مدافع قصير لا مشكلة .. قبل مارتينيز بويول وبطل المونديال مدافعون قصار أبهروا الجميع

بيكنباور هو أفضل مدافع مر عبر تاريخ كرة القدم، قائد منتخب ألمانيا، ونادي بايرن ميونخ.

الألماني الدولي لم يكن صلبًا دفاعيًا فقط، بل كان عبقريًا من الناحية الهجومية حيث سجل 60 هدفًا وصنع 75 آخرين.

وتوج بيكنباور بدوري أبطال أوروبا 3 مرات على التوالى بقميص العملاق البافاري في السبعينات، كما حصد بطولة أمم أوروبا 1972، وكأس العالم 1974.

ويعد من المدافعين القلائل الذين حصلوا على جائزة الكرة الذهبية حيث حصل عليها مرتين عام 1972 و1976.

رونالد كومان صاحب هدف التتويج بدوري أبطال أوروبا الأول في تاريخ برشلونة موسم 1992/1991.

المدافع الهولندي كان هدافًا فريدًا على الرغم من كونه لاعب قلب دفاع حيث حصل على جائزة هداف دوري أبطال أوروبا موسم 1993/1994 بثمانية أهداف، بالإضافة لتسجيله 224 هدفًا خلال مسيرته الكروية.

كومان كان أحد لاعبي منتخب هولندا المتوج بكأس أمم أوروبا عام 1988، وهي البطولة الكبرى الوحيدة في تاريخ الطواحين البرتقالية.

وحصد كومان بطولة الدوري الإسباني مع برشلونة لأربعة مواسم متتالية من 1990 حتى 1994.

بالإضافة لحصوله على دوري أبطال أوروبا بقميص أيندهوفن في 1988.

فرانكو باريزي أيقونة دفاع ميلان ومنتخب إيطاليا، أحد أفضل المدافعين عبر تاريخ الدائرة المستديرة.

قاد باريزي نادي ميلان لسنوات طويلة ولم يرتد قميص أي نادٍ آخر خلال مسيرته الامعة.

باريزي حصد دوري أبطال أوروبا 3 مرات، بالإضافة إلى الدوري الإيطالي 6 مرات، وكأس العالم 1982 وحصل على المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية عام 1989.

فرانك دي بوير كان أكثر من مجرد مدافع، حيث لعب في العديد من المراكز الأخرى مثل الظهير الأيسر وكجناح كذلك بالإضافة لإيجادته التواجد في وسط الملعب، بالمعنى الأصح كان جوكرًا هولنديًا.

لاعب برشلونة وأياكس حصد العديد من البطولات خلال مسيرته الرائعة، وكانت أبرز ألقابه بطولة دوري أبطال أوروبا عام 1994/1995 بقميص أياكس.

ولعب دي بور لعب 112 مباراة بقميص منتخب هولندا، لكنه لم يتوج بأي لقب مع الطواحين مثل العديد من الأجيال التي واجهت سوء الحظ.

إيفان كوردوبا صخرة دفاع إنتر ميلانو ومنتخب كولومبيا، لعب بقميص النيراتزوري 12 عامًا، وحقق العديد من البطولات.

أبرز إنجازات كوردوبا هو تحقيق الثلاثية التاريخية بالجمع بين الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا تحت قيادة جوزيه مورينيو في موسم 2010، وحصل على بطولة الكالتشيو 5 مرات متتالية من موسم 2005/2006 حتى 2009/2010

كما ساهم في تتويج بلاده ببطولة كوبا أمريكا عام 2000، وهي البطولة الوحيدة في تاريخ البلاد.

بوبي مور قائد منتخب إنجلترا هو أطول مدافع في قائمتنا، لكنه يظل قصيرًا نسبيًا بالنسبة لمواصفات مركز قلب الدفاع الذي يشغله دائمًا لاعبين طوال القامة.

لاعب وست هام يونايتد وفولهام تمتع بصلابة دفاعية كبيرة ساهمت بوضوح في حصد الهامرز بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1949، كما توج مع فريق الفقاعات ببطولة كأس الدرع الخيرية.

ويعد إنجازه الأعظم هو رفع بطولة كأس العالم 1966 بقميص منتخب إنجلترا وهو التتويج الوحيد لمنتخب الأسود الثلاثة في المونديال، والبطولة الكبرى الوحيدة في تاريخ الإنجليز.

فابيو كانافارو واحد من أفضل المدافعين في العصر الحديث، وبالمناسبة أيضًا يملك نفس طول قامة مارتينيز.

المدافع الإيطالي أظهر جودته منذ الصغر في الخط الخلفي رفقة نابولي وبعد ذلك مع بارما حيث توج معهم ببطولة الدوري الأوروبي وكأس إيطاليا، قبل الرحيل إلى إنتر ميلانو ويوفنتوس، ثم ريال مدريد، في مسيرة طويلة امتدت حتى الوطن العربي مع نادي شباب الأهلي وبلاد ما وراء النهرين حيث أنهى مسيرته في الهند.

كانافارو قدم أحد أفضل الأداءات الفردية خلال كأس العالم 2006 ليساهم في تتويج الأتزوري باللقب، وحصل على جائزة أفضل لاعب في إيطاليا والكرة الذهبية 2006، وأفضل لاعب من الفيفا لنفس العام.

