Achraf Hakimi Mohamed Salah GOAL ONLYGOAL AR

الأفضل في أفريقيا | الذهب يليق أكثر بأشرف حكيمي .. والوعد المغربي يهدد بضربة قاسية لمحمد صلاح!

حصد النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، بعد موسم مذهل حقق خلاله إنجازات كبيرة مع فريقه الفرنسي وساهم أيضًا مع منتخب بلاده في التأهل إلى كأس العالم 2026.

حكيمي الذي حل في المركز السادس بسباق "فرانس فوتبول" على جائزة الكرة الذهبية، وجد اليوم له مكانًا على "البوديوم"، حيث كرمته القارة السمراء بجائزة يحصدها للمرة الأولى في تاريخه، بعد عامين متتاليين حل خلالهما في المركز الثاني.

ففي 2023 جاء أشرف وصيفًا للنيجيري فيكتور أوسيمين، وفي العام الماضي 2024، حافظ على الوصافة أيضًا لكنه جاء خلف نيجيري آخر وهو أديمولا لوكمان، لكن مع عام استثنائي لكل من ارتدى قميص باريس سان جيرمان، تخلى حكيمي عن الفضة واقتنص الذهب باستحقاق.

وفي السطور التالية، ترصد النسخة العربية من "GOAL" العوامل التي عززت من حظوظ حكيمي من القبض على الذهب في إفريقيا...

  • سيطرة مغربية على الجوائز .. وحكيمي الأغلى!

    في العاصمة المغربية الرباط، أقام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حفل توزيع جوائز الأفضل في عام 2025، وكان "حكيمي" هو النجم الأول بعدما أعلنه جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، كأفضل لاعب إفريقي. 

    ووجد حكيمي منافسة شرسة مع كل من المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي والنيجيري فيكتور أوسيمين، لاعب جلطة سراي التركي، إلا أن الظهير المغربي حصد الجائزة عن استحقاق، ليحظى بتكريم استثنائي في بلاده.

    وعاش المغرب الذي يستعد لاستضافة كأس الأمم الإفريقية بعد أسابيع قليلة، ليلة استثنائية، حيث سيطر على أغلب الجوائز الفردية لأفضل منتخب (المغرب تحت 20 عامًا)، أفضل حارس مرمى (ياسين بونو)، أفضل لاعبة صاعدة (ضحى المدني)، أفضل لاعبة (غزلان الشباك)، أفضل لاعب صاعد (عثمان معما)، بينما كان تتويج حكيمي هو الحدث الأهم في هذه الليلة..

  • إعلان
  • FBL-MAR-AFR-CAF-AWARDSAFP

    موسم استثنائي لأشرف حكيمي مع باريس

    رغم مسيرته المذهلة مع جميع الأندية التي لعب لها أشرف حكيمي سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، إلا أن الموسم المنصرم 2024-2025، كان بمثابة موسم حصاد الذهب للنجم المغربي.

    ففي هذا الموسم كسر باريس سان جيرمان عناد بطولة دوري أبطال أوروبا التي لم يسبق أن حققها من قبل، لكن الفريق بقيادة أشرف حكيمي استطاع أن يحقق اللقب الغالي بعد الفوز في المباراة النهائية على إنتر الإيطالي (5-0)، قبل أن يفوز بكأس السوبر الأوروبي أيضًا.

    وعلى المستوى المحلي، اكتسح باريس سان جيرمان كافة البطولات المحلية، حيث فاز بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر، ليحقق خماسية تاريخية كادت أن تكون سداسية في كأس العالم للأندية، لكنه خسر اللقب في المباراة النهائية لحساب تشيلسي الإنجليزي.

    وعلى المستوى الفردي، ساهم حكيمي بشكل مؤثر في بطولات باريس حيث لعب 55 مباراة وكان من أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات، وسجل خلالها 11 هدفًا بينما صنع 16 تمريرة حاسمة.

    وحتى في الموسم الحالي، لم يتوقف حكيمي عن دعم فريقه حيث سجل 5 مساهمات تهديفية بواقع (هدفين و3 تمريرات حاسمة)، خلال 14 مباراة لعبها بقميص باريس خلال موسم 2025-2026.

  • Manchester City v Liverpool - Premier LeagueGetty Images Sport

    "البريميرليج" وحده لا يكفي يا صلاح!

    صحيح أن الموسم الماضي، شهد توهجًا كبيرًا للنجم المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول، إلا أن حصيلة بطولات الفريق الإنجليزي لم تكن كافية بالشكل الأمثل من أجل دعم حظوظه في الفوز بالألقاب الفردية.

