محمد صلاح خارج قائمة المباراة تمامًا، الجميع ينتظر، يقف الدولي المصري رفقة عشاقه لرؤية ما سيفعل ليفربول من دونه أمام إنتر، وعلى الناحية الأخرى هناك أرني سلوت.
هذه المباراة كانت تعنى الكثير للمدرب الهولندي، فرصة سانحة للإعلان رسميًا بأن صلاح هو السبب الرئيسي وراء مشاكل ليفربول، حتى وإن لم يمت هذا الأمر للواقع بصلة، لأن كرة القدم لا يتم الحكم على نتائجها بهذه الطريقة.
فوز الريدز كان سيمنح تخبط سلوت فرصة أخرى لفرض قواعد كرة القدم الظالمة، وتحقيق انتصارًا لحظيًا يدفن الجميع تحته الكثير من المشاكل التي يعاني منها حامل لقب الدوري الإنجليزي مع مدربه الذي قرر تحويل نجم فريقه إلى كبش فداء.
وبالفعل، ومن ركلة جزاء في لقطة غير متوقعة، قرر أليساندرو باستوني منح سلوت قبلة الحياة، ليقوم بمسك فلوريان فيرتس "دون أي مبرر" داخل المنطقة، ليسجل دومينيك سوبوسلاي هدف فوز الريدز خارج ملعبهم، بالجولة السادسة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.
الفرحة كانت صاخبة، الفريق يحتفل وسلوت واقفًا يحاول التماسك ويقاوم رغبته في الركض والصراخ بأنه على حق، النتيجة 1/0 وصلاح ليس في الملعب، بل في منزله يشاهد المباراة وربما يتحسر على تصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها مدربه..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)







