"لا أقدر على مشاهدتها ولا أريد تذكرها نهائيًا" .. محمد نور يكشف عن مباراة بقميص الاتحاد هي الذكرى الأسوأ له

صاحب الـ47 عامًا شارك في تسع نسخ مختلفة من دوري أبطال آسيا؛ جميعها بقميص نادي الاتحاد.

وتوج "القوة العاشرة" باللقب القاري مرتين متتاليتين؛ عامي 2004 و2005، في إنجاز تاريخي تحقق وقتها لأول مرة في تاريخ الأندية السعودية.

كان نور قريبًا من قيادة الاتحاد لتحقيق دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه عام 2009، وقتما وصل للنهائي، قبل أن يخسر على يد بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بثنائية مقابل هدف وحيد.

وأحرز نور هدف العميد الوحيد في المباراة في الدقيقة 74 بعدما كان متأخرًا بهدفين، لكن لم تنجح محاولات العودة للقاء، وتوج بوهانج في الأخير بطلًا لآسيا.

مرور 16 عامًا تقريبًا على تلك المباراة، لم ينجح في إزالة مرارتها من حلق محمد نور، إذ أكد أنه لا يقدر على مشاهدة أي مقطع منها حتى يومنا هذا.

وقال قائد النمور الأسبق: "أقسم بالله لو أرى مقطعًا لها عن طريق الخطأ، أقفل الشاشة فورًا، لا أريد تذكرها".

وأضاف: "لو لعبنا أمام هذا الفريق 20 عامًا، أقسم بالله لن ينتصر، لكن الكرة مشيت معهم وخلاص".

بدأ المحلل الرياضي الحالي مسيرته في ملاعب الساحرة المستديرة من بوابة الفئات السنية بنادي الاتحاد، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في يوليو 1997م.

وقضى نور مسيرته في الملاعب كاملة داخل جدران النادي الجداوي، باستثناء موسم وحيد قضاه في النصر (2013-2014)، وقتما انضم له في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده، لكنه في نهاية ذاك الموسم عاد من جديد للاتحاد.

وشارك "القوة العاشرة" – كما كان يلقبه الجمهور – في 304 مباريات بقميص العميد، وسجل 79 هدفًا وصنع 73 آخرين.

وعلى صعيد البطولات، قاد النمور للتتويج بـ11 بطولة متنوعة ما بين 6 ألقاب دوري سعودي، لقبين من دوري أبطال آسيا ومثلهما من كأس ولي العهد، ولقب وحيد من كأس خادم الحرمين الشريفين.

فيما لعب 22 مباراة فقط بقميص النصر، وصنع ثلاثة أهداف، ولم يحرز أي هدف، لكنه توج بلقبي الدوري السعودي وكأس ولي العهد.