منذ وصوله إلى ليفربول في موسم 2017-2018، كان محمد صلاح دائمًا قوة هجومية فتاكة أمام المرمى، فاز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي في 3 مناسبات، وهو في طريقه للرابعة.
Getty Images/Goalماكينة تهديفية
وكان أكثر مواسم صلاح التهديفية هو أول موسم له وهو موسم 2017-2018، ومع ذلك وبناء على أدائه الحالي، لديه القدرة على تحطيم هذا الرقم القياسي، مع 25 هدفًا في 27 ظهورًا بالدوري الإنجليزي حتى الآن متقدمًا بستة أهداف كاملة على أقرب منافسيه وهما ألكسندر إيساك نجم نيوكاسل وإرلينج هالاند هداف مانشستر سيتي.
Getty Imagesمستقبل براق.. ولكن!
إحصائيات شبكة Grosvenor Sport تشير إلى أن صلاح، الذي لديه حاليًا 182 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، يمكن أن يعادل رقم ألان شيرار القياسي بحلول نهاية موسم 2027-2028 ويكسره في المباراة الافتتاحية لموسم 2028-2029، بافتراض بقائه في ليفربول حتى سن 35 عامًا على الأقل.
من ناحية أخرى، هالاند، الذي لديه 83 هدفًا، يمكن أن يصل إلى 260 هدفًا بحلول موسم 2030-2031، حوالي الأسبوع السابع عشر من عمر المسابقة. مع حلول ذلك الوقت، سيكون مهاجم مانشستر سيتي بعمر 30 عامًا. وإذا بقي في النادي طوال مدة عقده الذي يمتد حتى عام 2034، لديه القدرة على تجاوز 370 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ملك التمريرات الحاسمة
بينما يشتهر صلاح بتسجيله للأهداف، فإن قدرته على صناعة اللعب ليست أقل إثارة للإعجاب، فقد منح نجم ليفربول 17 تمريرة حاسمة هذا الموسم، وهو الأعلى في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق كبير.
يتصدر صلاح لاعبي الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا في التمريرات الحاسمة، متقدمًا على نجم برشلونة الشاب لامين يامال صاحب المركز الثاني برصيد 11 تمريرة حاسمة.
ومع تبقي 10 مباريات في الدوري، يمتلك صلاح الفرصة لتحطيم الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو 20، الذي يحمله كل من تييري هنري (2002-2003) وكيفين دي بروينه (2019-2020).
Getty Imagesأرقام قياسية تنتظر صلاح
يبلغ مجموع أهداف وصناعة محمد صلاح هذا الموسم 42 مساهمة، مما يجعله قريبًا من تحقيق إنجاز مهم آخر، وهو الرقم القياسي لأكثر مساهمات في الأهداف في موسم واحد من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الرقم الأفضل كان الذي حققه آلان شيرار مع بلاكبيرن وأندي كول مع نيوكاسل خلال موسمين أقيمت فيهما 42 مباراة.
أما في المواسم المتألفة من 38 مباراة، فإن أعلى إجمالي هو 44 مساهمة، وهو الذي حققه تييري هنري في موسم 2002-2003 (24 هدفًا، 20 تمريرة حاسمة) وهالاند قبل موسمين (36 هدفًا، ثماني تمريرات حاسمة).
إذا حافظ صلاح على مستواه الحالي، يمكنه معادلة أو حتى تجاوز هذه الأرقام كلها قبل نهاية الموسم، الذي ربما يشهد أعلى حصيلة فردية وجماعية في تاريخ محمد صلاح مع ليفربول.



