بيرشكوت "الذبيح" يواصل السقوط .. الصحفي والغامدي في انتظار عرض أوروبي للهروب من دكة الاتحاد!

وقرر المدير الفني لبيرشكوت، ديرك كاوت، الدفع بمروان الصحفي أساسيًا، أمام فريق سبق وأن صنع تمريرة حاسمة ضده في الجولة 16، وفق خطة 4-4-2، حيث شكل ثنائيًا هجوميًا مع كولاسين.

وواصل الصحفي معاناته من عدم زيارة الشباك، بل إنه لم يسدد كرة على المرمى، واكتفى بكرتين خارجه، فيما سدد كرة ارتطمت بالقائم، كما قدم مروان تمريرتين مفتاحيتين لزملائه، وقدم 7 تمريرات ناجحة، بنسبة دقة بلغت 78%، فيما لم ينجح في المواجهات الهوائية، وكسب مواجهتين أرضيتين فقط من أصل 7 محاولات، كما أرسل عرضية واحدة غير صحيحة.

وكان وضع فيصل الغامدي، بلغة الإحصائيات والانتشار في الملعب، أفضل من مروان الصحفي، حيث ساهم دفاعيًا وهجوميًا، فيما اكتفى بتسديدة واحدة في العارضة.

ولمس الغامدي الكرة 79 مرة، تمكن خلالها من تقديم 46 تمريرة صحيحة بنسبة دقة 78%، كما أرسل 6 كرات طويلة، منها اثنتين ناجحتين، فيما تمكن من كسب 7 مواجهات ثنائية من أصل 13.

ومن الناحية الدفاعية، استطاع الغامدي أن يستخلص 3 كرات من المنافس، كما قطع تسديدة، ونجح في عرقلة الخصم 4 مرات.

ومع ضمان هبوطه إلى الدرجة الثانية، كان وعد بيرشكوت لجماهيره هو اللعب بأقصى رجولة، وأن يقدم اللاعبون والجهاز الفني، كل ما لديهم من أجل إسعاد الجماهير في المباريات المتبقية، من أجل ضمان خروج ببادرة ضوء.

ولكن ما يؤكده الملعب، أن كتيبة ديرك كاوت صار لا ناقة لها ولا جمل في المنافسة، بعد خسارة أولى مباراتين في تصفيات الهبوط، ومع تبقي أربع مباريات، بات السؤال هو "هل يمكن أن نشاهد أي هدف شرفي للصحفي أو الغامدي قبل وداع المسابقة؟".

ويمكن القول إن مروان الصحفي وفيصل الغامدي قد قدما ما يمكن أن يجلب لهما الأنظار في أوروبا، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية، بعدما بات عرض بيرشكوت بمثابة طوق النجاة لهما للهروب من دكة الاتحاد، ليكون السؤال هو "هل يعودان إلى العميد بعد نهاية فترة الإعارة؟ أم أن العروض الأوروبية سيكون لها رأي آخر؟".