شارك مروان الصحفي لمدة 32 دقيقة فقط في المباراة، وهو وقت قصير نسبيًا لم يكن كافيًا لترك أثر كبير في مجريات اللقاء. خلال هذا الوقت، لم يتمكن من تسجيل أي أهداف أو صناعة أي تمريرات حاسمة، كما لم يسدد أي كرة على المرمى سواء كانت في الإطار أو خارجه، ولم يتم تسجيل أي تسديدات تم صدها من قبل الدفاع أو حارس المرمى، ما يعكس قلة مشاركته الهجومية الفعالة في المباراة.
أما على مستوى المراوغات، فقد حاول الصحفي تنفيذ أي محاولات اختراق فردية لكنه لم ينجح في أي مراوغة خلال دقائق لعبه، إذ سجل صفر مراوغات ناجحة.
هذا الأمر يشير إلى صعوبة تحركاته داخل الملعب، وربما يعود ذلك إلى تغييره من مركزه الأساسي على الجناح الأيمن إلى قلب الهجوم، ما جعله بعيدًا عن مناطق تأثيره المعتادة.
من ناحية التمرير، لمس مروان الكرة سبع مرات فقط، ونجح في تنفيذ ثلاثة تمريرات دقيقة من أصل أربعة، بنسبة نجاح 75%، وهو معدل مقبول لكنه لا يعكس تأثيرًا كبيرًا على بناء اللعب أو خلق الفرص.
لم يسجل أي تمريرات مفتاحية، ولم ينفذ أي عرضيات ناجحة أو كرات طولية دقيقة، ما يوضح غياب دوره كصانع لعب في المباراة.
على مستوى المواجهات الثنائية، خاض الصحفي ثلاث صراعات أرضية وفاز فيها جميعًا من ناحية السيطرة على الكرة، بينما خاض مواجهة جوية واحدة ولم ينجح فيها.
كما فقد الكرة أربع مرات، وتعرض لعرقلة واحدة دون أن يُعرقل هو أي لاعب منافس، وسجل مرة واحدة في موقف التسلل، مما يعكس محدودية تأثيره على مجريات اللعب الدفاعية والهجومية على حد سواء.
بشكل عام، الأرقام تعكس مباراة صعبة لمروان الصحفي، حيث ظهر بعيدًا عن مركزه المعتاد، مع غياب الدعم من زملائه وعدم استغلال النقص العددي في صفوف خينت. الأداء الهجومي كان محدودًا جدًا، ولم يتمكن من تقديم أي مساهمة مؤثرة سواء في صناعة الأهداف أو التسديد على المرمى، بينما كانت مشاركته في بناء اللعب ودعم زملائه محدودة للغاية.
هذا الأداء يشير إلى الحاجة لتوفير بيئة لعب أفضل له، سواء بالعودة لمركزه الأصلي أو بتوفير دعم أكبر من زملائه في خط الوسط والهجوم.