مخدرات وحادث مؤسف .. نجوم مصرية أنهت مسيرتها بطريقة مخجلة

بعد مسيرة رائعة مع الأهلي والزمالك، احترف سعيد في الدوري التركي، حيث لعب لفريقي ريزا سبور وأنقرة، قبل العودة مجددًا إلى الدوري المصري من بوابة الإسماعيلي.

وبعد فترة من تقديم أداء جيد مع الدراويش، لم يلتزم إبراهيم سعيد، وهو ما تسبب في رحيله عن الدراويش، وبعدها انتقل إلى الأهلي طرابلس الليبي، ومنه إلى الاتحاد السكندري، الذي اعتزل في صفوفه عام 2011

قدم عمرو زكي تاريخًا كبيرًا مع نادي الزمالك والمنتخب المصري، وأيضًا قدم أداء مميز ورائع جدًا مع فريق ويجان الإنجليزي، رغم الفترة القليلة التي لعبها في صفوفه لمدة 6 أشهر.

زكي كان يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من النجاحات، حتى انتقل من الزمالك إلى فريق إيلازيج سبور، منها إلى السالمية الكويتي والرجاء البيضاوي المغربي، وبعدها لعب في العهد اللبناني ثم المقاولون العرب الذي اعتزل في صفوفه عام 2015.

بعد مسيرة كبيرة في أوروبا، لعب خلالها مع العديد من الأندية الكبيرة مثل أياكس الهولندي ومارسيليا الفرنسي وروما الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي، بالإضافة إلى مسيرة رائعة مع المنتخب المصري حقق فيها كأس أمم إفريقيا مرتين عامي 1998 و 2006، لم ينهي ميدو مسيرته بالشكل المتوقع.

لعب ميدو للعديد من الأندية الإنجليزية، ثم عاد إلى أياكس مرة أخرى، وانتقل إلى الزمالك، ولكنه لم يستمر مع الفريق الأبيض، ليعود إلى الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى بصفوف بارنسلي الذي قدم معه أداء غير جيد بالمرة، في فترة ظهر فيها يعاني من الوزن الزائد، لينهي مسيرته عام 2013.

الجميع كان يتوقع بأنه سيكون نجم الكرة المصرية بدون منافس ومنازع، في ظل امتلاكه القدرات الفنية التي ستمكنه من هذا الأمر، وأطلق عليه البعض لقب "أبو تريكة الجديد"، ولكن خيب كل الآمال بشكل مفاجئ.

اللاعب تعاقد معه الأهلي عام 2005 قادمًا من نادي الترسانة، ولكنه سقط في فخ المنشطات، حينما أخذت منه عينة من جانب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال إحدى المباريات القارية.

سماكة رحل عن النادي الأهلي بعدها إلى كاظمة الكويتي، ثم اختفى فترة، وعاد مجددًا ولعب في صفوف نادي الترسانة.

بعد أن وصل إلى مستوى كبير جدًا مع منتخب الشباب، تلقى اليماني العديد من العروض، أبرزها من يوفنتوس الإيطالي، وكان في طريقه للاحتراف بالفعل، ولكنه تعرض لحادث كبير غير كل شيء.

بعدها عاد ولعب في نادي الزمالك والنادي الإسماعيلي والاتحاد السكندري، ولعب في صفوف نادي الشمس بالدرجة الثانية المصري، وأنهى مسيرته مع نادي فلوريانا المالطي عام 2010.

كان يشكل ثنائي قوي جدًا مع النجم محمود الخطيب، وكان يتوقع له الجميع الكثير، ولكنه انساق وراء أصدقاء السوء، والذين جعلوه يتجه إلى عالم المخدرات.

عباس ظل يتعاطى المخدرات، وتم شطبه من سجلات النادي الأهلي سبب هذا الأمر، وبعدها قامت قوات الشرطة بالقبض عليه بتهمة تعاطي المخدرات، وتم حبسه ولكنه هرب من السجن وقام بتسليم نفسه مرة أخرى، وانتهت مسيرته مبكرًا.

لا يختلف أحد على أن صبري يعد واحدًا من أفضل المواهب التي جاءت في تاريخ الكرة المصرية، ولكنها لم تستمر طويلًا، بسبب سقوطه في فخ السهرات والعلاقات وأصدقاء السوء.

اتجه صبري إلى عدم الالتزام خارج الملعب، وأكد البعض على أنه كان يتناول المخدرات، وهي التي أثرت بشكل كبير على مسيرته، وتسببت في تراجع مستواه، ومن ثم ابتعد عن كرة القدم.

يعد حمزة واحدًا من أفضل النجوم الذين جاؤوا في الكرة المصرية، والذي استطاع أن يكون أيقونة من أيقونات مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، ولكن للأسف نهاية مشواره لم تكن متوقعة.

حمزة فضل خوض تجربة احترافية، وانتقل بالفعل إلى نادي ماينز الألماني، وبعدما عاد إلى مصر وقع للنادي الأهلي، ولكنه لم يرتدي القميص الأحمر، ورحل عن صفوفه وحاول العودة للزمالك، ولكنه لم ينجح، ليلعب في الجونة ومنه إلى نادي الصناعة بالدرجة الثانية، ثم انتقل إلى زوجديدي الجورجي، وعاد إلى مصر ليلعب في حرس الحدود 6 أشهر وبعدها أصبح بلا فريق ليعتزل عام 2014.

قدم زيدان مسيرة أوروبية كبيرة، خاصة في الدوري الألماني، الذي لعب فيه لأندية بريمن وماينز وهامبورج وبوروسيا دورتموند وغيرها، كما كانت له الكثير من الإنجازات مع المنتخب المصري، أبرزها بطولتي كأس أمم إفريقيا 2008 و 2010.

زيدان انتقل إلى بني ياس الإماراتي عام 2012 ولكنه لم يستمر معه سوى 6 أشهر فقط، ليرحل عن صفوفه ويظل لاعبًا حرًا، وانتقل بعدها إلى الإنتاج الحربي، الذي أنهى في صفوفه مسيرته.