mohamed salah gfxmohamed salah gfx

الأسوأ بجدارة وساعد كريستال بالاس على الفوز .. إليكم النسخة الصادمة من محمد صلاح مع ليفربول!

يبدو أن خسارة محمد صلاح لجائزة البالون دور، كان لها الأثر السلبي على مستواه، حيث ظهر بأسوأ شكل ممكن له خلال مباراة ليفربول وكريستال بالاس.

وتعرض ليفربول لأول هزيمة له خلال الموسم الحالي، على يد كريستال بالاس بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي أقيمت بالجولة السادسة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

صلاح ظهر بمستوى أكثر من باهت في المباراة، ولم يتمكن من إنقاذ فريقه الذي تعرض لهزيمة قاتلة، بعد أن كان متعادلًا في الدقائق الأخيرة، ليُسجل إيدي نيكيتاه هدفًا في اللحظات الأخيرة.

  • Crystal Palace v Liverpool - Premier LeagueGetty Images Sport

    التجديد نتيجته المستوى السيء!

    يبدو أن تجديد محمد صلاح لعقده جاء بالأثر السلبي على مستواه، فهو لم يقدم المستوى الذي كان يقدمه خلال الموسم الماضي، قبل أن يُجدد عقده.

    صلاح واصل ظهوره غير المقنع مع ليفربول، بل ظهر بشكل غير جيد بالمرة خلال مباراة كريستال بالاس، وكأنه استسلم أمام مارك جويهي الذي نجح في إيقافه تمامًا رفقة تيريك ميتشل.

    لم يظهر صلاح طوال المباراة سوى في بعض اللعبات التي لم يوفق فيها، ومستواه يتراجع تدريجيًا من مباراة لأخرى، حتى وصلنا إلى هذا الشكل الصادم له.

    وكأن صلاح أثبت لكل منتقدي ليفربول على تجديد عقده في سن الـ33 لمدة موسمين أنهم على حق، وعلى عكس ما قدمه النجم المصري في الموسم الماضي، يظهر هذا الموسم.

  • إعلان
  • FBL-ENG-PR-CRYSTAL PALACE-LIVERPOOLAFP

    محمد صلاح يُساعد كريستال بالاس

    أبرز لقطتين لصلاح في مباراة كريستال بالاس، في الدقيقة 75 من زمن المباراة، بعد تسديدة صاروخية من زميله سوبوسلاي، كانت في طريقها للمرمى.

    ولكن صلاح تدخل وحاول تغيير مسار الكرة لخداع حارس مرمى كريستال بالاس، ولكن التوفيق كان غائبًا، ليُخرج الكرة بعيدًا عن المرمى، وكأنه مدافع من مدافعي الخصم.

    اللقطة الثانية كانت في هدف التعادل الذي سجله زميله كييزا، بالدقيقة 87 من زمن المباراة، حيث أرسل زميله فريمبونج عرضية من الجهة اليمنى، لمسها صلاح بيده، بعد عرقلة مدافع كريستال بالاس داخل منطقة الجزاء، قبل أن تصل إلى كييزا الذي سددها في المرمى.

    الحكم أوقف المباراة للعودة إلى تقنية الـVAR، حيث كان قريبًا من إلغاء الهدف بسبب لمس صلاح الكرة بيده، ولكن ما شفع له إثبات عرقلة مدافع الخصم له داخل منطقة الجزاء.

  • Salah GFX aiGOAL AR

    صدمة البالون دور قد تكون السبب!

    قد يكون ظهور صلاح بهذا المستوى غير المتوقع في مباراة كريستال بالاس سببه هو عدم حصوله على جائزة البالون دور، أو حتى تواجده في أول 3 مراكز، بل احتل المركز الرابع في ترتيب هذه الجائزة.

    صلاح كان يستحق التواجد على الأقل ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم، ولكن اختيارات الكرة الذهبية كان صادمًا له، وقد يكون له الأثر السلبي على حالته النفسية أمام كريستال بالاس.

    يأتي ذلك بعدما قدم النجم المصري الموسم الماضي 2024-25 أرقام مذهلة وأهدافًا لا تُنسى، ولكن ما تسبب في عدم حصوله هو خسارة ليفربول جميع الألقاب باستثناء الدوري الإنجليزي فقط، على الرغم من المستوى الرائع للفريق والنتائج المبهرة.

    ولكن يجب على صلاح ألا يستسلم لليأس ويحاول مرة أخرى لتحقيق هذا اللقب الذي يحلم به، وهو التتويج بالكرة الذهبية التي يتنافس عليه الجميع، وحصل عليه مؤخرًا النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي.

  • بداية موسم كارثية في الدوري الإنجليزي

    لم تكن بداية محمد صلاح في الموسم الجديد 2025-2026 على قدر التوقعات، حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط خلال أول 6 جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز، أحدهما جاء في شباك بورنموث والآخر أمام بيرنلي من علامة الجزاء. أرقام لا تعكس حجم اسم وقيمة "الملك المصري"، خاصة إذا ما قورنت بانطلاقته في الموسم الماضي، حين نجح خلال نفس الفترة في تسجيل 5 أهداف وصناعة 3 أخرى.

    الانطلاقة الباهتة هذا الموسم جعلت البعض يطرح تساؤلات حول مدى جاهزيته النفسية والفنية، خصوصًا أن صلاح اعتاد على تسجيل أرقام مميزة منذ انتقاله إلى ليفربول عام 2017، حيث كان دائمًا حاضرًا بين قائمة هدافي البريميرليج، بل وتوج بالحذاء الذهبي في أكثر من مناسبة.

    وتأتي المرحلة المقبلة لتشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرة صلاح على العودة سريعًا إلى مستواه، فالفريق سيخوض مواجهات نارية أمام جلطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا، ثم مباراتين من العيار الثقيل في الدوري أمام تشيلسي ومانشستر يونايتد، وهو ما يضع صلاح تحت ضغط مضاعف من أجل استعادة حسه التهديفي، خاصة أن الجماهير تعودت على أن يكون نجم المناسبات الكبرى.

    وبالرغم من البداية المتذبذبة، فإن صلاح ما زال يمتلك كل المقومات التي تؤهله لإنقاذ موسمه، سواء من حيث الخبرة أو الطموح الكبير الذي يدفعه دومًا نحو المنافسة على الجوائز الفردية مثل الكرة الذهبية، إلى جانب رغبته المتواصلة في قيادة ليفربول لتحقيق البطولات. لذلك، تبقى المباريات المقبلة بمثابة مفترق طرق في موسم "مو"، وفرصة لإثبات أن البداية لم تكن سوى كبوة عابرة سرعان ما ستتحول إلى انطلاقة جديدة نحو المجد.