بويول أسد دفاع برشلونة ومنتخب إسبانيا، لعب خلال مسيرته الكروية بقميص البرسا فقط، منذ الطفولة وحتى الاعتزال.

وحصل بويول على جميع الألقاب الممكنة مع البلوجرانا، حيث توج ببطولة الدوري الإسباني ست مرات، وكأس ملك إسبانيا مرتين، والسوبر الإسباني ثماني مرات، ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، وكأس العالم للأندية مرتين.

قائد الجيل التاريخي لبرشلونة والمتوج بالسداسية التاريخية، ساهم في إنجازات كبيرة مع المنتخب الإسباني كذلك حيث حصل على كأس أمم أوروبا 2008، وكان له دور بارز في حصد الإسبان بطولة كأس العالم لأول مرة في تاريخيهم في عام 2010 بجنوب إفريقيا.

ماسكيرانو بدأ مسيرته كلاعب وسط دفاعي، لكنه في آخر 10 سنوات شارك بكثرة في مركز قلب الدفاع، خاصة مع انتقاله إلى برشلونة في عام 2010.

النجم الأرجنتيني حقق مسيرة كبيرة مع برشلونة وحصد العديد من البطولة بقميص النادي الكتالوني خلال ثماني سنوات بالقميص الأحمر والأزرق.

حقق ماسكيرانو بطولة الدوري الإسباني خمس مرات، وكأس ملك إسبانيا خمس مرات أيضًا، والسوبر الإسباني ثلاث مرات، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس العالم للأندية ثلاث مرات، وكأس السوبر الأوروبي مرة وحيدة، بالإضافة للدوري الأرجنتيني مرة والدوري البرازيلي مرة، ومع منتخب الأرجنتين حصل على كوبا أمريكا تحت 20 سنة، والميدالية الأولمبية مرتين.

البرازيلي الدولي ونجم تشيلسي، هو أحد أبرز المدافعين في السنوات الأخيرة.

يبلغ تياجو 37 عامًا، ولا يزال يواصل مسيرته المهنية على مستوى عالي حيث يلعب بصفة أساسية مع البلوز في الدوري الإنجليزي.

وحصل لاعب باريس سان جيرمان السابق على العديد من البطولات الكبرى، حيث توج مع ميلان ببطولة الدوري الإيطالي مرة وحيدة، بالإضافة إلى السوبر الإيطالي وحصل بقميص باريس سان جيرمان على بطولة الدوري الفرنسي سبع مرات وحصد بطولة كأس فرنسا خمس مرات، وكأس الرابطة الفرنسية ست مرات، وكأس السوبر الفرنسي 7 مرات، والدوري البرازيلي مرة وحيدة.

وساهم في الموسم قبل الماضي في تتويج تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

ومع منتخب بلاده حصل على كوبا أمريكا في 2019، وكأس القارات في 2009.

سيزار أثبيليكويتا قائد نادي تشيلسي، عرف أكثر بكونه ظهير أيمن، لكنه يستطيع اللعب أيضًا على الجانب الأيسر وشارك في المواسم الماضية كقلب دفاع ثالث مع البلوز.

أثبيليكويتا لعب 127 مباراة في مركز قلب الدفاع، وقدم مباريات كبيرة، جعلته حل سحري للفريق في حالة الحاجة لسد أي ثغرة في الخلف حيث يجد صاحب ال32 عامًا اللعب في جميع الأدوار الدفاعية.

وحصد لاعب أوساسونا ومرسيليا السابق على العديد من الألقاب خلال مسيرته الناجحة، بقميص نادي الجنوب الفرنسي رفع كأس الرابطة الفرنسية مرتين، وكأس السوبر الفرنسي مرة، ومع تشيلسي حقق الدوري الأوروبي مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة، وكأس العالم للأندية مرة وكأس السوبر الأوروبي مرة، والدوري الإنجليزي مرتين، وكأس الرابطة الإنجليزية مرة، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة.

ومع المنتخب الإسباني حصل على كأس أمم أوروبا تحت 19 سنة، وتحت 21 سنة ومثل المنتخب الأول في 40 مباراة.

النمساوي الدولي هو الركيزة الأساسية في دفاع ريال مدريد، خلال الموسم الماضي، والسنوات القادمة على ما يبدو.

نجم بايرن ميونخ السابق يمتاز بكونه لاعب متعدد الاستخدامات، حيث يمكنه اللعب كقلب دفاع، بالإضافة للإجادة الرائعة على الجانب الأيسر وهو مركزه الأساسي الذي تخلى عنه لسد ثغرات ريال مدريد ومن قبله بايرن في السنوات الماضية، كما يجيد اللعب في خط الوسط كذلك.

ألابا يتميز بالعرضيات المتقنة حيث صنع 70 هدفًا خلال 558 مباراة، بالإضافة لتسجيله 46 هدفًا.

اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا آكل الأخضر واليابس من البطولات رفقة بايرن ميونخ والآن بقميص الملكي، حيث حقق بطولة الدوري الألماني 10 مرات، وكأس ألمانيا ست مرات، وكأس السوبر الألماني خمس مرات، والدوري الإسباني مرة، وكأس السوبر الإسباني مرة، ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، وكأس العالم للأندية مرتين.

قائد منتخب النمسا شارك مع منتخب بلاده في 94 لقاء مسجلًا 14 هدف، وقاد بلاده لأكبر إنجاز تاريخي لهم في أمم أوروبا بالتأهل إلى ربع نهائي يورو 2020.