    صلاح لعب دورًا مؤثرًا للغاية في فوز ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب مع الفريق 38 مباراة سجل خلالها 29 هدفًا ليحتل صدارة قائمة هدافي البريميرليج، كما صنع 18 تمريرة حاسمة وتصدر أيضًا قائمة أفضل صانع ألعاب في البطولة التي فاز لاحقًا من خلالها بجائزة أفضل لاعب بها في مختلف الفئات وبإجماع كامل.

    لكن بالنظر إلى باقي البطولات، فإن ليفربول خرج بصفر كبير حيث ودع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 وعلى يد البطل باريس سان جيرمان، واللافت أن هذه البطولة سجل خلالها صلاح 3 أهداف فقط ولم يسعف فريقه في الأوقات الحاسمة، وكذلك الحال في كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي، وبالتأكيد أثر ذلك على حظوظه سواء على مستوى جائزة "فرانس فوتبول" أو في جائزة أفضل لاعب بأفريقيا.

  • FBL-WC-2026-AFRICA-QUALIFIERS-DJI-EGYAFP

    وعد حكيمي يهدد أحلام صلاح

    أشرف حكيمي الذي صعد على مسرح التكريم مستعينًا بعجلة كهربائية، في ظل معاناته من إصابة قوية، انتهى من كلامه الدبلوماسي ودباجة الشكر للكاف والفيفا والحضور ومدربه وزملائه في باريس، وركز في حديثه على وعد غالٍ وثمين أثار حماس جميع الحضور، وخصوصًا المغاربة.

    فالنجم الذي صعد إلى عنان السماء مع منتخب بلاده في كأس العالم 2022 بالوصول إلى المربع الذهبي في إنجاز عربي-إفريقي، قطع وعدًا أهم بكثير لكل مغربي وهو الفوز بكأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها المغرب خلال أسابيع من الآن.

    ويمثل "الكان" أملًا لكل مغربي، خصوصًا أن أسود الأطلس، رغم كل إنجازاتهم وأجيالهم التاريخية، لم يحققوا هذا اللقب إلا عام 1976، أي منذ 50 عامًا تقريبًا، وهو ما لا يليق بدولة كروية من الطراز الأول ولها سمعة كبيرة في القارة السمراء، التي تنظم هذا الحدث كل عامين وليس 4 مثل أغلب القارات الأخرى.

    وبالطبع يملك المغرب كل الحق للمنافسة بشراسة على هذا اللقب، لكن هذا الوعد ربما يمثل تهديدًا مزعجًا للنجم المصري محمد صلاح، الذي تحمل بلاده الرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجًا بالكان (7 مرات)، ورغم ذلك لم يكن "مو" محظوظًا على الإطلاق في الفوز بهذه البطولة، إذ وصل إلى الدور النهائي مع الفراعنة مرتين في 2017 و2021، ورغم ذلك خسر اللقب في المرتين أمام الكاميرون والسنغال، ويحلم هذه المرة أيضًا بحصد البطولة الوحيدة الغائبة عن خزينة ألقابه.

  • FBL-MAR-AFR-CAF-AWARDSAFP

    لعنة الذهب تفسد احتفالات نجوم باريس!

    سيطر باريس على كل البطولات الممكنة في موسم استثنائي، وبالتالي استحق لاعبوه أيضًا الفوز بالجوائز الفردية في كل مكان، ففاز النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي بجائزة أفضل لاعب في العالم من "فرانس فوتبول"، وفاز حكيمي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، بينما حصد لويس إنريكي جائزة أفضل مدرب في العالم.

    الغريب أن الصعود على منصة التتويج للأسماء الثلاثة، صاحبه لعنة إصابات في صدفة نادرة الحدوث، حيث حضر ديمبيلي حفل الكرة الذهبية وهو مُصاب، وكذلك الحال الليلة شاهدنا أشرف حكيمي على المسرح في الرباط، بينما يغيب عن الملاعب لمدة طويلة قد تمتد إلى مطلع العام المقبل بسبب الإصابة.

    حتى أن هذه اللعنة لم يسلم منها المدرب لويس إنريكي، الذي فاز بجائزة "يوهان كرويف" لأفضل مدرب لفريق كرة قدم، بينما كان يعاني من كسر في عظمة الترقوة، بسبب تعرضه لحادث بالدراجة، ليؤكد أن هناك لعنة ذهبية تحاصر الفريق الباريسي.