان أسطورة نادي الهلال، محمد الدعيع، قد تراجع عن انتقاده المسبق للألماني ماتياس يايسله، برسالة شكر إليه عقب تتويج الأهلي بالنخبة الآسيوية، ليسير الناقد الرياضي مساعد العمري، على دربه، رغم رفضه الاعتذار لمدرب الراقي.
Getty Images Sportماذا قال؟
وقال العمري، عبر برنامج "ملاعب"، إن يايسله نضج تدريبيًا في الأهلي، مضيفًا أنه لم يشكك في قدراته التدريبية، ولكنه كان ينتقد أخطائه الفنية التي كانت تحدث في الدوري، وليس المدرب الذي قدم فريقًا مختلفًا في آسيا، والذي بات الأفضل في القارة الآن.
وتابع "أعترف أني قسوت عليه في النقد، ولكني أطالب باستمراره لمدة 3 سنوات مُقبلة، ليس فقط لأنه توج بالنخبة، ولكنه قدم فريقًا ذا شخصية قوية".
لماذا لا يريد الاعتذار؟
ورغم كل ذلك، إلا أن العمري رفض الاعتذار إلى يايسله، قائلًا "عندما يخرج من الجندل وأبها، ألا أنتقده؟"، في إشارة إلى خروج الأهلي مبكرًا من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، سواءً من ثمن النهائي أمام أبها، أو دور الـ32 ضد الجندل.

