وحول كيفية إصلاح ليفربول، لهذا الموقف المؤسف الذي لم يتوقعه أحد، قال كوليمور: "الحل لما صار الآن جرحًا مفتوحًا للغاية، بسيط - نوعًا ما -:
1- يتحدث اللاعب والمدرب على انفراد.
2- المدرب يخبر اللاعب بما يريده منه.
3- يلتزم اللاعب أو يخبر المدرب أنه يريد الرحيل.
4- إذا أراد اللاعب الرحيل، فليتم ذلك بسرعة. إذا لم يرد، يوافق على اختيار اللاعب ويتركه ليتم الحكم عليه من خلال أدائه المستمر. إذا كان أداؤه سيئًا، فلن يخسر المدرب (لقد أخبرتك بذلك)، وإذا كان أداؤه رائعًا، فلن يخسر المدرب أيضًا، لذا، فإن إشراك مو في التشكيل الأساسي هو نقطة انطلاق جيدة للغاية، خاصة وأن هناك لاعبين كبيرين لم يجعلا مو (رجل الأمس) بعد."
وأكمل لاعب الريدز السابق "يمكن لآرني سلوت أن يساعد نفسه قليلًا، بأن يكون منفتحًا ويقول: (ربما أنا لست يورجن (كلوب)، ولكني أحب لاعبي فريقي، ولم يكونوا ليحققوا لقبًا رائعًا الموسم الماضي، دون الاستجابة لي ولأساليبي قليلًا. لكني أسمع تعليقات مو وأستطيع أن أقول لكم جميعًا الآن، أني أحبه كثيرًا وهو لاعبنا وسنحتفظ به)، هذا يمنع أي كبار من إلقاء قنابل مماثلة.
لكن هناك شيء واحد مؤكد؛ لا أعتقد أنه سيكون هناك لاعب في ليفربول، سواءً بالماضي أو الحاضر أو المستقبل، لديه شكاوى مشروعه من شأنها أن تعرض روح "النادي أولًا وأخيرًا" في ليفربول للخطر، وأولئك الذين لديهم مخاوف مشروعة، أنا متأكد أنهم عبّروا عنها في الوقت المناسب، وليس في مقابلة سريعة عندما تكون المشاعر متأججة، لقد قدم ليفربول كل ما قدمه اللاعبون للنادي، لذا فإن المؤسسة تستحق النقاد الخاص، وليس العام، أيًا كان مصدره".