من المتعارف عليه، عند إعلان قائمة المنتخبات قبل أي استحقاق دولي، أن تبدأ التساؤلات حول استبعاد لاعب واستدعاء آخر، وتبدأ حملات التشكيك في أفضلية نادٍ معين ضمن اختيارات المدرب للقائمة، هذا سيناريو معتادون عليه؛ وبخاصة مع المنتخب السعودي، الذي ما إن يتم الإعلان عنه قائمته، حتى يضع الجمهور قائمة بالضحايا الذين كانوا يستحقون التواجد في تشكيل الأخضر، نظرًا لمستوياتهم مع أنديتهم.
وعندما أعلن رينارد عن قائمته لمباراتي الصين واليابان، ضمن الجولتين 7 و8 من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، كان الحديث منصبًا حول اللاعبين الذين كان استبعادهم بمثابة "قرار غريب" من الفرنسي، أبرزهم هما محمد العويس ومتعب الحربي.
لندع ملف الحربي جانبًا، سأضع نصب عيني استبعاد محمد العويس، الذي كان أحد الأعمدة الأساسية في قائمة المنتخب السعودي، خاصة بعد إعلان عبد الله المعيوف اعتزاله.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



