mohamed salah gfxAI gfx

ليفربول كان على حق ولكنه رضخ لضغوط "مو" .. وهذا الأداء أمام تشيلسي جلب لك السخرية يا صلاح!

اكتفى محمد صلاح بمشاهدة فريقه يخسر صدارة الدوري الإنجليزي لمصلحة آرسنال، بعد الخسارة أمام تشيلسي بهدفين دون رد.

وواصل ليفربول انهياره، وخسر على يد تشيلسي بهدفين مقابل هدف، بعدما سجل النجم البرازيلي الشاب ويليان ستيفاو هدفًا قاتلًا، ليقود فريقه لانتصار مهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

محمد صلاح واصل تقديم مستوياته الضعيفة مع ليفربول الفترة الماضية، ليقف عاجزًا أمام تقديم أي مساهمة مع الريدز.

  • Mohamed Salah LiverpoolGetty Images

    ليفربول كان على حق .. ومحاولات بائسة

    من مباراة لأخرى، يثبت محمد صلاح أن إدارة ناديه كانت على حق، عندما كانت تُريد التجديد معه لمدة موسم واحد فقط وليس موسمين أو 3 كما كان يُريد اللاعب المصري.

    إدارة الريدز كانت ترى أن تقدم صلاح في السن، لن يجعله يقدم أكثر مما قدمه الموسم الماضي، ولذلك كانت لديها رؤية تم انتقادها عليها، وهي التجديد لمدة موسم واحد.

    وتمسك صلاح بالتجديد أكثر من موسم، ليرضخ ليفربول في النهاية لرغبته، وجدد له لمدة موسمين، ليقدم بداية مخزية للموسم الحالي في الدوري الإنجليزي.

    بعد أن قدم مستوى سيء للغاية الجولة الماضية في البريميرليج ضد كريستال بالاس، واصل صلاح تقديم مستوى على نفس النهج، ليقف عاجزًا أمام دفاع تشيلسي.

    حتى محاولات صلاح في المباراة من أجل التهديف جاءت بائسة للغاية، في ظل عدم قدرته على التهديف وهز شباك الخصوم، أو حتى صناعة الأهداف كما اعتاد جمهور ليفربول عليه.

    ولكن تظل الحقيقة التي أصبحت واضحة أمام الجميع، أنه هناك تراجع كبير بدنيًا وفنيًا مع ليفربول، خاصة في مباراة تشيلسي اليوم.

    تُعد هذه البداية لمحمد صلاح مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز هي الأسوأ له، وتزداد صعوبة من مباراة إلى أخرى، إذ لم يتمكن حتى الآن من الخروج من هذه الدوامة.

  • إعلان
  • FBL-ENG-PR-CHELSEA-LIVERPOOLAFP

    عجز تام أمام دفاعات تشيلسي

    شهدت مواجهة ليفربول وتشيلسي واحدة من أسوأ المباريات لمحمد صلاح منذ انضمامه إلى "الريدز"، حيث ظهر النجم المصري بعيدًا تمامًا عن مستواه المعروف، سواء على صعيد الأرقام الفردية أو التأثير الجماعي داخل أرض الملعب.

    إحصائيًا، عجز صلاح عن صناعة أي تهديد حقيقي على مرمى "البلوز"، فلم يسدد أي كرة بين القائمين والعارضة طوال 90 دقيقة، وهو رقم سلبي للغاية بالنسبة للاعب اعتاد أن يكون السلاح الأخطر في الخط الأمامي لليفربول.

    كما فشل "الملك المصري" في كل محاولاته الفردية، حيث لم ينجح في أي مراوغة من أصل ثلاث، وخسر جميع الالتحامات الثنائية (5 من 5)، ما يعكس حالة ضعف في الحدة البدنية والذهنية داخل اللقاء.

    الأكثر دلالة على تراجع تأثيره، أنه لمس الكرة فقط في 35 مناسبة، وهو العدد الأقل بين كل اللاعبين الذين شاركوا المباراة كاملة، ما يعني أن صلاح كان معزولًا تمامًا عن المنظومة الهجومية للفريق، سواء بسبب رقابة تشيلسي المحكمة، أو تراجع دوره في خطة آرني سلوت مدرب ليفربول.

    هذه الأرقام السلبية تفتح باب التساؤلات حول مستقبل صلاح مع ليفربول في ظل بدايته الباهتة للموسم، خصوصًا أن الفريق يعتمد بشكل كبير على أهدافه وتحركاته لحسم المباريات الكبيرة.

    كما أنها تضع المدرب أمام تحدٍ حقيقي لإعادة اللاعب إلى أفضل حالاته، سواء عبر تغيير مركزه، أو منحه حرية أكبر للتحرك بعيدًا عن الرقابة الدفاعية الصارمة.

    ورغم أن مثل هذه المباريات قد تحدث لأي لاعب، إلا أن تكرار الأداء الباهت من صلاح سيشكل أزمة حقيقية لليفربول، خاصة في صراع الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لا يعترف بفقدان النقاط أمام المنافسين المباشرين.

  • Chelsea v Liverpool - Premier LeagueGetty Images Sport

    في انتظار الضحية المفضلة

    بعد سلسلة من العروض غير المقنعة في المباريات الأخيرة، يجد محمد صلاح نفسه أمام اختبار خاص في الجولة المقبلة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حين يلتقي ليفربول مع غريمه التاريخي مانشستر يونايتد.

    المواجهة لا تحمل فقط طابع "الكلاسيكو الإنجليزي" بما فيه من إثارة وندية، بل تمثل أيضًا فرصة ذهبية لصلاح لاستعادة بريقه أمام الفريق الذي اعتاد أن يكون ضحيته المفضلة.

    إحصائيًا، يُعتبر مانشستر يونايتد أكثر الأندية التي تأذّت من "الملك المصري"، حيث نجح صلاح في زيارة شباكهم 13 مرة، وصناعة 6 أهداف أخرى، ليصل إجمالي مساهماته التهديفية ضد "الشياطين الحمر" إلى 19 مساهمة مباشرة، وهو رقم يعكس حجم تأثيره الكبير في هذه المواجهة التاريخية.

    الجماهير واللاعب نفسه يدركون أن مواجهة يونايتد قد تكون نقطة تحول لمسار موسمه الحالي، خصوصًا بعد الانتقادات التي طالت أداءه في الأسابيع الأخيرة.

    فصلاح بحاجة لإعادة النظر في بعض التفاصيل الفنية، والجلوس مع مدربه آرني سلوت لمراجعة أدواره الهجومية وطريقة استغلال قدراته داخل الملعب، حتى يستعيد فعاليته أمام المرمى.

    هذه المباراة لا تعني فقط ثلاث نقاط في سباق الدوري، بل قد تشكّل محطة معنوية فارقة لصلاح، فإذا تمكن من هز شباك يونايتد مجددًا، سيبعث برسالة قوية أنه ما زال حاضرًا بقوة في مشهد النجومية، وقادرًا على قيادة ليفربول في المباريات الكبرى.

  • سخرية واسعة من صلاح

    وجلب مستوى صلاح أمام تشيلسي الكثير من السخرية له على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من جمهور ليفربول، أو تشيلسي، الذي أبدى سعادته بتفوق الإسباني كوكوريلا عليه داخل أرضية الملعب.

    كما سخر البعض من تصويبات محمد صلاح التي جاءت خارج المرمى تمامًا.

    والبعض سخر من مستوى صلاح بشكل كامل.